آخر الأخبار
  الأرصاد: لا حالات مطرية متوقعة حتى 25 كانون الأول   هل سيخضع السلامي للضريبة؟   تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت   الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد .. واستعدوا لأبرد فترات السنة   الأردن يتسلم رئاسة الدورة 45 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب   سان جورج الفحيص- يطلق موسماً احتفالياً بعيد الميلاد المجيد   الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب

مواقع الكترونية تطالب باحالة ناطق الحكومة لتأديبي نقابة الصحفيين.

{clean_title}

جراءة نيوز-عمان :

طالبت "تنسيقية المواقع الإلكترونية" بإحالة الناطق باسم الحكومة سميح المعايطة إلى المجلس التأديبي في نقابة الصحفيين، بعد الإساءات والتحريضات التي صدرت منه بحق زملائه الصحافيين والإعلاميين تحت قبة البرلمان الأحد.

واعتبرت التنسيقية في بيان صدر عنها محاولات المعايطة والحكومة وبعض أعضاء مجلس النواب تعبر عن "أفكار الوصاية والهيمنة والتعبئة والتحريض التي تنتمي إلى العصور الوسطى". 

كما واعتبرت التنسيقية على أن "ما صدر من اتهامات بحق الصحافة الإلكترونية على لسان الناطق باسم الحكومة يعبّر عن التفكير العرفي والرغبة في الانقضاض على الحريات الإعلامية، وهو ما لن يتحقق أبدا، لأن الحكومة وأذرعها الخشبية وببغاواتها لن يستطيعوا إخراس قوة الحق، ولن يجرؤواعلى تكميم الفضاء، ولن يستطعيوا أبدا أن يكونوا أوصياء على الدولة والمجتمع".

 

وانتقدت "تنسيقية المواقع الإلكترونية" سلوك الحكومات المتعاقبة "التي أفسدت الصحافيين، واشترت ذممهم"،مؤكدة  التنسيقية "عزمها على عدم إغلاق باب الحوار مع مجلس النواب، ومع لجنة التوجيه الوطني الذي أحيل إليها القانون"، لافتة إلى أن لديها تصورا لما ينبغي أن يكون عليه القانون، "بعد تحريره من الروح العرفية، كي يكون قانونا يليق ببلدنا، وبتطلعات صحافييه وإعلامييه الأحرار". 

وفيما يلي نص البيان: 

تابعت "تنسيقية المواقع الإلكترونية" النقاشات التي جرت بعد ظهر الأحد تحت قبة البرلمان أثناء النظر في قانون المطبوعات والنشر المعدل الذي تقدمت به الحكومة للنواب. 

وهالها حجم التحريض الذي صدر من بعض النواب الذي أعمى الحقد عيونهم عن رؤية الحقائق الساطعة، كما هالها الرد المتهافت الذي قدمه الناطق باسم الحكومة سميح المعايطة دفاعا عن القانون وكأنه نص مقدس، حتى إن رئيس مجلس النواب نهره، ودعاه للكفّ عن الإشادة المبالغ بها بالقانون. 

إن ما صدر من اتهامات بحق الصحافة الإلكترونية على لسان الناطق باسم الحكومة يعبّر عن التفكير العرفي والرغبة في الانقضاض على الحريات الإعلامية، وهو ما لن يتحقق أبدا، لأن الحكومة وأذرعها الخشبية وببغاواتها لن يستطيعوا إخراس قوة الحق، ولن يجرؤواعلى تكميم الفضاء، ولن يستطعيوا أبدا أن يكونوا أوصياء على الدولة والمجتمع. 

إننا نطالب بإحالة الناطق باسم الحكومة إلى المجلس التأديبي في نقابة الصحفيين، لأنه خان أمانة المهنة، وطعن زملاءه في وضح النهار، وعيّن نفسه مدافعا شرسا عن أفكار الوصاية والهيمنة والتعبئة والتحريض التي تنتمي إلى العصور الوسطى. 

إن الرعب من الإعلام الوطني المهني المستقل هو الذي جعل الذعر يدبّ في قلوب هؤلاء الذين لا مهنة لهم سوى حراسة الظلام، فهؤلاء لم يتعودوا على النقد وكشف الحقائق، وإماطة اللثام عن جرائم الفساد والإفساد، والصفقات المشبوهة والتلاعب بالمال العام، وتدمير المؤسسات الوطنية، وإفراغ الأردن من موارده وثرواته وهوائه ومائه، وكلها جرائم كشفها الإعلام الإلكتروني والإعلام الوطني المسؤول الذي لا يتلقى أوامر إلا من ضميره الحر، ولا يطمع إلا برضى الله وحماية الأردن كي يبقى حرا عزيرا كريما مهابا. 

إن "تنسيقية المواقع الإلكترونية" التي تدين سلوك الحكومات المتعاقبة التي أفسدت الصحافيين، واشترت ذممهم، تؤكد عزمها على عدم إغلاق باب الحوار مع مجلس النواب، ومع لجنة التوجيه الوطني الذي أحيل إليها القانون، كما تؤكد أن لديها تصورا لما ينبغي أن يكون عليه القانون، بعد تحريره من الروح العرفية، كي يكون قانونا يليق ببلدنا، وبتطلعات صحافييه وإعلامييه الأحرار. 

تنسيقية المواقع الإلكترونية