آخر الأخبار
  الأرصاد: لا حالات مطرية متوقعة حتى 25 كانون الأول   هل سيخضع السلامي للضريبة؟   تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت   الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد .. واستعدوا لأبرد فترات السنة   الأردن يتسلم رئاسة الدورة 45 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب   سان جورج الفحيص- يطلق موسماً احتفالياً بعيد الميلاد المجيد   الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب

شاهد بالفيديو .. أغرب أنواع الرياضة.. المبارزة في 'شد الأذن'

{clean_title}
يوجد في العالم الكثير من أنواع الرياضات الغريبة "النادرة"، ولعل أغربها رياضة "شد الأذن"، التي تدخل ضمن برنامج الألعاب الأولمبية "الأسكيمو الهندية العالمية"، وتقام سنويا في ألاسكا.

ويجلس في هذه الرياضة متنافسان وجها لوجه، ويعلق خيط أو حبل حريري مغطى بالشمع لتحسين الانزلاق، على شكل حلقة بالأذن اليسرى لأحد المبارزين واليمنى للآخر، ويبدأن بالشد، ويخسر الخصم الذي يعلن استسلامه بسبب شدة الألم الذي لا يطاق، أو يسقط الحبل من أذنه.

ومثل هذه الرياضة ليست لضعاف القلوب، فهي تتطلب قدرة كبيرة على تحمل المشاركين فيها ألما لا يطاق، لأن الأذنين تعتبران أكثر الأعضاء البشرية حساسية، والمواجهات فيها تؤدي غالبا إلى نزيف حاد في الأذن، وقطوع تتطلب في بعض الأحيان خياطتها، لهذا السبب تحظر بعض الدول هذه الرياضة القاسية.

ولا تقتصر رياضة الأذن على الرجال فقط، بل وتشارك فيها السيدات أيضا.

وتحظى هذه اللعبة الغريبة بشعبية خاصة بين الـ"إنويت" أو "الإسكيمو"، و"إنويت" تعني "الناس" بينما "إسكيمو" تعني "الناس الذين يأكلون طعامهم نيئا"، وهم من الشعوب الأصلية "مجموعة عرقية" في أمريكا الشمالية، ويعيشون على مساحة حوالي ثلث الأراضي الشمالية لكندا، من شبه جزيرة لابرادور إلى مصب نهر ماكنزي، ويبلغ عدد سكانهم نحو 120 ألف نسمة.

وهم يعتقدون أنهم من خلال هذه اللعبة يعدون الأطفال للظروف القاسية لبيئة القطب الشمالي، مع التركيز على التنسيق بين اليد والعين وحل المشكلات والقوة البدنية والقدرة على التحمل.