آخر الأخبار
  سوريا تسعى لاستعادة بريقها السياحي   حسان وابوالسمن يتفقدان بدء أعمال البنية التحتية في عمرة   تحويلات مرورية في الشميساني لتنفيذ شبكات تصريف الأمطار   البلبيسي لامناء عامي الوزارات: هكذا نقدم أفضل الخدمات للمواطنين   الحكومة: العام المقبل سيكون نقطة تحول بعلاقات المملكة التجارية مع أميركا   أمانة عمان تباشر أعمال تعبيد بمساحة 500 ألف متر مربع   الحملة الأردنية والهيئة الخيرية الهاشمية توزعان وجبات ساخنة في شمال وجنوب غزة   الحكم السويدي لم يعتذر وصفحة المنشور لا تمت له بصلة   رمزي المعايطة مديرا عاما لهيئة تنشيط السياحة   الجيش: الأردن يشارك في عملية استهداف مواقع لعصابة داعش الإرهابية   ارتفاع أسعار الذهب محليا   ولي العهد يطمئن هاتفيا على صحة لاعب النشامى أدهم القريشي   الحكم السويدي .. اعتذر ام لا .. صحافة دولية تربك المشهد   ابرد ايام الشتاء تبدأ في الأردن غدا الاحد   وزير الصناعة: عام 2026 سيكون نقطة تحول بالعلاقات التجارية مع الولايات المتحدة   ماذا نعرف عن المتحوّر الجديد للإنفلونزا المنتشر في 34 دولة؟   مهم حول رفع اشتراك الضمان   جمال السلامي يعبّر عن شعورٍ ممزوج بالحسرة والفخر بعد مباراة النشامى   أجواء باردة نسبيًا في أغلب المناطق حتى الثلاثاء   الأرصاد: لا حالات مطرية متوقعة حتى 25 كانون الأول

تفاصيل تنشر لأول مرة عن سيف الإسلام في السجن

{clean_title}

جراءة نيوز - عمان : في انتظار محاكمته الشهر القادم بحسب ما كشف عنه الادعاء العام الليبي، يعيش سيف الإسلام القذافي، المطلوب دولياً، حياة لا تختلف كثيراً عن حياته خارج الأسر، فهو يفطر على العسل و"التونة" وشراب "الريدبول" المقوي، كما يمارس الرياضة في الغرفة التي يوجد بها في سجنه بمدينة الزنتان الليبية.

ويحظى نجل القذافي في زنزانته بمدينة الزنتان التي تبعد عن العاصمة طرابلس 180 كلم، بمعاملة حسنة من طرف سجانيه، تحت إشراف العجمي علي لعتيري، قائد الكتيبة التي ألقت القبض عليه، يوم 19 نوفمبر 2011 في الصحراء الليبية.

وحسب شهادات لحارس سيف الإسلام القذافي،  الإعلامي الجزائري جمال لعريبي، الذي التقى الحارس بالزنتان، نهاية شهر يونيو/حزيران الماضي، فإن "المعاملة التي يلقاها سيف الإسلام يفرضها الشرع الإسلامي الحنيف الذي يحض على عدم إهانة الأسير".

وفي تفاصيل حياة سيف الإسلام، يقول العجمي علي لعتيري إن "نجل القذافي يوجد في حالة صحية جيدة، وقد أجريت له عملية جراحية ناجحة على يده المصابة، حيث تمت مداواة جراح أصابعه، الإبهام والسبابة والوسطى". وكشف العجمي أن "فريقا طبيا ليبيا تم استقدامه من طرابلس خصيصا وتم نقله إلى زنزانته في الزنتان، وأجريت له العملية داخل السجن".

وحسب حارس سيف الإسلام القذافي، فالأسير المطلوب دوليا الآن، موجود في سجن سري في مدينة الزنتان، وهو عبارة عن "غرفة كبيرة وحمام وفناء يسمح له بالمشي والجلوس تحت أشعة الشمس، كما أنه يمارس الرياضة بشكل يومي".

وبخصوص يوميات سيف الإسلام في الأسر، يضيف المتحدث "تقدم له في وجبة الصباح "تونة" وعسل، فهو يطلب منا كثيرا إحضار العسل وعصير الريدبول". ومما يطلبه سيف الإسلام حسب حارسه "كتب للمطالعة، منها كتب دينية حول المذهب الحنبلي"، ويضيف العجمي قائلا "كما تتوفر له كتب باللغة الإنكليزية سلمتها له بعض المنظمات الدولية التي زارته في سجنه".

وبالعودة إلى حادثة توقيف محامية سيف الإسلام القذافي، الأسترالية ميليندا تايلور في التاسع من شهر يونيو/حزيران الماضي، كشف العجمي علي لعتيري أن سبب احتجازها هو أنه "تم اكتشاف كاميرا وجهاز تحديد مواقع بحوزتها، فضلا عن توقيع سيف الإسلام على أوراق بيضاء".

وخلال تفتيش المحامية، تم العثور أيضا على رسالة مخبأة بإحكام في الملابس الداخلية لهذه المحامية، بعدما قامت بتفتيشها امرأة ليبية تم استقدامها لهذا الغرض بطلب من كتيبة الزنتان".

أما سرّ الإبقاء على سيف الإسلام القذافي في الزنتان، بدل ترحيله إلى طرابلس العاصمة، فهو "الخوف من تمكين نجل القذافي من الهروب أو قتله بدل محاكمته". 

وهناك من يقول إن "قبيلة الزنتان لديها اتفاق قبلي قديم مع قبائل بني وليد التي ينتمي إليها سيف الإسلام القذافي، تمنع القتال بينهما أو أذية أفراد القبيلتين".