تصدرت أشلي بايدن، صاحبة الـ 39 ربيعًا، وابنة المرشح للانتخابات الرئاسة الأمريكية جو بايدن، الأضواء خلال الساعات القليلة الماضية، بين المتابعين عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن تداولوا صورها، وبدأوا يقارنونها بابنة الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب منافس والدها على ولاية رئاسية جديدة.
ورغم أن الكفة مالت لاختيار إيفانكا ترامب بأنها أجمل من أشلي بايدن وفق المتابعين، لكن التساؤلات انهالت حول مدى إمكانية أن تصبح آشلي حديث وسائل الإعلام في حال فوز والدها، لاسيما وأنها لغاية الآن ليست نشيطة على غرار إيفانكا في حملة انتخاب والدها.
وآشلي بايدن من مواليد الـ 8 من حزيران1981، تعد ناشطة اجتماعية، وسيدة أعمال تنفيذية، وشخصية سياسية من ديلاوير، كما أنها معروفة باسم طفل جو بايدن. علاوة على ذلك، فهي ناشطة في مجال العدالة الاجتماعية.
وتزوجت آشلي الدكتور هوارد كيرين (أخصائي الأنف والأذن والحنجرة) في الـ 2 من حزيران2012، وفي الوقت نفسه، تعمل في مستشفيات جامعة توماس جيفرسون في فيلادلفيا كجراح تجميل.
أما إيفانكا ترامب فإنها كانت ترافق والدها خلال زياراته إلى الولايات الأمريكية كنوع من التشيع والمساندة له، على خلاف آشيلي بايدن التي لم تظهر مع والدها، وتقوم إيفانكا بتوجيه الرسائل للمواطنين لحثهم على انتخاب ترامب.
كما اتخذت إيفانكا من صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي وتحديدًا تويتر منصة لدعم والدها من خلال نشر صوره، والفيديوهات للجولات الداعمة لوالدها في الانتخابات الأمريكية الحالية التي ينافس بها مع المرشح الديمقراطي جو بايدن.
وقالت إن والدها لم يترشح لمنصب الرئيس ليفوز بثناء أولئك الموجودين في واشنطن ولكن من أجل "جعل أمريكا عظيمة مرة أخرى"، كما أنه سيكافح فيروس كورنا دون فرض إغلاق، مؤكدة: "أمريكا بحاجة إلى أربع سنوات أخرى من وجود محارب في البيت الأبيض".
إيفانكا البالغة من العمر 39 أيضًا تعد سيدة أعمال أمريكية، وعارضة أزياء سابقة، وهي ابنة ترامب من زوجته عارضة الأزياء السابقة ايفانا، وهي نائبة الرئيس التنفيذي في منظمة ترامب، حيث يتركّز عملها في إدارة العقارات والفنادق التابعة للشركة.