آخر الأخبار
  التعادل الإيجابي يحسم مواجهة النشامى والكويت   لقاء يجمع جعفر حسّان برئيس جمهورية بولندا .. وهذا ما دار بينهما   أعلى وسام ملكي بريطاني للملك عبدالله الثاني   "واشنطن بوست" تكشف عما يحدث لمساعدات غزة بعد دخولها القطاع!   الملك وولي العهد يستقبلان الرئيس البولندي   هام لكل قائدي ومالكي سيارات "التكسي الاصفر" في الاردن   قرار صادر عن "مجلس الوزراء" بخصوص السلع الزراعية   الحكومة تكشف عن تقديرات جديدة لكميات "الغاز الطبيعي" الموجود في حقل الريشة!   البترول الوطنية: أكثر من 300 بئر سيتم حفرها لتطوير حقل الريشة   هل "السياسة" تمنع الاردنيين من إستخراج الغاز والنفط؟ الوزير الخرابشة يجيب ..   تقرير صادر عن "البنك الدولي" يتحدث عن أسعار الأغذية في الاردن   تفاصيل أول اجتماع لمكتب دائم النواب   العيسوي: جهود جلالة الملك لوقف العدوان على غزة حازمة وثابتة وشجاعة   توضيح صادر عن "ادارة السير" بشأن قرار إعفاء المركبات المنتهي ترخيصها   "شدوا على الركايب .. الأردن والكويت حبايب" من ستاد جابر الأحمد الدولي في الكويت   كرة القدم الأردنية تودع اللاعب محمد الهدمي   الأمن يحدد موعد تطبيق قرار شطب غرامات انتهاء الترخيص   نظام ترخيص خدمات الأمن السيبراني يدخل حيز التنفيذ بعد 60 يومًا   هيئة الخدمة: لا يجوز للموظف العمل أكثر من 11 ساعة باليوم   ارتفاع جديد على اسعار الذهب ليصل إلى 53.40 دينارا

دراسة: نقص المال يزيد خطر "الاضطرابات النفسية"

{clean_title}
نبهت دراسة أميركية، إلى علاقة بين الفقر والإصابة باضطرابات الصحة العقلية، قائلة إن تحسين الظروف التي يعيش فيها المعوزون بوسعه أن يُحسن المؤشرات الصحية ويعود بالنفع على المجتمع بشكل عام.

وبحسب موقع "ميديكال برس"، جرت الدراسة من قبل باحثين في معهد ماساشوستس المرموق للتقنيةK وجامعة هارفارد في الولايات المتحدة.

وأشار الباحثون إلى وجود رابط بين الفقر والصحة العقلية والنفسية لدى الناس، والسبب أن من يحتاجون إلى المال بشدة يكونون أكثر معاناة لاضطرابات عقلية ونفسية مثل الاكتئاب والقلق.

ويعد الاكتئاب والقلق اضطرابين صحيين شائعين في العالم، يصاب بهما الأغنياء والفقراء على حد سواء، لكن ما أظهرته بيانات حديثة، أن الفقراء يكونون أكثر عرضة للإصابة بهما.

وحاولت هذه الدراسة أن تظهر أن معالجة الاضطرابات النفسية لا يمكن أن تجري عبر تقديم الأدوية فقط، وإنما بتحسين الظروف التي أدت بالشخص المريض لأن يعاني، ويصبح في مزاج سيء.

وتبعا لذلك، فإن الحكومات مطالبة بتحسين أوضاع التنمية، في حال أرادت أن تحدث تغييرا إيجابيا في الصحة النفسية للمجتمع.

وتشير الأرقام إلى أن ما بين 3 و4 في المئة من سكان العالم يعانون من الاضطراب أو القلق.

وكشفت الدراسة أن من يتلقون أجورا ضعيفة يكونون أكثر عرضة بما يتراوح بين 1.5 و3 في المئة ليعانوا الاكتئاب مقارنة بمن يتلقون رواتب أفضل.

ويخشى خبراء أن تؤدي أزمة كورونا إلى مزيد من التفاقم في أزمة الصحة النفسية، لاسيما أن كثيرين حول العالم فقدوا وظائفهم ومواردهم المالية وباتوا عاجزين عن تأمين لقمة العيش.

وفي دراسة أميركية سابقة، تبين أن من فازوا باليانصيب استطاعوا أن يعيشوا حياة أكثر راحة وأقل قلقا مقارنة بمن ظلوا يلعبون ولم يفوزوا، وهذا معناه أن العائد المالي كان عنصرا حاسما في تغيير حياتهم وتحصينهم ضد الاضطراب العقلي والنفسي.