تعتبر الإعلامية الكويتية حليمة بولند، إحدى الشخصيات المشهورة بإثارة الجدل، وتحديدًا في الكويت، بسبب ملابسها وتصرفاتها. ومؤخرًا، شنت قوات الأمن الكويتية حملة كبيرة ضد الفاشينيستات من أجل إجبارهن على الالتزام بقواعد الذوق العام من ناحية اللباس والمحتوى، وهذا ما أكدته الناشطة الكويتية ريم الشمري، التي رأت أن حليمة بولند هي أساس الابتذال في الكويت.
وقالت ريم الشمري في مقطع فيديو نشرته: "لكن أين أنتم من الشخص الحقيقي الذي تسبب بهذا العري والابتذال وفتح المجال له. والجميع سار على خطاه؟ هي التي ابتكرت التصوير بالروب والفوطة في عام 2016. أين أنتم عن حليمة بولند والتي هي الملكة التي جعلت الفتيات يحذون حذوها".
وأكدت الناشطة الكويتية، أنها ليست وحدها من يطرح السؤال نفسه، قائلة: "أنا متأكدة أن 99.9% من الشعب الكويتي يسألون نفس سؤالي. لماذا لم يتم استدعاء حليمة بولند؟".
وبعد كل هذه التصريحات، فاجأت حليمة بولند جمهورها بارتداء الحجاب في أحدث إطلالاتها عبر "سناب شات"، وعلقت حليمة على الصورة التي نشرتها: "كلكم ناطرين هاللوك"، وتابعت: "أدري كلكم ناطرين هاللوك.. الإعلان جا بوقته".
واعتبر بعض المتابعين، أن تعليق حليمة بولند يدل على السخرية من الإجراءات التي تتخذها وزارة الداخلية الكويتية، خصوصًا وأن الإعلامية الكويتية مي العيدان نشرت -أيضًا- مقطع فيديو عبر حسابها على إنستغرام، سخرت فيه من تصرف زميلتها حليمة بولند.
وقالت مي العيدان في مقطع الفيديو: "الشي اللي ضحكني وموتني ضحك الصراحة بعد الهبة اللي صارت الحين من الداخلية لهم ألف تحية وسلام حليمة بولند قامت تلبس لهني يا جماعة"، مشيرة إلى الحجاب الذي غطى رأسها وعنقها، وتابعت ساخرة: "أعتقد لو تعطونها أسبوع حليمة تلبس الحجاب .. كان من زمان يا داخلية".
يذكر أن الكويت تشهد حاليًا عددًا من القضايا الموجهة لعدد من الفاشينيستات، ومدونات الموضة منها قضايا غسيل الأموال وقضية تجاوز قواعد الآداب العامة، التي دِينت في إطارها كلٌ من الإعلامية اللبنانية سازديل، والفاشينيستا الكويتية سارة الكندري.
وقد أعلنت مي العيدان سابقًا تأييدها للإجراءات التي اتخذت بحقهن، معتبرة أن الكويت بلد الحريات لا بلد تجاوز الحدود الأخلاقية.