: مؤسس الموقع
المحامي سامر برهم
المحامي سامر برهم
جراءة نيوز-عمان :
اعربت دائرة الأفتاء العام ووزارة الأوقاف ومجلس النواب وحزب الوسط الأسلامي والتيار السلفي وهيئة شباب كلنا الأردن عن استنكارهم للفيلم المسيىء للرسول الكريم عليه أتم السلام كموقف اردني يعبر عن رفض انتهاك حرمات الأسلام والأساءة لرموزه والتي هي اعلى واجل من ان تنتهك او تمس .
الحكومة تطلب ازالة الفيلم من على اليوتيوب
وزير الدولة لشؤون الأعلام والأتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة ان الاردن سيطلب من شركة جوجل العالمية (يوتيوب) ازالة الفيلم المسيء للرسول عليه الصلاة والسلام عن شبكة الانترنت داخل الاردن لكي لا يظهر مطلقاً في المملكة.
وقال الوزير في تصريحات صحافية أن الحكومة ستتخذ الاجراءات المناسبة لمخاطبة الشركة لازالة الفيديو مراعاة لمشاعر المسلمين.
وقال المعايطة " موقفنا واضح يرفض الاساءة للدين الإسلامي وأي دين أو معتقد" ، مشيرا في ذات الصدد إلى أن قرار الامم المتحدة المتخذ عقب نشر الرسومات المسيئة يمنع المساس بالمعتقدات والأديان ، مؤكدا الوزير أن ما نشر من اساءات للنبي الكريم ليس حرية تعبير.
وكانت شركة يوتيوب حجبت مؤقتا مقطع اليوتيوب في ليبيا ومصر نظرا لحساسية الموقف وفق بيان صدر عن جوجل
دائرة الأفتاء العام
فقد وصفت دائرة الإفتاء العام الفيلم المسيء للرسول (صلى الله عليه وسلم) بأنه "يذكي مشاعر الطائفية ويجرح مشاعر المسلمين"، وذلك في بيان صدر عنها كردٍ على الفيلم الذي أخرجه وأنتجه مخرج إسرائيلي - أمريكي.
ودعا البيان كذلك إلى نبذ الخلافات والاعتصام بحبل الله والتمسك بالشريعة الإسلامية لإبراز صورة الإسلام المشرقة باعتبارها الوسيلة الأمثل للرد على المسيئين.
والفيلم الذي كان وراء المظاهرات العنيفة المعادية للولايات المتحدة في مصر وليبيا وأوقع قتيلا على الأقل أخرجه سام باسيل (54 عاما)، ووصف فيه الاسلام بأنه "سرطان".
وتالياً نص البيان الصادر عن دائرة الإفتاء:
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
فإن دائرة الإفتاء العام في هذا البلد المسلم العربي الذي يتمتع بقيادة هاشمية تتشرف بالانتساب إلى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ترفض الإساءة للنبي الكريم صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام، وتعدُّها أمراً منافياً للدين والأخلاق.
فالنبي صلى الله عليه وسلم كامل في صفاته البشرية، زكاه الله تعالى في خلقه، وجمع فيه من صفات الكمال ما لا يحوزه بشر، واختاره للنبوة والرسالة لما غرس فيه من فضل وكفاءة وكمال، قال سبحانه: (اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ) الأنعام/124، فصلى عليه الله تعالى، وصلت عليه الملائكة تكريماً له وإظهاراً لفضله، وأمر المؤمنين بالصلاة عليه تعظيماً لقدره الشريف، فقال تعالى: (إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً) الأحزاب/56.
فسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم كامل في جميع صفاته وأفعاله وأقواله، ولا يكتمل إيمان المؤمن إلا إذا اعتقد بذلك بعد نطقه بالشهادتين جميعاً "أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمداً رسول الله".
ودائرة الإفتاء العام تَعُدُّ إنتاج الفيلم السينمائي المسيء إلى الإسلام وإلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم دعوة للفتنة، وإذكاء للصراعات الطائفية، وجَرحاً لمشاعر المسلمين، وهو جزء من الهجمة الشرسة التي تتعرض لها رسالة الإسلام السمحة ونبيها الكريم ممن يحاولون أن يصوروها عدواً لهم بالتشويه والافتراء، وهذا ما بينته "رسالة عمان" التي صدرت في عام (2004م).
كما أن دائرة الإفتاء العام لتدعو المسلمين إلى الوقوف صفاً واحداً، والتوحد، والاعتصام بحبل الله، ونبذ الخلافات، والتمسك بمبادئ الشريعة الإسلامية وبالأصول المتفق عليها، وإقامة شعائر الدين، لإبراز صورة الإسلام المشرقة؛ فهي خير وسيلة للرد على المسيئين وأمثالهم، وتحقيقاً لوعد الله سبحانه وتعالى في قوله: (يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ، هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ) الصف/8-9.
