اصدرت فعاليات عشائرية وشعبية في مدينة معان امس بيانا استنكرت فيه حادثة الاعتداء الاخيرة التي استهدفت مبنى مديرية المخابرات العامة في المحافظة.
وجاء في البيان، في وقت متأخر من ليلة السبت الماضي فوجئنا او صدمنا من اعمال غير قانونية قامت بها مجموعة من الاشخاص الذين توجهوا صوب دائرة المخابرات العامة وقاموا بالاعتداء عليها باسلوب همجي غير مسؤول لا ينم عن شيم ابناء مدينة معان التي عاهدت الله ثم عاهدت قائد الوطن ان تبقى عصية على الايدي الخفية والمؤامرات التي تحاك في جنح الظلام لزعزعة امن واستقرار بلدنا الغالي.
واكد البيان «ان معان ستبقى خاصرة قوية لا تؤتى من قبلها اي فتنة يراد بها وطننا بسوء، وستبقى معان وفية ومخلصة ومنتمية لهذا الوطن وترفض جميع الاستقواءات عليه باي طريقة في هذا الظرف الدقيق والحساس الذي تمر بها المنطقة».
واضاف البيان، فليعلم الاهل في معان خاصة والاردن عامة باننا نعيش وسط جمرات من النيران، فلنكن من المعاهدين لله سبحانه وتعالى اولا، ثم لقيادتنا الهاشمية ثانيا بان نعض بالنواجذ على امن واستقرار هذا الوطن.
وكذلك نتوجه بالدعم المعنوي لاجهزتنا الامنية، العيون الساهرة التي تسهر على امن هذا الوطن رغم كل الصعوبات التي يواجهونها، وندعوهم الى الضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه الخروج عن القانون وزعزعة امننا واستقرارنا.
وباسم الاهل في معان نتوجه لله سبحانه وتعالى بقلوب متوجهة اليه، والسن تلهج بالدعاء لكل من اصيب في هذه الحادثة المؤسفة.