وعلى الرغم من شهرة الراقصة الاستعراضية صافينار، إلا أنه لا يتوافر عنها معلومات كثيرة عن حياتها الشخصية، حيث كان الاهتمام الأكبر بموهبتها في الرقص الشرقي، وسوف نستعرض لكم في التقرير التالي أسرار ومعلومات لأول مرة عن الراقصة صافيناز.
ولدت صافيناز في 25 أغسطس 1976، لأسرة يهودية الديانة من أصول روسية، تعلمت الباليه وهي في سن العاشرة، وكانت والدتها ترفض أن تكون راقصة من الأساس.
كما حصلت صافيناز على لقب ملكة جمال أرمينيا، وساعدها هذا اللقب في الحصول على أدوار سينمائية، وخلال تلك الفترة.
في أحد الأيام حضرت والدتها بدون علمها، وشاهدت رقصها في هذا المطعم، وصفعتها على وجهها لأن بذلتها كانت عارية، ولكن بعد محاولات، أقنعتها أن هذه الملابس أساسية لهذا النوع من الفن، ولم تقتنع والدتها إلا بعد أن شاهدت أحد عروضها في مهرجان للرقص الشرقي في روسيا.
غادرت صافيناز روسيا ولم تستمر فيها كثيرا بسبب كثرة العروض عليها لتمثيل مشاهد إباحية وقت ذلك، فنصحها مقربون منها أن تسافر إلى العراق لتبدأ مشوارها الفني وكان عمرها وقت ذلك 22عاما.
يذكر أن الراقصة صافيناز، أحيت حفل رأس السنة بأحد الفنادق الكبرى المطلة على نيل الجيزة، وذلك ضمن احتفالات العام الجديد 2020، حيث استعرضت رشاقتها فى الرقص وسط تفاعل من الجمهور الذى حضر الحفل.
اتهمت جهاز الرقابة على المصنفات الفنية المصرية في مصرصافينازبالفسق والفجور بسبب لباسها الخاص بالرقص وحتى قيل إنها هربت من مصر، الا أنها قررت ان تنفي كل هذه الاخبار، وقالت إنها تحترم القانون وقواعد الراقص الشرقي، ودائما ترتدي بدلة الرقص تباعا لهذه القوانين، مرتدية شورت، وما حدث في الفيديو الشهير في الحفلة الأخيرة في الساحل الشمالي، ليس من شأنها فهي لم ترقص بلباس البحر (مايوه)، ولكن أحد رواد الشواطئ هو من فعل ذلك.