ونجدد التأكيد على حرمة الإساءة إلى الأديان السماوية، وجميع الأنبياء والمرسلين، ونؤكد على وجوب احترامهم وتوقيرهم والإيمان بهم، قال تعالى: (آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ) البقرة/285.
نسأل الله تعالى أن يهدينا إلى سواء السبيل، وأن يجعل هذا البلد آمناً مطمئناً وسائر بلاد المسلمين. والحمد لله رب العالمين.
وزارة الأوقاف
حزب الوسط الأسلامي
الى ذلك استنكر حزب الوسط الاسلامي في بيان اصدره الخميس انتاج فيلم اساء للاسلام والمسلمين ولرمز الامة الاسلامية سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام،واكد الحزب ان مثل هذه الاساءات تزيد الاسلام والمسلمين صلابة وقوة.
وتاليا نص البيان :
لقد تابع حزب الوسط الإسلامي الأنباء الواردة عن الفيلم الذي تم حبكه ونسجه بأيدي خبيثة وحاقدة على الإسلام وبتبنيه إنتاج هذا الفيلم بالإساءة للإسلام والمسلمين من خلال الإساءة مباشره لرمز الأمة الإسلامية وهادي البشرية ومنقذها من الظلمات إلى النور وذلك بنية مسبقة للإساءة والنيل من هذا الدين السمح دين الوسطية والاعتدال.
ليس مستغرباً أبداً أن نرى تكالب القوى الحاقدة على الإسلام فليس ذلك إلا حلقة من حلقات مسلسل مستمرا لقوى الشر كله مقابل قوى الحق وأهله ليس إلا.
وإننا في حزب الوسط الإسلامي إذ نستنكر كل الاستنكار هذا الأسلوب الحاقد في تشويه الإسلام ورموزه لا بل النيل والتعرض إلى نبي الرحمة ومنقذ البشرية الرسول محمد صلى الله عليه وسلم من خلال هذا الفلم المسيء بمحتواه وموضوعه وشخصياته وإخراجه وان مثل هذه الأعمال وأمثالها لاتزيد الإسلام والمسلمين إلا صلابة وقوة ألا أنها تغذي وتعمق الحقد والكراهية بين الشعوب وتشجع سياسات التطرف الفردية والجماعية في كافة المستويات .
لذا فإننا نهيب بكافة الدول الحاضنة والراعية لمثل هذه الأعمال أن تعيد حساباتها وتمنع نشر وتسويق هذا الفلم والتضيق على أشباه هذه الأعمال خوفاً من الردود السلبية التي لاتنحصر آثارها على فئة من الفئات بل على كافة الشعوب والمجتمعات البشرية بأسرها.
مجلس النواب
كما استنكر مجلس النواب التطاول على مقام رسول الله محمد، صلى الله عليه وسلم، من خلال إنتاج ونشر فيلم جديد مسيء إساءة بالغة لرسول البشرية جمعاء ما أثار غضب العالم الإسلامي واستنكاره لهذا العمل المشين.
وأعرب المجلس في بيان له الخميس عن "عميق الأسف ومشاعر السخط والغضب وإدانته البالغة لهذه الاساءة من قبل فئة آثمة"، مشيرا الى انه يرفض بشدة التعدي على العقيدة الإسلامية السمحاء وعلى الرموز الدينية ويعتبر ان أي تعد على قيمنا وعقيدتنا الإسلامية انما هو تعد على كل مسلم وإساءة شخصية لكل المسلمين مثلما هو تعد على كل القيم الانسانية الروحية والحضارية والثقافية في العالم.
وأكد المجلس إن الإسلام الذي يؤمن بكل الديانات والرسالات السماوية نهى عن الإساءة او التعرض لأي رسول أو نبي او رسالة سماوية بل انه يعتبر ذلك مخالفة تستوجب الاستغفار والتوبة.
وأضاف "إن مجلس النواب اذ يستهجن مثل هذه التصرفات اللامسؤولة والتي تدل على رعونة هوجاء وانسلاخ عن كل القيم والأعراف والديانات والرسالات السماوية التي تحض على احترام خصوصية المعتقدات الدينية لجميع الناس دون استثناء فإنه يعرب عن بالغ أسفه وشديد غضبه وسخطه لما انطوى عليه الفيلم من إساءات بالغة".
