آخر الأخبار
  تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت   الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد .. واستعدوا لأبرد فترات السنة   الأردن يتسلم رئاسة الدورة 45 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب   سان جورج الفحيص- يطلق موسماً احتفالياً بعيد الميلاد المجيد   الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب

86 % من الأردنيين يؤكدون أن اللاجئين السوريين للأردن يزيد من الضغط الأقتصادي والخدماتي على الحكومة .

{clean_title}

 جراءة نيوز-عمان :

كشف أستطلاع حول اتجاهات الرأي العام الأردني نحو الأزمة السورية، أجراه مركز الدراسات الأستراتيجية في الجامعة الأردنية أن الغالبية العظمى من مستجيبي العينة الوطنية ومستجيبي عينة قادة الرأي (88% و86% على التوالي) يعتقدون بأن وجود اللاجئين السوريين في الأردن يزيد من الضغط الأقتصادي والخدماتي على الحكومة الأردنية.

وأشارت إلى أن (94%) من مستجيبي إقليم الشمال و(90%) من مستجيبي إقليم الجنوب و(85%) من إقليم الوسط، يعتقدون بذلك.

وتظهر النتائج أن ثلثي أفراد العينة الوطنية (65%)،و39% من مستجيبي عينة قادة الرأي ضد استمرار استقبال اللاجئين السوريين، وجاءت محافظة المفرق الأقل تأييداَ لاستمرار استقبال اللاجئين السوريين بنسبة (12%)، تلتها محافظة معان (13%)، ومن ثم محافظة العقبة(16%)، وكان مستجيبو إقليمي الشمال والجنوب الأقل تأييداَ لاستمرار استقبال اللاجئين السوريين.

كما أشارت النتائج إلى أن هناك علاقة طردية ايجابية بين دخل المستجيبين واستمرار استقبال اللاجئين السوريين، اذ أظهرت أنه كلما ارتفع الدخل، ارتفعت نسبة تأييد استمرار اللاجئين السورين، وأفاد (44%) من ذوي الدخل المرتفع و(33%) من ذوي الدخل المتوسط و(27%) من ذوي الدخل المنخفض بذلك. 

وتعتقد الغالبية العظمى من مستجيبي العينة الوطنية وعينة قادة الرأي (80%- 86%على التوالي)، أنه من الأفضل وجود اللاجئين السوريين في مخيمات منفصلة بهم، وجاء مستجيبو إقليم الشمال في المرتبة الأولى من حيث اعتقادهم بأهمية وجود اللاجئين في مخيمات منفصلة بهم ، تلاهم إقليم الجنوب، ومن ثم إقليم الوسط.

كما يعتقد ثلاثة أرباع مستجيبي العينة الوطنية (74%) وثلثي مستجيبي عينة قادة الرأي (67%) بأن وجود اللاجئين السورين خارج المخيم المقرر لهم يهدد أمن واستقرار الأردن، ويعتقد (85%) من مستجيبي إقليم الشمال و(76%) من مستجيبي إقليم الجنوب و(70%) من مستجيبي إقليم الوسط بأن وجود اللاجئين خارج المخيمات يهدد أمن واستقرار الأردن.

 ويصف (53%) من مستجيبي العينة الوطنية و(57%) من مستجيبي عينة قادة الرأي الموقف الأردني الحالي من الأحداث في سورية بأنه محايد، في ما يصفه (32%) من مستجيبي العينة الوطنية و (21%) من مستجيبي عينة قادة الرأي بالمؤيد للثورة السورية.

ويؤيد 57% من العينة الوطنية، و55% من قادة الرأي إقامة مناطق عازلة في سورية لإيواء اللاجئين الفارين من أعمال العنف.

وأفاد الاستطلاع بأن 9% فقط من مستجيبي العينة الوطنية و2% من مستجيبي عينة قادة الرأي أيدوا إقامة تلك المناطق في جنوب سورية على الحدود الأردنية.

ويعتقد (45%) من مستجيبي العينة الوطنية أن ما يجري في سورية اليوم هو ثورة شعب ضد النظام، في ما يعتقد (41%) أن ما يجري هو مؤامرة خارجية ضد سورية، ويعتقد (56%) من مستجيبي عينة قادة الراي ان ما يجري في سورية اليوم هو ثورة شعب ضد النظام، في ما يعتقد (35%) أن ما يجري هو مؤامرة خارجية ضد سورية.

ويرى (54%) من مستجيبي العينة الوطنية و(34%) من مستجيبي عينة قادة الرأي أن الحل الأفضل للأزمة السورية هو تغيير الرئيس والحكومة.

فيما يرى (19%) من مستجيبي العينة الوطنية و(43%) من مستجيبي عينة قادة الرأي أن الحل هو تشكيل حكومة انتقالية تجري انتخابات حرة ونزيهة تحت إشراف دولي.

وتظهر النتائج الرفض الواضح للتدخل العسكري الخارجي لحل الازمة السورية  حيث افاد (5%) فقط من مستجيبي العينتين بذلك.