آخر الأخبار
  بتنسيق أميركي .. مؤتمر حول "قوة غزة" في الدوحة   ترامب يهدد بـ "رد شديد" بعد هجوم تدمر الذي أسفر عن مقتل جنديين أميركيين ومترجم مدني   "المواصفات والمقاييس": حظر بيع (الشموسة) والتحفظ على 5 آلاف مدفأة من ذات النوع .. ورقابة مشددة قبل وبعد طرحها في السوق المحلي   نقابة الصحفيين تدعو المؤسسات الإعلامية لإنهاء التسويات المالية المطلوبة قبل نهاية العام   بيان امني حول "صوبة الشموسة": وفاة جديدة لشاب في عمّان   البدور: تثبيت مقر المجلس العربي للاختصاصات الصحية في الأردن   الصبيحي: 53.3% من مشتركي الضمان الفعّالين تقل أجورهم عن 500 دينار   النعيمات يغيب عن الملاعب مدة تتراوح بين 4 و 7 أشهر   الشركس: قوة الدينار الأردني تمثل حجر الزاوية في بيئة الأعمال   مدير عام الضمان: إلغاء التقاعد المبكر أمر مستحيل   حالة الطقس في المملكة حتى الثلاثاء .. وتحذيرات هامة للأردنيين   هل سيتم استدعاء موسى التعمري إلى صفوف النشامى لتعويض غياب النعيمات؟ .. مصدر مسؤول يجيب   الاردن: تفاصيل حالة الطقس الليلة وغداً الاحد   هل يستطيع النعيمات اللحاق بالمونديال؟.. طبيب يرد ويوضح   الأمير علي: كنتم على قدر المسؤولية .. وقلوبنا مع يزن   الإحصاءات: انخفاض أسعار المنتجين الصناعيين خلال 10 أشهر   عودة الأمطار الاثنين والثلاثاء   بدء سريان اتفاق الإلغاء المتبادل للتأشيرات بين روسيا والأردن   تحذير أمني للأردنيين من "صوبة شموسة": عدم إشعالها داخل المنازل تحت أي ظرف كان   الحكومة تعلن عطلة رسميّة بمناسبة عيد الميلاد ورأس السنة

تفاصيل جديدة تكشف لأول مرة عن اللحظات الأخيرة بحياة علي صالح وقصة رفضه (3) عروض لإنقاذه

{clean_title}
في تصريحات أثارت جدلا واسعا وأعادت قصة مقتل الرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح للواجهة، كشفت قيادية في حزب "المؤتمر الشعبي العام” اليمني، نورا الجروي، تفاصيل جديدة حول مقتل "صالح” في ديسمبر من العام قبل الماضي.

وقتل صالح في منزله بالعاصمة اليمنية صنعاء، وفق روايات مؤيديه، بعد اقتحامه من قبل مسلحي جماعة "أنصار الله” واغتيال جميع من كانوا إلى جانبه وعلى رأسهم الأمين العام لحزب المؤتمر عارف الزوكا.

بينما تقول الجماعة إنه قتل أثناء هروبه من منزله باتجاه مسقط رأسه في مديرية سنحان.

وقالت القيادية المقربة من الرئيس الراحل ما نصه: "صالح قاتل حتى استشهد في منزله”


وتابعت بحسب صحيفة "عدن الغد”:”وقبل استشهاده وأثناء حصار الميليشيات على المنزل تواصل به زعيم الحوثيين عبد الملك بدر الدين الحوثي وعرض عليه أن يسلم نفسه وهو في وجهه إلا أنه قال وبصريح العبارة أعوذ بالله أن أستسلم إما النصر أو الشهادة”

وزعمت الجروي أن "صالح تلقى عرضا يوم حصار منزله من الروس والأمريكان بإرسال طائرة خاصة لنقله إلى الخارج إلا أنه قال لن أخرج ولن أغادر فإما النصر أو الشهادة”.

وبالتزامن مع اقتراب ذكرى وفاته ذهب بعض اليمنيين إلى القول بأن مرحلة الخلاص من صالح كان لا بد منها، ولكنهم يرفضون التسامح مع الرجل كونه هو من مهد الطريق للحوثيين للسيطرة على مؤسسات الدولة واقتحام صنعاء.