وطالب المجلس كل الجهات الرسمية والشعبية في العالم أجمع وبخاصة في أميركا بعدم التعامل مع هؤلاء الذين اساءوا بفعلتهم الى ما يزيد عن مليار ونصف مليار مسلم ومنع تداول وعرض الفيلم ومعاقبة القس الأميركي الذي يدعم القائمين عليه, اضافة الى معاقبة كل من شارك في إنتاج وإخراج الفيلم وكل من ساهم فيه.
التيار السلفي
الى ذلك دعا التيار السلفي الجهادي في الأردن الى اعتصام أمام السفارة الأمريكية غدا الجمعة تحت عنوان "وقفة غضب " ،بعد صلاة الجمعة المنوي أداؤها في مسجد الكردي المجاور للسفارة في ضاحية عبدون .
وقال التيار الذي يتزعمه عبدالقادر شحادة " ابو محمد الطحاوي " في بيان تلقت عمون نسخة منه "إننا نعتبر من الواجب على المسلمين اليوم العمل للرد على هذه الإساءات بأي وسيلة مشروعة "
إعتبر التيار السلفي في الأردن أن انتاج وعرض الفيلم المسيء للنبي صلى الله عليه وسلم ، اعتبره جزءً من السياسات الممنهجة والمتكررة في الإساءة للإسلام والمسلمين والتي يعتبر الغرب الحاضنة الداعمة لها
وأكد التيار في البيان المنسوب له أنه في الوقت الذي يؤمن فيه المسلمون بأنبياء الله جميعا ويوقرونهم ويبجلونهم ويصدقونهم بما جاءوا به ومن بينهم المسيح عليه السلام، نجد أن الغرب يدعم ويسهل الإساءات المتكررة للرسول محمد عليه السلام
وأضاف أنه لا يعتبر تلك الإساءة حالة فردية وإنما هي حلقة من سلسلة من الاعتداءات على المقدسات الإسلامية كتدنيس المصحف الشريف في "غوانتنامو" وحرقه في أمريكا في إشارة لما قام به القس الأمريكي ،
والإساة للنبي في الدنمارك ، حيث نشرت رسوم كاريكاتورية مسيئة للنبي عليه السلام .
وتأتي دعوة التيار السلفي الجهادي للوقوف أمام السفارة الامريكية بعمان عقب تحذيرات وجهتها السفارة لرعاياها في الاردن بعدم الاقتراب من أي مسيرة او مظاهرة من المتوقع ان تجري يوم الخميس او الجمعة
وأكدت السفارة ان معلوماتها تفيد بنية تنفيذ مسيرات سلمية ، ولكنها أبدت خشيتها من انفلات او تجاوزات امنية خلال المظاهرات المتوقعة ، وتحسبا لذلك فقد عززت من الاجراءات الأمنية حول مقر السفارة حسب معلومات حصلت عليها .
نص بيان التيار السلفي الجهادي في الأردن :
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام سيد الأنبياء والمرسلين المبعوث رحمة للعالمين وبعد:
يقول الله سبحانه وتعالى:) آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير) البقرة285
في الوقت الذي يؤمن فيه المسلمون بأنبياء الله جميعا ويوقرونهم ويبجلونهم ويصدقونهم بما جاءوا به ومن بينهم المسيح عليه السلام، نجد أن الغرب يدعم ويسهل الإساءات المتكررة لنبينا محمد عليه الصلاة والسلام القائل: (أنا أولى الناس بابن مريم، الأنبياء أبناء علات وليس بني وبينه نبي) رواه مسلم.
وما جرى بالأمس القريب من نشر لمقطع يسيء للرسول محمد صلى الله عليه وسلم يعتبر جزءا من السياسات الممنهجة والمتكررة في الإساءة للإسلام والمسلمين والتي يعتبر الغرب الحاضنة الداعمة لها. فما يحدث على الصعيد الثقافي لا ينفك عما يحدث على الصعيد السياسي والعسكري.
إن وسائل الإعلام الغربية تحاول اليوم جاهدة وصف ما حدث بأنه من عمل شخص يهودي يريد بث الفتنة بين المسلمين والنصارى (الغرب وأمريكا) وينسى هؤلاء أو يتناسون إن الأمة الإسلامية عاشت وما زالت تعيش حربا من قبل الغرب وأمريكا قتل فيها الملايين ونهبت الثروات واستبيحت الأعراض وشوهت المعتقدات وشكك بالتراث.
إننا في التيار السلفي الجهادي في الأردن لا نعتبر هذه الإساءة حالة فردية وإنما هي حلقة من سلسلة من الاعتداءات على مقدساتنا حيث دنس المصحف في غوانتنامو وحرق في أمريكا وأسيء للنبي محمد صلى الله عليه وسلم في الدنمارك؛ لهذا فإننا نعتبر من الواجب على المسلمين اليوم العمل للرد على هذه الإساءات بأي وسيلة مشروعة.
