آخر الأخبار
  جاموس: كنا الأفضل في كأس العرب لكن تفاصيل صغيرة حرمتنا من اللقب   المومني اشاعات متعلقة ببمدينة عمرة الجديدة .. تهدف للتشويش   "المفوضية": توقعات بعودة 75 ألف سوري لبلدهم من المملكة في 2026   توافقات أردنية مصرية لتسريع عبور الشاحنات ودعم الترانزيت   الجامعة الأردنيّة تحتلّ المركز الرابع عربيًّا والأولى محليًّا في تصنيف الجامعات العربيّة 2025   مصدر: لا ملكيات شخصية في أراضي عمرة .. وجميعها لخزينة الدولة   فيدان: نتوقع بدء المرحلة الثانية من اتفاق غزة مطلع 2026   محمد الشاكر يوضح حول العواصف الثلجية نهاية العام   الدكتور منذر الحوارات: دراسة اقتصادية تظهر أن كل دينار يُحصّل من منتجات التبغ يقابله 3-5 دنانير كلفة صحية لاحقة   خلال تصريحات تلفزيونية .. المدرب جمال سلامي يتغزل بمهاجم النشامى يزن النعيمات   مسودة نظام الناطقين الإعلاميين في الوزارات والمؤسسات والدوائر الحكومية لسنة 2025   النائب ابراهيم الطراونة: الاردنيين نسيوا همومهم ومشكلاتهم في لحظات تشجيع المنتخب الوطني، حيث تجاوزوا خلافاتهم ورفعوا عنوانًا واحد هو الأردن   بعد سؤال للنائب خالد أبو حسان .. وزير الشؤون السياسية والبرلمانية العودات يوضح حول "أمانة عمان"   وزير العمل للشباب: الأجور ترتفع كلما زادات مهاراتكم   مذكرات تبليغ قضائية ومواعيد جلسات متهمين (أسماء)   العرموطي: الأولى تخفيض ضريبة الكاز للفقراء وليس السجائر والتبغ   نائب أردني: السفير الأمريكي ما ضل غير يصير يعطي عرايس   النقد الدولي: الضمان الاجتماعي تشهد تراجعًا تدريجيًا رغم الفوائض المالية   وزارة الطاقة توضح بشأن اتفاقية تعدين النحاس في منطقة أبو خشيبة   الديوان الملكي ينشر صورة من اجتماع للملك بالعيسوي
عـاجـل :

"كان بُجهز لعرسه" .. قصة مقتل "عريس" و شقيقه طعناً بسبب "ربع دينار" .. تفاصيل

{clean_title}
رغم انتهاء جلسة تصالح بين سيد وشهرته "حرموش" وجاريه "سليمان" وشقيقه الأصغر "سعيد" بالتراضي، إلا أن الأول كان يضمر شرًا في نفسه، مقررًا الانتقام منهما بارتكاب جريمة بشعة هزت منطقة الشرابية في جمهورية مصر العربية.

بداية الأزمة بين المجني عليه سليمان و"حرموش" اشتعلت شرارتها الأسبوع الماضي حينما استأجر نجل شقيق الأخير دراجة من محل يملكه "سليمان" وسلمها متأخرًا عن الموعد فطلب الأخير 5 جنيهات، ما يقارب الـ25 قرشاً
أردنياً مقابل التأخير لكن الطفل رفض ووجه إليه السباب.

استشاط "سليمان" غضبًا وبادل الطفل السباب، فهرول شاكيًا إلى عمه "حرموش" الذي حضر بادئًا بتوجيه السباب لصاحب محل الدراجات محاولًا الاعتداء عليه بالضرب لولا تدخل المارة والجيران لمنعه، وقرروا عقد جلسة صلح بينهما.

مساء الخميس الماضي، عقدت جلسة الصلح بحضور كبار المنطقة بين سليمان وشقيقه سعيد من جانب والمتهم حرموش وشقيقه (والد الطفل) من جانب آخر وبعد تبادل الاعتذارات انتهى الأمر بالتراضي، بحسب "سيد. ع" صاحب سوبر ماركت حضر الجلسة.

72 ساعة مرت على الواقعة دون أي مناوشات بين الطرفين حتى أشارت عقارب الساعة إلى السادسة مساء الأحد الماضي، حينما فوجئ أهالي شارع البستاني بالمتهم "حرموش" يستل سكينًا من بين طيات ملابسه ويهجم طعنًا على سليمان أمام أحد الأفران.

طعنات انتقامية وجهها صاحب التسعة وخمسين عامًا إلى صاحب محل الدراجات الذي هرول إلى الفرن المجاور له، محاولًا الدفاع عن نفسه بصاج مخبوزات لكن طعنات المتهم أصاب بعضها الضحية؛ ليسقط غارقًا في دمائه، يقول شاهد العيان "المتهم بيشرب مخدرات وبيضرب بدون وعي.. الناس خافت تتدخل".

في ذاك الوقت، حضر "سعيد" شقيق سليمان الأصغر، محاولا الاطمئنان عليه وإسعافه، ليفاجئه المتهم بطعنات متتالية أودت بحياته، ثم سدد طعنة أخرى لنجل الأول؛ ليسقط ثلاثتهما على الأرض حتى تمكن المارة من تقييد حركة المتهم وإبلاغ الشرطة، ونقل الأخير للمستشفى لتلقي العلاج ولكن فات الأوان فيما نقلت الجثتان إلى المشرحة.

أمام منزل الضحايا، كانت والدة الضحيتين في انهيار تام تبكي ابنها الأكبر سندها في الحياة، تأكلها الحسرة على الأصغر الذي كان حفل زفافه الشهر المقبل "كان بيجهز لفرحه.. ربنا ينتقم من اللي سرق فرحتنا"، مضيفة "مش طالبة غير العدل وحق عيالي وحفيدي".

وكشفت تحريات الأجهزة الأمنية أن المتهم سبق الحكم عليه في جناية قتل شقيقه قبل 10 سنوات وقضى عقوبته؛ ليعود لممارسة البلطجة وتعاطي المواد المخدرة.

وأكد جيران المجني عليهم على حسن خلقهم وسيرتهم الطيبة في المنطقة "عمرنا ما شوفنا منهم حاجة وحشة.. بس وقعوا مع واحد بلطجي ومدمن".

وأمرت النيابة العامة بحبس المتهم على ذمة التحقيقات ونسبت له تهمتي القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد وحيازة سلاح أبيض "سكين" في الأحوال غير المصرح بها.