آخر الأخبار
  تحديد تعرفة بند فرق أسعار الوقود للشهر الماضي عند صفر   المستحقون لقرض الإسكان العسكري لشهر كانون الأول - أسماء   الجمارك: دخول 700 مركبة كهربائية للسوق بعد خفض الضريبة   طقس بارد نسبياً اليوم وغدًا   ارتفاع أسعار الذهب في الأردن اليوم السبت   عمان الأهلية تُعزّز دورها في الرّيادة والإبتكار الشبابي   المومني: الملك يقود بنفسه تسيير حملات الإغاثة إلى غزة   نعيم قاسم: وافقنا على الانتصار ورؤوسنا مرفوعة   بتوجيهات ملكية .. توفير الرعاية الصحية الشاملة للحاجة وضحى الشهاب وتلبية جميع احتياجاتها المعيشية   الأردن .. إنتاج 170 ألف طن زيتون سنوياً   الصحة العالمية تحذّر من “نقص حادّ” في المواد الأساسية شمال غزة   مناطق لن تصلها المياه الأسبوع القادم لمدة 72 ساعة .. اسماء   أجواء باردة نسبيا في أغلب المناطق الجمعة   نتنياهو: قد أوافق على وقف إطلاق نار بغزة   "الضمان" يوضح ما يتم تداوله حول تعيين مستشار إعلامي لديها براتب {3500} دينار   هل أغلقت "مفوضية اللاجئين" مكاتبها في الأردن؟ المفوضية تجيب وتوضح ..   تزامناً مع زيارة الملك .. العيسوي يتفقد مشاريع مبادرات ملكية في الكرك   الملك: خطة للمحافظة على قلعة الكرك وإعادة الحياة في شوارع المدينة القديمة ومبانيها   الملك ينعم بميدالية اليوبيل الفضي على شخصيات في الكرك (اسماء)   الأشغال تباشر بصيانة طريق الستين غربي إربد

رجل أعمال إماراتي للاجئين الفلسطينيين: لن تعودوا لبلدكم

{clean_title}

قال رجل أعمال إماراتي معروف إن اللاجئين الفلسطينيين لن يكون بمقدرتهم العودة إلى بلدهم على الإطلاق.

وفي مقال له بصحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، قال الملياردير خلف الحبتور: "ثمة حجّة منطقية تقول بأن الإسرائيليين متعنّتون. ولكن يمكن أيضاً قول الشيء نفسه عن الفلسطينيين الذين لا يزالون يصرّون على حق العودة للاجئين من سوريا والأردن ولبنان وبلدان أخرى. لن يحدث ذلك أبداً، وهم يعرفون ذلك حق المعرفة".

وأوضح الحبتور في مقاله أنه من الأجدى باللاجئين الفلسطينيين أن يطلبوا من الدول المضيفة إزالة المخيمات ومنح اللاجئين حق العمل وامتلاك منزلهم الخاص.

وأضاف: "ينقل اللاجئون آمالاً كاذبة إلى أولادهم ويسلّمونهم مفاتيح المنازل التي كانت لآبائهم أو أجدادهم، ويُبقون الكراهية الشديدة للإسرائيليين حيّةً من جيل إلى آخر. وهذا تصرّفٌ غير عادل لكلا الجيلين. يحوز نحو مليونَي فلسطيني متحدّرين من الفلسطينيين الذين لم يغادروا في عام 1948، الجنسية الإسرائيلية".

وواصل الحبتور إلقاء اللوم على الفلسطينيين، قائلا: "حان الوقت كي يتوقّف الفلسطينيون عن إلقاء اللوم على الآخرين في ما آلت إليه أوضاعهم. فبدلاً من التنديد بحلفائهم العرب الذين لطالما وقفوا إلى جانبهم ودعموهم بمليارات الدولارات، وشنّوا حروباً مع إسرائيل بالنيابة عنهم مثلما فعلت مصر وسوريا، عليهم أولاً أن يتوقفوا عن التناحر في ما بينهم".

وأشاد الحبتور باتفافية التطبيع، قائلا إن "ما يُميّز اتفاق إبراهيم هو أنه يعود بفوائد جمّة على جميع الأطراف في مجالات التجارة والتبادل التجاري والسياحة والتكنولوجيا والأمن".

وأضاف: "علاوةً على ذلك، يساهم في ترسيخ جبهة موحّدة ضد عدوّ مشترك يعمل على تصنيع أسلحة نووية يرمي إلى استخدامها لاحتجاز الدول المجاورة بمثابة رهائن لديه"، في إشارة إلى إيران.

وتابع: "في حال تكلّل هذا الانفراج الجديد بالنجاح، سوف ترغب إسرائيل في المحافظة على الاتفاق، وهكذا سوف نكتسب القدرة على الضغط من موقع قوّة من أجل حصول الفلسطينيين على حقوقهم. كلما انضم مزيدٌ من الدول العربية إلى مصر والأردن والإمارات والبحرين من خلال إبرام معاهدات سلام مع إسرائيل، يصبح هذه التكتل أكثر تأثيراً داخل الولايات المتحدة وعلى الساحة العالمية".