آخر الأخبار
  بيان امني حول "صوبة الشموسة": وفاة جديدة لشاب في عمّان   البدور: تثبيت مقر المجلس العربي للاختصاصات الصحية في الأردن   الصبيحي: 53.3% من مشتركي الضمان الفعّالين تقل أجورهم عن 500 دينار   النعيمات يغيب عن الملاعب مدة تتراوح بين 4 و 7 أشهر   الشركس: قوة الدينار الأردني تمثل حجر الزاوية في بيئة الأعمال   مدير عام الضمان: إلغاء التقاعد المبكر أمر مستحيل   حالة الطقس في المملكة حتى الثلاثاء .. وتحذيرات هامة للأردنيين   هل سيتم استدعاء موسى التعمري إلى صفوف النشامى لتعويض غياب النعيمات؟ .. مصدر مسؤول يجيب   الاردن: تفاصيل حالة الطقس الليلة وغداً الاحد   هل يستطيع النعيمات اللحاق بالمونديال؟.. طبيب يرد ويوضح   الأمير علي: كنتم على قدر المسؤولية .. وقلوبنا مع يزن   الإحصاءات: انخفاض أسعار المنتجين الصناعيين خلال 10 أشهر   عودة الأمطار الاثنين والثلاثاء   بدء سريان اتفاق الإلغاء المتبادل للتأشيرات بين روسيا والأردن   تحذير أمني للأردنيين من "صوبة شموسة": عدم إشعالها داخل المنازل تحت أي ظرف كان   الحكومة تعلن عطلة رسميّة بمناسبة عيد الميلاد ورأس السنة   الأمن العام : ندعو كل من يمتلك مدفأة من المتعارف عليها باسم الشموسة وبكافة أنواعها بإيقاف استخدامها على الفور وأخذ التحذير على غاية من الأهمية   الملكة: أمنياتنا لكم بعام جديد يحمل السلام وتمتد فيه أغصان الأمل بين الأجيال   الدفاع المدني يحذر الأردنيين: نقصان الأوكسجين اسرع مما تتوقع   الجيش يحبط 4 محاولات تهريب كميات كبيرة من المخدرات عبر بالونات

الجزيرة توضح حقيقة موقع اختباء صدام حسين ومصير قبره

{clean_title}

ذكرى تفرض نفسها على التاريخ لا لأنها جاءت بعد قرابة عشرة أشهر من غزو أقوى دولة في العالم للعراق، بل أيضا لاعتقال رئيسه الراحل صدام حسين يوم 13 من ديسمبر/كانون الأول 2003 على يد قوات المارينز التابعة للجيش الأميركي.

حقيقة الاعتقال
تتداول وسائل الإعلام قصة اعتقال صدام مختبئا داخل حفرة بإحدى المزارع وهي لدى الكثيرين تتناقض وما يصفونه بالشجاعة التي استقبل بها إعدامه.

وأكد ذلك للجزيرة نت الشيخ فلاح حسن الندا نجل رئيس عشيرة البو ناصر ونسب الرئيس الراحل أن "اعتقال صدام تم في بيت بني قديما تحت الأرض كسرداب له باب مخفي، ويوجد مثيل له بعدة مناطق عراقية كطراز وبناء معمول به بحقب مضت، والبيت بمزرعة ببلدة الدور التابعة لمحافظة صلاح الدين شمال بغداد”.

وأشار إلى أن "القوات الأميركية التي نفذت العملية لم تقل حفرة بل أعلنت أنه تحت الأرض، إلا أن البعض استغل إعلان الأميركيين وجود صدام تحت الأرض ليصطنعوا خبر وجوده بحفرة للتصغير من شأنه لا أكثر”.

وواصل الندا حديثه مشيرا إلى وجود شخص من أقارب صدام أدلى بمعلومات للأميركيين أدت لمعرفة مكانه واعتقاله، وأن الأنباء متضاربة بحسب التصريحات الأميركية عن تسمية الشخصية، فقد ذكرت مرة اسم نامق الدوري وأخرى محمد إبراهيم، ولم يثبت قطعا من يقف خلف عملية الاعتقال تحديدا.

وتعليقا على ذلك، يقول المحلل السياسي حسن العلوي "اختباء صدام وإن كان داخل حفرة أمر بديهي فإنه لم يكن يختبئ من الشعب بل من قوة عالمية اجتاحت البلاد، وهو غير قادر على مواجهتها إطلاقا”.

 

ويواصل "ربما كان صدام ينتظر وقتا مناسبا للخروج وقيادة أتباعه من جديد، إلا أن الأمر مستحيل أمام القوة الأميركية. فما حصل نتيجة حتمية”.

ويتبنى الكاتب والمحلل علي البيدر الرأى ذاته، إذ يقول "ما حصل للرئيس الراحل متوقع نتيجة فقدانه العقلانية باتخاذ القرارات والحلول السلمية بعيدا عن الحرب، فلا غرابة بخسارته أو اعتقاله بهذه الطريقة وهي تراكمات لأخطاء سنوات حكمه وإن تخللتها إيجابيات بجوانب أخرى”.

نقل الجثمان
وفيما يتعلق ببقاء جثمان صدام ومكان قبره، يعلق الخبير القانوني عبد السلام الناصري أن أقارب صدام كانوا متأكدين من عدم ترك بعض الجهات المتنفذة في السلطة القبر دون نبش، وهو ما دفع المقربين من فخذ البيجات بيت عبد الغفور الذي ينسب له صدام من عشيرة البوناصر بنقل الجثمان لمكان سري.

وقد أكد الندا قول عبد السلام موضحا "الغاية من نقل الجثمان كانت لتجنب الفتنة وعدم قدوم أي جهة لاستخراجه، وقد أثبتت الأيام لاحقا صواب القرار بعد نبش القبر من قبل جهة مسلحة تفاجأت بعدم وجود الجثة”.

وعن أسباب النبش، تحدث الندا وقال إن ذلك لم يكن إلا بدوافع الحقد التي تدفع مجهولين لنبش القبور وتفجيرها، وهو ما تشهده مقابر قرية العوجة مسقط رأس صدام منذ سنوات وحتى اليوم، مؤكدا أن جهات كررت مرارا نبش وتفجير قبور ولم تقتصر على قصي وعدي نجلي الرئيس الراحل بل شملت أغلب القبور.