غيّب الموت، مساء الجمعة، المقرئ السوداني الشهير، نورين محمد صديق، رفقة 3 آخرين من حفظة القرآن الكريم، إثر حادث سير.
جاء ذلك بحسب ما أعلنه وزير الشؤون الدينية والأوقاف بالسودان نصرالدين مفرح، مساء الجمعة، في منشور له على صفحته بموقع "فيسبوك".
وقال مفرح في منشوره "فجعتُ مساء هذا اليوم برحيل أحد أشهر قارئ قرآن بالسودان وتالياً له أثر حادث حركة (سير) إنه الشيخ :نورين محمد صديق حافظ كتاب الله الذي حدثت وفاته مع نفر كريم من رفاقه الحفظة".
وأشار إلى وفاة 3 من حفظة القرآن الكريم بالسودان مع نورين،وهم: علي يعقوب، عبد الله عوض الكريم ومهند الكناني ويتلقى العلاج سيد بن عمر.
من جانبه أعرب نائب رئيس مجلس السيادة السوداني محمد حمدان دقلو حميدتي عن تعازيه في وفاة نورين.
وأضاف في منشور له على "فيسبوك": "نُعزي أنفسنا والأمة الإسلامية وعموم الشعب السوداني في وفاة المغفور له بإذن الله الداعية المقرئ الشيخ نورين محمد صديق، الذي لبى نداء ربه إثر حادث أليم وهو في طريق عودته قادماً من رحلة دعوية".
من جانبها نعت السفارة التركية بالخرطوم، الشيخ نورين ورفاقه عبر صفحتها الرسمية على "فيسبووك"
وقالت: "ببالغ الحزن والأسى تلقينا نبأ وفاة فضيلة الشيخ القارئ نورين محمد صديق في حادث حركة عقب عقب عودتهم من مهمة دعوية".
وأعربت السفارة التركية عن خالص التعازي لأسرته ومحبيه وتلاميذه وجميع أهل السودان.
وبحسب وسائل إعلام محلية وقع الحادث المروري على بعد 18 كلم من أم درمان، في طريق عودتهم من وادي حلفا بالولاية الشمالية، دون الإشارة لطبيعة الحادث.
بدأ نورين في حفظ القرآن على يد شيوخ خلاوي في منطقة بارا بولاية شمال كردفان منتصف التسعينيات.
واشتهر نورين ضمن مقرئين سودانيين آخرين بتلاوة القرآن الكريم بروايات متعددة، واشتهر في العاصمة السودانية بترتيله القرآن الكريم بصوت خاشع جذب إليه الآلاف من المتهجدين في شهر رمضان، وصار إماماً لأشهر مساجد العاصمة الخرطوم.
ويتردد صدى تلاوة نورين في المواصلات العامة والمركبات الخاصة وإذاعة القرآن الكريم وفي الأسواق والمحلات التجارية بالسودان.
شارك باسم السودان في عدة مسابقات دولية أبرزها: في ماليزيا ودبي حيث حصل على جائزتها العالمية الثالثة في القرآن الكريم خلال منافسة مع 83 دولة.