آخر الأخبار
  بطل العالم يحذّر الأرجنتين من الأردن والجزائر في المونديال   بعد مشاجرة عشائرية .. تواجد امني كثيف في يرقا   ضبط مركز تجميل في عمّان يستخدم حقن NAD+ غير مرخّصة من قبل الغذاء والدواء   كيف سيكون شكل الدوام والإجازات للمكلفين بخدمة العلم؟ الجيش يجيب..   عطية يطالب الحكومة بعدم فرض رسوم إضافية أو ضرائب على المواطنين وزيادة الرواتب   مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي النابلسي والجوارنة والزغول والطراونة   الملك يهنئ الشرع بالذكرى الأولى لعيد التحرير   الجراح تحت القبة: أوروبا ترى في الأردن "واحة أمن" .. ونائبة رومانية تدعو للتعلم من تجربة الأردن في اللجوء   وزير الاتصال الحكومي: قرعة خدمة العلم شفافة وعادلة بلا استثناءات   القوات المسلحة: 48 ساعة عطلة أسبوعية للمكلفين بعد أول 4 أسابيع   الملك يشير إلى أهمية العمل المشترك لتعزيز الحوار بين الأديان وهو ما ستركز عليه جولة جديدة من مبادرة   أول شركة اتصالات على مستوى المملكة زين الأردن تحصل على شهادة ( ( EDGE للمباني الخضراء)   الصبيحي: 32 ألف متقاعد ضمان ينتظرون استحقاقًا قانونيًا لرفع رواتبهم   تثبيت سعر بيع طن الشعير لجميع مربي الثروة الحيوانية والشركات المستوردة   ضبط 5 اشخاص مشتبه بمشاركتهم في مشاجرة بسطات بني كنانة   الدفاع المدني تنشر إرشادات لتجنب مخاطر استخدام المدافئ   الأردن يهنئ سورية بالذكرى الأولى لعيد التحرير   الحكومة: التحديات المائية تجبرنا على تزويد المياه مرة أسبوعياً بالأردن   بلدية إربد تتحرك: وداعاً للمطبات العشوائية   سلامي : نفكر بإراحة حاملي البطاقات الصفراء امام مصر

القوات المسلحة تحملت تكاليف إيواء ومساعدة لاجئين سوريين تجاوزت 180 مليون دينار.

{clean_title}

جراءة نيوز-عمان:

كشف قائد قوات حرس الحدود في القوات المسلحة الأردنية العميد حسين الزيود أن موازنة القوات المسلحة، تحملت تكاليف عمليات إيواء ومساعدة للاجئين السوريين خارج مخصصاتها التدريبية والعملياتية بما يزيد على 180 مليون دينار.

وأكد الزيود أن عدد اللاجئين الذين أدخلتهم القوات المسلحة وصل إلى أكثر من 66 ألف سوري، معظمهم دخلوا ليلا، بينهم 1800 عسكري منشق، ومن ثم نقلوا إلى مناطق خاصة وجرى تأمين حماية لهم، علما بأن بعضهم كان يتعرض لإطلاق النار أثناء عبوره للأراضي الأردنية، اذ كانت الرماية تتعدى الحدود الدولية.

واكد الزيود عن تعرض الأراضي الأردنية إلى رمايات مختلفة من القوات السورية، نتيجة استهدافها لللاجئين أثناء عملية دخولهم، ما اضطر القوات المسلحة لاتخاذ إجراءات وقائية واحتياطات تتناسب مع تطورات الموقف في الأراضي السورية، تحسبا لأي احتمالات قد تؤثر على أمن الوطن والمواطن.

وبين الزيود أنه تم ضبط متسللين من وإلى الأردن، وجرى تحويلهم إلى الجهات الأمنية المختصة للتعامل معهم.
لكنه لم يتحدث عن أي اشتباكات مسلحة بين الجيشين الأردني والسوري، مؤكداً أن الجيش السوري "يطلق النار على معابر اللاجئين أثناء عبورهم أحيانا الى الأردن".

وبين إن "قوات حرس الحدود مهمتها منع أي اعتداءات أو اختراقات معادية للأرض أو الإنسان، أو أي نشاطات غير مشروعة، سواء كانت تتعلق بتهريب مواد أو أسلحة لاستخدامها على الساحة الأردنية، أو استخدام الأردن كدولة عبور للدول المجاورة".

وأكد أن "جهود حرس الحدود، تبذل على مدار الساعة لتأمين الحدود بين الأردن وسورية، والتي يزيد طولها على 370 كيلومترا ضمن أراض متنوعة التضاريس ووعرة جدا".

واشار الزيود الى أنه تم تأمين باصات نقل وصهاريج ماء وسيارات إسعاف وكوادر طبية، لنقل المصابين من المناطق الحدودية التي تتسم بالوعورة،مبينا أن قوات حرس الحدود تقدم مراكز إيواء أولية وإسعافات وماء وطعاما وحليب أطفال، وأحيانا ملابس لبعض اللاجئين الذين وصلت أعدادهم في بعض الأحيان إلى خمسة آلاف لاجئ في اليوم الواحد.

ولفت الزيود الى ازدياد عملية عبور اللاجئين في شهر رمضان الماضي وخلال أيام العيد، مشيرا إلى إجراءات أخرى تقوم بها قوات حرس الحدود من أجل مصلحة اللاجئين، تتعلق بأخذ التفصيلات والبيانات الشخصية وترتيب عمليات الإخلاء،وتوقع تضاعف هذا الرقم عدة مرات، خصوصا مع اقتراب فصل الشتاء وتزايد أعداد اللاجئين وكثرة الإصابات التي تتعامل معها القوات المسلحة يوميا، وعلى مدار الساعة على طول الحدود الأردنية السورية.

وكشف عن تحدي يواجه قوات حرس الحدود في عملية نقل اللاجئين القادمين من مناطق منخفضة إلى مناطق مرتفعة حتى يعبروا الحدود الأردنية، ويحتاج نقلهم إلى مزيد من المركبات الصغيرة، في حين يستحيل وصول الباصات إليهم لوعورة المنطقة.

وبين أن القيادة العامة للقوات المسلحة تتابع الإجراءات المتعلقة باللاجئين السوريين، بالتنسيق مع مختلف الهيئات والجمعيات الدولية والعربية والمحلية، لتأمين أفضل الخدمات الإنسانية لهم، وخصوصا ما يتعلق بالمستشفيات الميدانية العسكرية وإجراءات دخولها إلى موقع المخيم.

وشدد على أن القوات المسلحة، وفرت الإسناد والدعم اللوجستي لتجهيز وبناء عدد من المخيمات، وتخصيص أراض للقوات المسلحة من أجل هذه الغاية، والقيام بعمليات التسييج لها وتجهيز محطات طبية، اذ تحملت هذه التكاليف بالمحصلة موازنة القوات المسلحة، وهي أعباء مالية إضافية خارج مخصصاتها التدريبية والعملياتية بما يزيد على 180 مليون دينار حتى نهاية 2012.