آخر الأخبار
  بطل العالم يحذّر الأرجنتين من الأردن والجزائر في المونديال   بعد مشاجرة عشائرية .. تواجد امني كثيف في يرقا   ضبط مركز تجميل في عمّان يستخدم حقن NAD+ غير مرخّصة من قبل الغذاء والدواء   كيف سيكون شكل الدوام والإجازات للمكلفين بخدمة العلم؟ الجيش يجيب..   عطية يطالب الحكومة بعدم فرض رسوم إضافية أو ضرائب على المواطنين وزيادة الرواتب   مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي النابلسي والجوارنة والزغول والطراونة   الملك يهنئ الشرع بالذكرى الأولى لعيد التحرير   الجراح تحت القبة: أوروبا ترى في الأردن "واحة أمن" .. ونائبة رومانية تدعو للتعلم من تجربة الأردن في اللجوء   وزير الاتصال الحكومي: قرعة خدمة العلم شفافة وعادلة بلا استثناءات   القوات المسلحة: 48 ساعة عطلة أسبوعية للمكلفين بعد أول 4 أسابيع   الملك يشير إلى أهمية العمل المشترك لتعزيز الحوار بين الأديان وهو ما ستركز عليه جولة جديدة من مبادرة   أول شركة اتصالات على مستوى المملكة زين الأردن تحصل على شهادة ( ( EDGE للمباني الخضراء)   الصبيحي: 32 ألف متقاعد ضمان ينتظرون استحقاقًا قانونيًا لرفع رواتبهم   تثبيت سعر بيع طن الشعير لجميع مربي الثروة الحيوانية والشركات المستوردة   ضبط 5 اشخاص مشتبه بمشاركتهم في مشاجرة بسطات بني كنانة   الدفاع المدني تنشر إرشادات لتجنب مخاطر استخدام المدافئ   الأردن يهنئ سورية بالذكرى الأولى لعيد التحرير   الحكومة: التحديات المائية تجبرنا على تزويد المياه مرة أسبوعياً بالأردن   بلدية إربد تتحرك: وداعاً للمطبات العشوائية   سلامي : نفكر بإراحة حاملي البطاقات الصفراء امام مصر

مواقع الكترونية تطالب باحالة ناطق الحكومة لتأديبي نقابة الصحفيين.

{clean_title}

جراءة نيوز-عمان :

طالبت "تنسيقية المواقع الإلكترونية" بإحالة الناطق باسم الحكومة سميح المعايطة إلى المجلس التأديبي في نقابة الصحفيين، بعد الإساءات والتحريضات التي صدرت منه بحق زملائه الصحافيين والإعلاميين تحت قبة البرلمان الأحد.

واعتبرت التنسيقية في بيان صدر عنها محاولات المعايطة والحكومة وبعض أعضاء مجلس النواب تعبر عن "أفكار الوصاية والهيمنة والتعبئة والتحريض التي تنتمي إلى العصور الوسطى". 

كما واعتبرت التنسيقية على أن "ما صدر من اتهامات بحق الصحافة الإلكترونية على لسان الناطق باسم الحكومة يعبّر عن التفكير العرفي والرغبة في الانقضاض على الحريات الإعلامية، وهو ما لن يتحقق أبدا، لأن الحكومة وأذرعها الخشبية وببغاواتها لن يستطيعوا إخراس قوة الحق، ولن يجرؤواعلى تكميم الفضاء، ولن يستطعيوا أبدا أن يكونوا أوصياء على الدولة والمجتمع".

 

وانتقدت "تنسيقية المواقع الإلكترونية" سلوك الحكومات المتعاقبة "التي أفسدت الصحافيين، واشترت ذممهم"،مؤكدة  التنسيقية "عزمها على عدم إغلاق باب الحوار مع مجلس النواب، ومع لجنة التوجيه الوطني الذي أحيل إليها القانون"، لافتة إلى أن لديها تصورا لما ينبغي أن يكون عليه القانون، "بعد تحريره من الروح العرفية، كي يكون قانونا يليق ببلدنا، وبتطلعات صحافييه وإعلامييه الأحرار". 

وفيما يلي نص البيان: 

تابعت "تنسيقية المواقع الإلكترونية" النقاشات التي جرت بعد ظهر الأحد تحت قبة البرلمان أثناء النظر في قانون المطبوعات والنشر المعدل الذي تقدمت به الحكومة للنواب. 

وهالها حجم التحريض الذي صدر من بعض النواب الذي أعمى الحقد عيونهم عن رؤية الحقائق الساطعة، كما هالها الرد المتهافت الذي قدمه الناطق باسم الحكومة سميح المعايطة دفاعا عن القانون وكأنه نص مقدس، حتى إن رئيس مجلس النواب نهره، ودعاه للكفّ عن الإشادة المبالغ بها بالقانون. 

إن ما صدر من اتهامات بحق الصحافة الإلكترونية على لسان الناطق باسم الحكومة يعبّر عن التفكير العرفي والرغبة في الانقضاض على الحريات الإعلامية، وهو ما لن يتحقق أبدا، لأن الحكومة وأذرعها الخشبية وببغاواتها لن يستطيعوا إخراس قوة الحق، ولن يجرؤواعلى تكميم الفضاء، ولن يستطعيوا أبدا أن يكونوا أوصياء على الدولة والمجتمع. 

إننا نطالب بإحالة الناطق باسم الحكومة إلى المجلس التأديبي في نقابة الصحفيين، لأنه خان أمانة المهنة، وطعن زملاءه في وضح النهار، وعيّن نفسه مدافعا شرسا عن أفكار الوصاية والهيمنة والتعبئة والتحريض التي تنتمي إلى العصور الوسطى. 

إن الرعب من الإعلام الوطني المهني المستقل هو الذي جعل الذعر يدبّ في قلوب هؤلاء الذين لا مهنة لهم سوى حراسة الظلام، فهؤلاء لم يتعودوا على النقد وكشف الحقائق، وإماطة اللثام عن جرائم الفساد والإفساد، والصفقات المشبوهة والتلاعب بالمال العام، وتدمير المؤسسات الوطنية، وإفراغ الأردن من موارده وثرواته وهوائه ومائه، وكلها جرائم كشفها الإعلام الإلكتروني والإعلام الوطني المسؤول الذي لا يتلقى أوامر إلا من ضميره الحر، ولا يطمع إلا برضى الله وحماية الأردن كي يبقى حرا عزيرا كريما مهابا. 

إن "تنسيقية المواقع الإلكترونية" التي تدين سلوك الحكومات المتعاقبة التي أفسدت الصحافيين، واشترت ذممهم، تؤكد عزمها على عدم إغلاق باب الحوار مع مجلس النواب، ومع لجنة التوجيه الوطني الذي أحيل إليها القانون، كما تؤكد أن لديها تصورا لما ينبغي أن يكون عليه القانون، بعد تحريره من الروح العرفية، كي يكون قانونا يليق ببلدنا، وبتطلعات صحافييه وإعلامييه الأحرار. 

تنسيقية المواقع الإلكترونية