مجموعة من أصحاب الإبل إحدى المحاجر الصحية في محافظة المفرق ، وقاموا باصطحابها معهم إلى محافظة الرمثا بعد أن أثبتت الفحوص أنها مصابة في حمى الوادي المتصدع،بعد أن قام أصحابها بمهاجمة المحجر بالأسلحة والاستيلاء عليها.
وزير الزراعة أحمد آل خطاب اكد هروب نحو 80 من الجمال المصابة بمرض اللسان الأزرق وحمى الوادي المتصدع من الحجر الصحي في مدينة المفرق بعد أن قام أصحابها بمهاجمة المحجر بالأسلحة والاستيلاء عليها.
وأكد الوزير أن نتائج الفحوص المخبرية أثبتت أن أكثر من نصفها مصابة بالمرض، إذ قررت الوزارة إتلافها أو إعادتها إلى بلد المنشأ في دولة خليجية، وأقدم أصحابها على الاستيلاء عليها بهدف التصرف بها،مشيرا الى أن الوزارة بدورها قامت بإبلاغ الجهات الرسمية والأمنية التي بدورها قامت بمتابعة الموضوع، حيث تعمل الآن على محاصرتها وإعادتها للحجر لتطبيق القرار.
وكشفت تقارير رسمية أن الجمال قد أحضرها أحد الأشخاص من دولة قطر، ووضعت في إحدى المحاجر في انتظار نتائج الفحوص النهائية،وقد قام بعض الأشخاص في اصطحاب الجمال المحجوزة لديهم، وأخذوها بالقوة ومن خلال التهديد بالسلاح، وبعدها غادروا المحجر إلى لواء الرمثا.
وأشار مدير الزراعة أنه قام بإعلام وزير الزراعة والاتصال مع محافظ المفرق وعند مغادرة الشاحنة المحملة بالجمال منطقة صلاحياتها قمت بالاتصال مع ضابط عمليات الرمثا ومتابعة الموضوع بالتنسيق مع مدير زراعة البادية الغربية ولغاية الآن لم يتم ضبط الجمال المصابة.
نتائج المختبرات أظهرت أن الجمال وفي الفحص النهائي، أشارت إلى وجود تفاعل إيجابي بـ33 عينة من أصل 79، وتم فقد ثلاثة رؤوس أفادوا بأنها سرقت،وينقل الفيروس المسبب للمرض بواسطة بعوض Aedes sp، وكذلك لوحظ أن اندلاعات هذه الحمى تعقب هطول الأمطار الغزيرة المستمرة.
وبين أحد المختصين أن مرض حمى الوادي المتصدع يصيب الماعز، والضأن، والأبقار، ويعتبر الضأن أكثر الحيوانات قابلية للإصابة بالمرض وهذا المرض، ورد في بعض الدراسات أنه ظهر في كينيا وأوغندا وجنوب إفريقيا في المنطقة الواقعة في وادي الأخدود العظيم الذي يمر بشرق إفريقيا حتى البحر الأحمر، ولذلك ارتبط اسم المرض بالوادي العظيم (المتصدع).