آخر الأخبار
  تخصيص 10 ملايين دينار لتغطية رسوم طلبة المنح والقروض   الحكومة تدفع 10 ملايين دينار لمستشفى الملك المؤسس وتقسط 29 مليونا   هولتسنايدر للنشامى: سأشجعكم الّا اذا قابلتم المنتخب الامريكي   ما وراء ارتفاع الذهب في الأردن؟ إليكم أسباب القفزة التاريخية   صندوق النقد عن الأردن: إطار يبقي مستويات الدين الخارجي في حدود معتدلة   ارتفاع أسعار الذهب إلى مستويات قياسية محليًا   وفاة مؤذن المسجد النبوي الشيخ فيصل النعمان   أجواء باردة نسبيا حتى الخميس وفرصة لتساقط الأمطار الجمعة   جاموس: كنا الأفضل في كأس العرب لكن تفاصيل صغيرة حرمتنا من اللقب   المومني اشاعات متعلقة ببمدينة عمرة الجديدة .. تهدف للتشويش   "المفوضية": توقعات بعودة 75 ألف سوري لبلدهم من المملكة في 2026   توافقات أردنية مصرية لتسريع عبور الشاحنات ودعم الترانزيت   الجامعة الأردنيّة تحتلّ المركز الرابع عربيًّا والأولى محليًّا في تصنيف الجامعات العربيّة 2025   مصدر: لا ملكيات شخصية في أراضي عمرة .. وجميعها لخزينة الدولة   فيدان: نتوقع بدء المرحلة الثانية من اتفاق غزة مطلع 2026   محمد الشاكر يوضح حول العواصف الثلجية نهاية العام   الدكتور منذر الحوارات: دراسة اقتصادية تظهر أن كل دينار يُحصّل من منتجات التبغ يقابله 3-5 دنانير كلفة صحية لاحقة   خلال تصريحات تلفزيونية .. المدرب جمال سلامي يتغزل بمهاجم النشامى يزن النعيمات   مسودة نظام الناطقين الإعلاميين في الوزارات والمؤسسات والدوائر الحكومية لسنة 2025   النائب ابراهيم الطراونة: الاردنيين نسيوا همومهم ومشكلاتهم في لحظات تشجيع المنتخب الوطني، حيث تجاوزوا خلافاتهم ورفعوا عنوانًا واحد هو الأردن
عـاجـل :

الحكومة توضح اسباب الخلاف حول الغاء بند بلد المنشأ في الشحنات المخالفة .. تفاصيل

{clean_title}
قالت مصادر حكومية إن الآراء التي يتم تداولها حول التعديلات المقترحة على قانون المواصفات والمقاييس، التي سيبدأ مجلس النواب مناقشتها يوم الأحد، "تحمل تفسيرات غير دقيقة للنص المقترح".

وأشارت إلى أن إلغاء بلد المنشأ من (المادة 33/د الفقرة "1")، لا يعني أبداً إدخال المواد غير المطابقة لمعايير وشروط المواصفات والمقاييس إلى السوق الأردني، بل السماح بتصديرها إلى بلدٍ غير بلد المنشأ.

وقالت المصادر، إن هذا إجراء معتمد عالمياً لا يحصر إعادة تصدير المواد غير المطابقة ببلد المنشأ، بما لا يرتب اضراراً مالية كبيرة على المستورد، ويسمح له بتصديرها إلى بلد آخر تكون فيه معايير المواصفات والمقاييس لا تمانع، وذلك لتفاوت هذه المعايير من دولة إلى أخرى.

وبينت المصادر، أن التعديل المقترح لا يقود إلى أي تحايل على القانون عبر تخزين البضاعة وعدم تصديرها إلى بلد المنشأ، كما تدعي بعض القراءات الخاطئة وغير الدقيقة للتعديلات المقترحة، كون إزالة حصرية إعادة التصدير لبلد المنشأ لا يلغي أو يتعارض مع أي من بنود قانون المواصفات والمقاييس، ولا يوفر ما يمكن استغلاله من قبل أيٍ كان لإدخال أو الإبقاء على مواد لم تتطابق مع المعايير والمواصفات الأردنية.

كما أن أحد التعديلات المقترحة على بنود القانون تلك المتعلقة للسماح للتاجر والمستورد الأردني بتعديل بطاقة البيان للبضائع الحاصلة كلياً، وفي الأساس، على جميع الموافقات من دائرة المواصفات والمقاييس ضمن مطابقة المعايير عليها، في حالة كانت بطاقة البيان فيها مخالفة غير جوهرية ولا تمس سلامة وجودة السلع، ليتم تعديلها بالتنسيق مع فرق المواصفات والمقاييس، وهي إجراءات مطبقة في معظم دول أوروبا والمنطقة.

وأكدت المعلومات المتعلقة بالمقترحات على القانون أن هذه التعديلات لا تشمل أية سلع لها ارتبطا بـ"غذاء ودواء" المواطن، ولا تشمل ايضاً سلعاً لا تسمح بطاقة البيان بتعديل بنودها كونها محفورة أو مثبتة على السلعة بشكل مباشر ويتعذر تعديلها، مثل البلاط والسراميك أو الإطارات.