كشفت فتاة بريطانية أنها تعاني من حساسية شديدة تجاه الماء لدرجة أن الاستحمام قد يودي بحياتها.
وتم تشخيص إصابة دانييل مكرافن (12 عاماً) بالشرى المائية قبل نحو عام، وهي حالة يُعتقد أنها تصيب أقل من 100 شخص حول العالم، وقبل ذلك كانت شغوفة بالسباحة، لكنها الآن لم تعد قادرة على ممارسة هوايتها المفضلة، كما أنها تعاني من نوبات ألم شديدة عندما تتعرق أو تبكي.
وبدأ الأمر على شكل طفح جلدي مؤلم ومثير للحكة كلما لامست الماء، وعليها الآن حمل حقن الأدرنالين أينما ذهبت لمواجهة أي نوبة ألم، واضطرت للتخلي عن هوايتها المفضلة وهي السباحة، والبقاء في المنزل خلال فصل الصيف حتى لا تتعرق.
وقالت والدتها السيدة ساري (39 عاماً) " إنه أمر مؤلم وصعب حقاً بالنسبة لها، كانت تحب السباحة وكانت تبكي في الصيف الماضي عندما لم تستطع السباحة مع أصدقائها، يمكن أن يتسبب ذلك في إصابتها بصدمة تحسسية قد تصل إلى رئتيها او تصاب بنوبة قلبية تهدد حياتها".
وأضافت والدة دانييل " إنها تعاني من حساسية تجاه المياه المعبأة في زجاجات، والمياه المالحة وماء الصنبور، ولكن يمكنها شربه، إنه أمر مرهق عندما تحتاج إلى غسل وجهها أو الاستحمام لأنها لا تريد أن تفعل ذلك خوفاً على حياتها".
وتأخذ دانييل جرعة واحدة من مضادات الهيستامين يومياً، وتحتاج إلى الإشراف من قبل والدتها أثناء الاستحمام، وتحمل حقن الأدرنالين طوال الوقت، ورغم كل هذه الاحتياطات لا تزال تعاني من نوبات الحساسية المؤلمة، وتأمل والدتها أن لا يتطور الأمر أكثر من ذلك مع مرور الوقت، بحسب صحيفة ذا صن البريطانية.