قالت سلمى الشيمي الشهيرة بـ "موديل سقارة"، والتي أثارت جدلا كبيرا على السوشيال ميديا خلال الساعات الماضية، في أول تصريح لها بعد الإفراج عنها فجر اليوم، إنها تعرضت إلى حملة تشويه على مواقع التواصل الاجتماعي تسببت لها في إيذاء نفسي كبير.
وأكدت "سلمى الشيمي" أنها خرجت من قسم شرطة البدرشين فجر اليوم، بعد سداد الكفالة المالية، وإنهاء الإجراءات، مؤكدًة أن القضية ما زالت مستمرة، ولم تنتهي، وطالبت جمهورها ومتابعيها على مواقع التواصل بالدعاء لها، قائلة: "أدعو لي ربنا يكرم وتنتهي القضية على خير".
وأوضحت أنها في يوم الواقعة اتصلت بالمصور وطلبت منه عمل سيشن من أجل الترويج للسياحة بالتزامن مع اكتشافات الـ 52 تابوتا، باعتبارها "موديل" ودخلت إلى المنطقة السياحية بتذاكر رسمية وقامت بالتصوير وبعد مغادرة المكان ونشر الصور على حسابها، فوجئت بحملة ممنهجة ضدها على مواقع التواصل الاجتماعي، ما تسبب في تشويه سمعتها قائلة: "أنا حالتي النفسية متدمرة بسبب القضية، ورغم كده كان عندي ثقة إني هخرج؛ لأني ما عملتش حاجة غلط، أنا نزلت أتصور بناء على صور شفتها لفنانين زمان بالشكل ده".
وأكدت "سلمى"، أنها لم تكن تقصد تجسيد شخصية الملكة "كليوباترا" وفق ما أثير على مواقع "السوشيال ميديا"، ولكنها ارتدت لبس فرعوني يرمز لذلك العصر من تاريخ مصر، من أجل الترويج للسياحة بالتزامن مع اكتشافات الـ 52 تابوتا.
وقالت "سلمى": "معظم متابعيني من دول عربية وأجنبية، و"الفوتو سيشن" كان ترويج للسياحة، ولكن ما كنتش أتخيل أنه يأخذ الخط ده خالص".
وأضافت "سلمى"، هناك 4 فتيات على السوشيال ميديا يغارون مني، وأعتقد أنهم وراء الترويج لهذا السيشن بهدف تشويه سمعتي، والإساءة إلي، وأنا عايشه لوحدي وما عيش حد، وعلشان كده ما عنديش ثقة في حد.