آخر الأخبار
  الحل سيكون قبل شهر رمضان المبارك .. الحكومة الأردنية تجتمع بشأن مشكلة "اسعار الدواجن"!   سباق في لبنان على رئاسة الحكومة .. وهذه أبرز الأسماء   الأمن العام : الفرق المتخصّصة تعثر على جثتي الطفلين في سيل الزرقاء   الأمن العام : العثور على جثة أحد الأشخاص توفي بشبهة جنائية داخل مركبته شمال العاصمة   الملك: الأردن ماض بتنفيذ مسارات التحديث رغم تحديات المنطقة   عمان الأهلية تشارك بحفل إطلاق جائزة صندوق الحسين لمشاريع التخرّج في الجامعات الأردنية "انطلق"   بلاغ حول قيام أحد الأشخاص بإلقاء طفليه بسيل الزرقاء .. والاجهزة الامنية تحقق   الملك وأمين سر الفاتيكان يؤكدان ضرورة وقف الحرب على غزة   لحل مشكلة فصل الكهرباء بسبب "عدم دفع الفواتير" .. مهلة 60 يوماً ورسالة قبل إنتهاء الفترة بأسبوع!   تحذير عاجل لسكان لوس أنجلوس .. "لا تخرجوا من منازلكم"   الحكومة تدعم شحن الصادرات الزراعية .. 50% جوا و25% بحرا .. و50 دينارا لليمون   "العموش" يكشف عن قرار حكومي ادى لأرتفاع نسبة بيوعات الشقق في الاردن   مهم من الداخلية الاردنية للسوريين المقيمين بعدد من الدول   توضيح صادر عن "الخيرية الهاشمية" حول مساعدات قطاع غزة   هذا ما جرى بحثه خلال إجتماع مجلس الوزراء اليوم الاحد!   الأمانة تنذر موظفين بالـفصل - أسماء   قرار صادر عن محافظ البنك المركزي الأردني بخصوص "شركات التمويل"   الصفدي يجري مباحثات مع نظيره القطري على هامش اجتماع الرياض   الأرصاد الجوية توضح بشأن احتمالية تساقط الثلوج خلال الثلث الثاني من الشهر الحالي   خبر هام لأصحاب المركبات الكهربائية في الاردن

تعرف على مذاقك عند البعوض

{clean_title}

اكتشف مجموعة من العلماء عن سبب انجذاب البعوض إلى دم الإنسان، في محاولة منهم لاكتشاف عقار قد ينهي ذلك المشكلة إلى الأبد.

واكتشفوا أن دم الإنسان يشبه إلى حد كبير طعم الكراميل المملح للبعوض الجائع.

ووصف الباحثون دماء الإنسان بأنها "مالحة قليلا وحلوة قليلا"، وتمكنوا من تحديد الخلايا العصبية الفردية في البعوض التي تشعر بنكهتنا المميزة واللذيذة.

ويتم تشغيل هذه الخلايا العصبية وإرسال نبضات كهربائية عندما تشرب البعوضة الدم بكميات كبيرة، ما ينقل معلومات حول مذاق الدم.

ويزعم الفريق أن الدراسة الجديدة يمكن أن تساعد في تطوير عقاقير عن طريق الفم يمكن أن تحجب نكهة دمنا وتمنعنا من التعرض للعض.

وبينما يأكل ذكور البعوض رحيق الأزهار فقط، تأكل إناث البعوض رحيق الأزهار والدم، حيث تحتاج إلى البروتين في الدم لتطوير البيض.

ولذلك تحتاج إناث البعوض إلى التمييز بين الرحيق الحلو الذي تأكله في معظم وجباتها والدم الذي تتغذى عليه قبل وضع بيضها.

وتتمتع الإناث بحس ذوق تم ضبطه خصيصا لاكتشاف مزيج من أربعة مواد مختلفة على الأقل في الدم. ووفقا لفريق البحث فإن إناث البعوض يمكنها "تذوق أشياء لا يمكننا تذوقها''.

