جراءة نيوز-عمان :
كشف نشطاء وأعضاء في الجبهة الوطنية للإصلاح، والتي تظم الإسلاميين وأحزاب وشخصيات سياسية، أن الجبهة تشهد حالياً انقسامات وتجاذبات حادة وخلافات عميقة، بسبب تباين الرؤى بين مكونات الجبهة واختلاف الأيدلوجيا والمنطلقات لكل من هذه المكونات والتيارات السياسية، الأمر الذي انعكس على الجبهة وحضورها الهزيل في المشهد السياسي الداخلي وهو حضور يكاد يقتصر على المسمى الإعلامي لهذا الإطار الذي ولد ميتاً بحسب الكثيرين من المتابعين ومن أعضاء الجبهة نفسها.
ويرى هؤلاء أن الخلافات الداخلية في الجبهة لم تعد أمراً بالإمكان تجاهله أو تجاوزه، بحيث تفاقمت إلى الحدّ الذي باتت فيه الجبهة عاجزة عن اتخاذ أي قرار باستثناء ما يمليه الإسلاميون، وهو ما تسبب بانزعاج القوى السياسية الأخرى، التي أبدت تحفظات عديدة تجاه تجاهل الإسلاميين لبقية القوى والتعاطي مع الجبهة باعتبارها واجهة للحركة الإسلامية في الأردن.