آخر الأخبار
  هل سيخضع السلامي للضريبة؟   تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت   الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد .. واستعدوا لأبرد فترات السنة   الأردن يتسلم رئاسة الدورة 45 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب   سان جورج الفحيص- يطلق موسماً احتفالياً بعيد الميلاد المجيد   الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر

لماذا نحب بعض الأشخاص ونكره آخرين؟

{clean_title}
يوجد 3 مراحل للوقوع في الحب وخلال كل مرحلة تعمل هرمونات مختلفة، وثبت منذ فترة طويلة أن التغييرات التي تحدث في أدمغتنا عندما نقع في الحب يمكن مقارنتها بالاضطرابات النفسية. لكن ماذا يحدث بالضبط لجسمنا وما يجري بداخله عندما نحب أو نكره شخصا ما؟ ولماذا نحب بعض الناس أكثر من غيرهم؟ العلم لديه الإجابات المنطقية التي تفسر هذه الأمور.

اهتم عدد كبير من الباحثين والعلماء بتفسير أسباب ميلنا تجاه أشخاص أكثر من غيرهم، وبالتالي ظهرت عدة دراسات تخبرنا الكثير عن أنفسنا وتزودنا بالمعلومات الأساسية التي تمكننا من جعل التواصل مع الآخرين أكثر إنتاجية. وفيما يلي بعض هذه الأسباب وراء حبنا لأحدهم وكرهنا لآخر..

يريد الناس أن ينظر إليهم الآخرون بنفس الطريقة التي يفكرون فيها بأنفسهم. كلنا نريد أن يشاركنا الناس نفس الرأي. تم اختبار هذه الظاهرة أكثر من مرة في جامعات مختلفة، سُئل المشاركون الذين لديهم آراء سلبية وإيجابية عن أنفسهم عمن يريدون التواصل معه وعمن يريدون تأسيس علاقات معهم، وكانت الإجابة "الأشخاص الذين ينظرون إليهم بنفس الطريقة التي يرون بها أنفسهم".

عندما نشعر أن الآخرين يروننا بالطريقة نفسها التي نتعامل بها مع أنفسنا، فإننا نصبح أكثر قدرة على التفاهم، ونشعر بالمزيد من الأمان والراحة النفسية في التعبير عن أنفسنا لأننا واثقون من أنهم لن يصدروا علينا أي أحكام.

يتم تحديد شعبية الأشخاص بجميع الفئات الاجتماعية تقريبًا من خلال وضعهم الاجتماعي واتصالاتهم. ولكن كيف نتعرف على الأشخاص المشهورين أصحاب الشعبية الكبيرة عندما تختلف تفضيلاتهم عن أذواقنا.

أظهرت دراسة نُشرت في مجلة PNAS، طلب المسؤولون من المتطوعين فيها تقدير مدى شعبية الناس من خلال صورهم على وسائل التواصل الاجتماعي، وفي نفس الوقت تم مسح أدمغة المشاركين، ونتيجة لذلك اكتشف العلماء أن أجزاء معينة من الدماغ كانت نشطة أثناء محاولة تقدير مدى شعبية الأشخاص. ووجدت الدراسة أن مكانا خاصا في الشبكة العصبية يحدد مدى جاذبية الأشخاص، ويتطلب ذلك التقدير العاطفي والاعتماد على أنظمة المعرفة الاجتماعية.

عندما ترى شخصًا جذابًا، فأنت لا تقول لنفسك "يا إلهي إنه شخص متناسق للغاية"، إلا أن العديد من الدراسات أظهرت أن مدى تناسق الأشخاص يلعب دورًا كبيرًا في جاذبيتهم بشكل عام. التناسق بين الملامح وفي شكل الوجه يجعل الأشخاص أكثر جاذبية، على سبيل المثال أن تكون قياسات حجم الأذنين وطول الأصابع متناسقة.

وأظهرت تجربة شارك فيها مجموعة من النساء طُلب منهن تقييم جاذبية الرجال من خلال صور أجسادهم ووجهوهم أنهم اختاروا الرجال الذين كانوا أكثر تناسقًا باعتبارهم الأكثر جاذبية.

كره نفس الأشخاص

هل استمعت إلى هذه العبارة من قبل "لا يوجد رابط أقوى بين الأشخاص من الرابط الذي يجمع اثنين يكرهان نفس الشخص"؟ اتضح أن هذه المقولة صحيحة نوعًا ما. رغم أن كره الناس يعتبر من التصرفات غير المقبولة اجتماعيًا، ولكن في بعض الأحيان عندما يتحلى أحدهم بالشجاعة الكافية للتحدث عن مشاعره وآرائه السلبية تجاه أحد الأشخاص، فغالبًا ما يقود ذلك إلى تعزيز علاقته مع أشخاص آخرين.

أظهرت الأبحاث أن الروابط بين الأشخاص تصبح أقوى عندما يكونون قادرين على التحدث عن كرههم لشخص آخر، أكثر مما يكون لديهم مشاعر إيجابية تجاه أحدهم.

نميل أكثر للثقة بالغرباء الذين يذكروننا بأننا جديرون بالثقة

أجرى باحثون من الولايات المتحدة تجربة طلبوا فيها من 29 مشاركا اتخاذ خيار بين إما الاحتفاظ بمبلغ 100 دولار أو استثماره بالكامل (أو جزء منه) مع أحد غرباء في مجموعة من الصور الفوتوغرافية، وتمثلت المرحلة الثانية في عرض مجموعة من الصور المختلفة لأشخاص يشبهون الذين ظهروا في المجموعة الأولى ، وأظهرت التجربة أن المشاركين في التجربة كانوا دائمًا يفضلون الغرباء وأصحاب الأشكال المختلفة، لأنهم عادة ما يذكرونهم بأنهم جديرون بالثقة.