وقالت الدكتورة ليزلي بي فوشال من جامعة روكفلر في نيويورك: "لا يوجد شيء مثل هذا في التجربة الإنسانية".

ويمكن أن نعتقد أن مذاق دم البعض هو تجربة مختلفة تماماً، لا يمكن الوصول إليها أو مألوفة بين البشر، مثل قدرة نحل العسل على رؤية الآشعة الفوق بنفسجية، والحفاقيش لسماع الموجات الفوق صوتية.

ولا يُعرف سوى القليل عن حاسة التذوق لدى الحشرة، على الرغم من كونها أساسية لنشر المرض بين البشر، ولدى البعوض خلايا عصبية في أدمغتها، تماما كما البشر.

وركز الفريق على الزاعجة المصرية، والتي تمثل تهديدا كبيرا لصحة الإنسان وتنقل العديد من الفيروسات المختلفة، بما في ذلك فيروس حمى الضنك.

وشك الباحثون في أن إناث بعوضة الزاعجة المصرية، على عكس الذكور، ستكون قادرة على التمييز بين المادتين، الرحيق والدم، حسب الذوق.

وقالت فيرونيكا جوفي من روكفلر التي قادت العمل في مختبر فوسهول: "إذا لم يكن البعوض قادرا على اكتشاف طعم الدم، فمن الناحية النظرية لا يمكنه نقل المرض.

وفي إحدى التجارب نتج عنها أن إناث البعوض طريقتان للتغذية، تستخدم أجزاء من الفم مختلفة، بنكهات مختلفة.

ويكشف وضع تغذية الرحيق عن السكريات، ويستخدم وضع تغذية الدم حقنة لثقب الجلد وتذوق الدم.

وخدع الباحثون البعوض في وضع تغذية الدم من خلال تقديم مزيج من أربعة مركبات، تتضمن الجلوكوز (السكر) وكلوريد الصوديوم (الملح) وبيكربونات الصوديوم (الموجود في كل من الدم وصودا الخبز) والأدينوزين ثلاثي الفوسفات (ATP)، وهو مركب يوفر الطاقة للخلايا.

وتماما كما يمتلك الإنسان براعم التذوق التي تميز بين النكهات المالحة والحلوة والمرة والحامضة، فإن نمط البعوض لديه خلايا عصبية متخصصة للاستجابة لنكهات معينة.

وعلى وجه التحديد، يجب أن تكون هناك أربعة أنواع مختلفة من الخلايا العصبية للكشف عن المواد الأربع المختلفة في الدم في وقت واحد، ومساعدة البعوض على تمييزها عن الرحيق.

ولرؤية هذه الخلايا العصبية الذوقية تعمل، قام الباحثون بتعديل البعوض وراثيا بعلامة فلورية تتوهج عندما يتم تنشيط الخلية العصبية.

ثم راقبوا الخلايا الموجودة في النمط الصغير مضاءة استجابة لوجبات مختلفة. وتم تنشيط مجموعة فرعية فقط عن طريق الدم، بما في ذلك الدم الحقيقي والمزيج الاصطناعي للباحثين.

وأوضح الباحثون: "يتم تنشيط نحو نصف الخلايا العصبية في النمط الشبيه بالحقنة عن طريق الدم، والنصف الآخر الغامض لم يتم تنشيطه بأي شيء قدمناه لهم".

وتابعوا: "نعتقد أن النصف الآخر قد يتذوق طعما مرا مثل طارد الحشرات أو مكونات الدم الأخرى التي لم نختبرها في دراستنا".

وتظهر النتائج مدى تكيف البعوضة بشكل خاص للعثور على الدم في سعيه لجمع البروتين قبل التكاثر.

ويتمنى الفريق أن يؤدي فهم حواس البعوض بشكل أفضل إلى طرق جديدة لمنعهم من لدغ الإنسان ونشر المرض في كل أنحاء العالم.