توفيت أم بريطانية لأربعة أطفال بسبب إصابتها بسرطان الدماغ بعد توقف علاجها الكيميائي لمدة 3 أشهر نتيجة الإغلاق الذي تم فرضه لمنع انتشار فيروس كورونا.
وكانت إيما جينكينسون (31 عاماً) من مدينة بيري تعاني من سرطان الدماغ من الدرجة الرابعة المعروف باسم الورم الأرومي الدبقي متعدد الأشكال، عندما توقف علاجها في مارس (آذار) الماضي.
وقال زوجها أندرو جينكينسون إن ردة فعل جسم إيما التي سبق لها أن تغلبت على السرطان وهي تبلغ من العمر 24 عاماً جيدة تجاه المرض، لكن في بداية مايو (أيار) الماضي، تدهورت حالة السيدة جينكينسون وبدأت تشعر بتوعك شديد.
وتوفيت إيما في عطلة نهاية الأسبوع، تاركة أطفالها الأربعة الذين تبلغ أعمارهم 11 و 9 و 4 و 2 مع زوجها أندرو.
وقال السيد جينكينسون "لقد بدأت تفقد توازنها، وكانت تنهار في أسوأ حالاتها من 15 إلى 20 مرة في اليوم، وفي وقت لاحق أجرت فحصاً ووجدت أن السرطان قد زاد وتم وضعها على العلاج الكيميائي على الفور".
لكن تم إخبار إيما في وقت لاحق أن العلاج لم يعد ممكناً بسبب أزمة فيروس كورونا، مما أدى إلى تدهور حالتها بشكل سريع ووفاتها بسبب الورم الخبيث.
وقال السيد جينكينسون إن زوجته ليس لديها تأمين على الحياة لأنها كانت قد عانت من السرطان في السابق، مما جعله غير قادر على تأمين تكاليف الدفن والجنازة، وتم إطلاق صفحة خاصة لجمع التبرعات لمساعدة الأسرة، جمعت حتى الآن نحو 13 ألف جنيه إسترليني (16.250 دولاراَ) بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.