ونهيب بإخواننا المسلمين فوق كل ارض وتحت كل سماء أن يهبوا لنصرة نبيهم محمد صلى الله عليه وسلم حتى لو كلفنا هذا أرواحنا فنصرته صلى الله عليه وسلم من إعلاء كلمة الله (من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله) ؛ حتى يعلم الغرب إن دماءنا رخيصة دون رسول الله وان كل شيء يهون لنصرته صلى الله عليه وسلم. ومن هنا فإننا نثمن عاليا مواقف إخواننا الذين انتصروا لنبيهم قولا وعملا ونبارك كل جهد في هذا السبيل.
كما ندعو إخواننا المسلمين كافة في الأردن للمشاركة في (وقفة الغضب) أمام مسجد الكردي الكائن بالقرب من السفارة الأمريكية غدا الجمعة بعيد صلاة الجمعة والله ولي التوفيق.
هيئة شباب كلنا الأردن
استنكر شباب كلنا الاردن الاساءة لرسول الله امجد الكريمين - أعربت هيئة شباب كلنا الاردن ، عن رفضها واستنكارها الشديد للإساءة إلى نبى الإسلام محمد عليه الصلاة والسلام، ووصفتها بالجريمة الشنعاء وطالبت بالتجريم القانوني للاعتداء على المقدسات وتقديم من قاموا بهذه الجريمة لمحاكمة عاجلة خلال بيانه الرسمي .
وتاليا نص البيان :
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد أشرف الخلق والمرسلين المبعوث رحمة للعالمين وعلى آل بيته الأطهار وصحبه الطيبين الطاهرين، محمد نبي الرحمة المرسل للناس كافة, حمل رسالة المرسلين من قبله، وختم الله به النبوة والرسالة، نبي الوسطية والاعتدال والرحمة، عليه أشرف الصلاة وأتم التسليم.
من منطلق رسالة عمان التي تدعو إلى الاعتدال والوسطية ونبذ العنف والتعريض بالأديان والرموز الدينية على اختلافها، فإننا، شباب كلنا الأردن، نرفض ونستنكر الإساءة إلى نبي الرحمة محمد عليه الصلاة والسلام، ونصفها بالجريمة الشنعاء في حق البشرية، ونطالب بمحاسبة المتورطين فيها، وإلا ستظل مثل هذه الأفعال سبباً في تكريس كراهية العرب والمسلمين للغرب وإثارة النعرات الطائفية وإهانة الرموز الدينية.
وذكر البيان إن هذه الإساءة لنبي المسلمين وقدوتهم لا علاقة لها بحرية الرأي والتعبير، التي تنتهي عند الرموز الدينية، إنما هي دعوة مفتوحة لإثارة النعرات والتمييز ضد المسلمين في مختلف بقاع الأرض، وندعو المسلمين وأصحاب الرأي السديد من غير المسلمين إلى الوقوف في وجه المسيئين مهما كانت قواعدهم أو منطلقاتهم.
ورفض أفعالهم التي تتعارض مع القوانين والأعراف الدولية، ونطالب المجتمع الغربي والولايات المتحدة إلى نبذ مثل هذه التصرفات ومنعها لأنها تساهم في قتل لغة الحوار والتسامح بين الحضارات والأمم. إن الإساءة إلى نبينا تدعونا كشباب عربي ومسلم لتوحيد الصف في مواجهة الأخطار التي تحدق بالعالم العربي والإسلامي، كما نرفض أية ردة فعل لا تنسجم مع قيمنا العربية وحضارتنا الإسلامية، وموروثنا الأخلاقي والثقافي كعرب ومسلمين على اختلاف ادياننا. وحفظ الله الأمه العربية والإسلامية ووحدها بما فيه خير هذه الأمة ورفعتها.
إدارة السير تنوه: أعمال صيانة وتنظيف داخل أنفاق العاصمة تنفذها أمانة عمان
أجواء لطيفة في أغلب المناطق ودافئة في الأغوار والبحر الميت والعقبة
النفط يتراجع ويتجه لتسجيل خسارة أسبوعية
الملك في برقية لـ عباس: مستمرون بالعمل لإنهاء الظلم على الشعب الفلسطيني
39% من إجمالي عدد المساجد في الأردن تعمل بالطاقة الشمسية
الذكرى الـ89 لميلاد المغفور له الملك الحسين بن طلال
خبير يدعو لرفع الحد الأدنى للأجور "بشكل معقول"
مركز الابتكار والريادة في عمان الأهلية يختار مشروعين للمشاركة بأسبوع الريادة العالمي
