آخر الأخبار
  الحكومة تعلن عطلة رسميّة بمناسبة عيد الميلاد ورأس السنة   الأمن العام : ندعو كل من يمتلك مدفأة من المتعارف عليها باسم الشموسة وبكافة أنواعها بإيقاف استخدامها على الفور وأخذ التحذير على غاية من الأهمية   الملكة: أمنياتنا لكم بعام جديد يحمل السلام وتمتد فيه أغصان الأمل بين الأجيال   الدفاع المدني يحذر الأردنيين: نقصان الأوكسجين اسرع مما تتوقع   الجيش يحبط 4 محاولات تهريب كميات كبيرة من المخدرات عبر بالونات   الضمان الاجتماعي يعلن نتائج الدراسة الاكتوارية الـ11   ارتفاع أسعار الذهب محليا   زين كاش تُطلق حملة استقبال العام 2026 للفوز بـ 2026 دينار   الدفاع المدني يحذر: تجنّبوا النوم والمدافئ مشتعلة وبكافة أنواعها   طقس بارد حتى الثلاثاء وأمطار متوقعة اعتبارًا من مساء الاثنين   القريني: إصابة يزن النعيمات ستُبعده شهرين عن الملاعب   الأردن ودول عربية وإسلامية: الاقتحام الإسرائيلي لمقر أونروا تصعيد غير مقبول   النشامى يلتقي نظيره السعودي في كأس العرب الإثنين   النشامى يهزمون العراق ويتأهلون لنصف نهائي كأس العرب   المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تسلل لشخص على إحدى واجهاتها   حادثة جديدة .. وفاة 5 اشخاص نتيجة تسرب غاز مدفاة بهاشمية الزرقاء   الإدارة المحلية: التعامل مع 90 ملاحظة خلال المنخفض ورفع الجاهزية للتعامل مع أي طارئ   توقف عمل تلفريك عجلون اليوم بسبب الظروف الجوية   المنتخب الوطني يلتقي نظيره العراقي اليوم في ربع نهائي كأس العرب   تراجع فاعلية المنخفض الجمعة وارتفاع طفيف في الحرارة السبت

كورونا يهاجم الرئتين .. و واشنطن "توقف تمويل علاجهما" .. تفاصيل

{clean_title}

تغيرت إستراتيجية إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن التمويل المخصص لمواجهة فيروس كورونا المستجد، من دعم علاجات التداعيات الحادة على الرئتين إلى تطوير اللقاحات، الأمر الذي أثار انقساما بين الأطباء والخبراء.

وبحسب ما أوردت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، فقد أبلغت هيئة التطوير وأبحاث الطب الحيوي المتقدم، وهي سلطة فيدرالية أميركية، الشركات والباحثين بأنها أوقفت تمويل علاجات التداعيات الحادة لمرض "كوفيد 19" على الرئتين، التي تعد في الغالب سبب الوفاة في حالات الإصابة المتأخرة.

والحالات الحادة من كورونا، تلك التي تظهر فيها الرئتان عبر صور الأشعة السينية بيضاء اللون، مما يعني امتلاءهما بالسوائل ويسبب خطورة كبيرة على حياة المرضى.

وتظهر هذه السياسة رهان إدارة ترامب على اللقاحات حتى تعيد المجتمع والاقتصاد إلى حالتهما الطبيعية في العام الانتخابي المهم للرئيس الحالي، حتى لو كان على حساب العلاج.

وتعهدت السلطات الأميركية بتخصيص مبلغ 2.2 مليار دولار من أجل إبرام صفقات مع 5 شركات أدوية لتصنيع لقاحات ضد كورونا، مقارنة بنحو 359 مليون دولار للعلاجات.

ويظهر هذا التحول الاستراتيجي أن إدارة ترامب تراجعت عن التمويل -المتواضع أصلا- لعلاج مضاعفات الرئة الحادة الناجمة عن كورونا، مع استمرار الدعم المحدود لبعض العلاجات التي تساعد مرضى "كوفيد 19" في وقت مبكر من الإصابة بالمرض.

وتعتبر اللقاحات أفضل أمل في العالم لوقف الفيروس، لكن العلماء والأطباء الذين يعالجون المرضى يحذرون من أن اللقاح قد لا يكون جاهزا بحلول نهاية العام، كما وعد ترامب.

وأكد بعض الأطباء وعلماء الأخلاقيات الحيوية أن تمويل علاجات أمراض الرئة يجب أن يستمر، بينما يؤكد خبراء آخرون أن خطوة ترامب "معقولة" لإنفاق دولارات فيدرالية محدودة.

وقالت المديرة الإقليمية لشبكة مستشفيات في نيويورك الدكتورة مانغالا ناراسيمهان، إن "معظم المرضى الذين يدخلون إلى وحدة العناية المركزة في مستشفياتنا يعانون ضيق تنفس شديدا".

وأضاف ناراسيمهان أن "هذا الأمر يعني الحاجة إلى أشكال متعددة من العلاجات لمساعدة هؤلاء المرضى"، مشيرة إلى أن خطوة ترامب "ستخلق فجوة".

وذكرت، مع أطباء آخرين، أنه حتى لو أجيز لقاح ما، فإن الإصابات بالفيروس ستستمر، ذلك أنه لن يكون بوسع السلطات توفير التطعيم للجميع، كما أن فعالية اللقاح قد تتراجع في غضون أشهر، وقد لا يكون فعالا في بعض الحالات مثل كبار السن.

وفي المقابل، رأى خبراء آخرون، من بينهم الدكتورة لوتشيانا بوريو كبيرة العلماء في إدارة الغذاء والدواء إبان عهد الرئيس السابق باراك أوباما، أن تحويل التمويل من علاجات التداعيات الحادة على الرئتين إلى دعم تطوير اللقاحات "أمر منطقي".

وقالت بوريو إن "الموارد المتاحة حاليا محدودة، لذلك يبدو تمويل اللقاحات أمرا واقعيا، لكونها ستكون القاعدة الأساسية في وقف انتشار الوباء".