آخر الأخبار
  فيضانات مفاجئة في آسفي المغربية تخلف 7 قتلى و20 مصابا   المواصفات والمقاييس: المدافئ المرتبطة بحوادث الاختناق مخصصة للاستعمال الخارجي فقط   الاتحاد الأردني يعلن إجراءات شراء تذاكر جماهير النشامى لكأس العالم 2026   20 دينارا للأسرة .. الحكومة تصرف معونة الشتاء لمرة واحدة   الموافقة على تعديل الأسس المتعلقة بتحديد الرسوم المدرسية للطلبة غير الأردنيين   السفيران سمارة والمومني يؤديان اليمين القانونية أمام الملك   مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي الخلايلة والعواملة   الملك يلتقي فريق الجناح الأردني في إكسبو 2025 أوساكا   الخالدي يكشف عن "خدمة المعالجة المركزية لمعاملات الافراز" في دائرة الأراضي والمساحة   الملك يطلع على خطة تطوير "عمرة" .. وهذا ما شدد عليه   بعد هجوم سيدني .. "الخارجية الاردنية" تصدر بياناً وهذا ما جاء فيه!   ربيحات: مدافئ حصلت على استثناء لإدخالها بعد عدم تحقيقها للمواصفات   قافلة المساعدات الأردنية تصل إلى اليمن   الجمارك تضبط 25 ألف حبة مخدرة و50 غراماً من الكريستال   مساعدة: دولة فلسطينية شرط أساسي لاستقرار الشرق الأوسط   عطية: حماية أرواح الأردنيين لا تقبل التبرير   تفاصيل المنخفض الجوي القادم للمملكة   فيتش سوليوشنز: توقعات بتواصل خفض الفائدة في الأردن خلال 2026   أبو غلوس إخوان يطلقون حملة عروض خاصة بمناسبة نهاية العام في جميع الفروع   النائب أبوهنية المحاسبة ستطال أي جهة كانت في حادثة المدافئ

وزير الخارجية الاميركي ونائبه لن يشاركا في ورشة البحرين

{clean_title}
أفادت مصادر اعلامية،امس الأربعاء، بأن وزير الخارجية الامريكي ونائبه لن يشاركا في ورشة المنامة الاقتصادي المزمع عقده في اواخر الشهر الحالي.

  فإن مشاركة وزارة الخارجية الأميركية في ورشة البحرين، المزمع انعقادها في 25 و 26 من حزيران الجاري ستقتصر على مستوى السفراء، وسيمثلها المبعوث الأميركي للملف الإيراني براين هوك، الذي يعمل على مستوى سفير وزارة الخارجية بالإضافة إلى مسؤولين من وكالة الولايات المتحدة للتنمية الدولية - USAID والسفير إلان كار، المبعوث الخاص لمراقبة ومكافحة معاداة السامية.

ورغم انه كان أعلن ضمنا يوم الاثنين الماضي في إطار تصريح للناطقة الرسمية باسم وزارة الخارجية الأميركية مورغان أورتيغس بأن الوزير بومبيو سيكون في جولة آسيوية بين 24 و30 من الشهر الجاري، (وبالتالي لن يشارك في مؤتمر البحرين)، فان البعض تكهن بأن نائب وزير الخارجية الأميركية جون سوليفان قد يشارك في المؤتمر لإعطائه الزخم المطلوب للمؤتمر.


وأصدرت الخارجية الأميركية الأربعاء/ 12 حزيران 2019 بيانا بجدول أعمال الوزير بومبيو أثناء جولته الأسيوية، سيزور خلالها الهند وسيريلانكا، واليابان للمشاركة في قمة الـ 20، كما سيزور كوريا الشمالية.

وكان البيت الأبيض قد أعلن الشهر الماضي أنه سيعقد "ورشة عمل" اقتصادية دولية في البحرين في أواخر شهر حزيران الجاري، وانه بصدد تشجيع الاستثمار في الأراضي الفلسطينية كجزء أول من خطة سلام الشرق الأوسط التي طال انتظارها المسماة "صفقة القرن" والتي أجل الإعلان عنها عدة مرات، وأصبح مصيرها غامضا بعد قرار الكنيست الإسرائيلي حل نفسه وعقد انتخابات إسرائيلية جديدة يوم 17 أيلول المقبل.

وأعلنت كل من الأردن ومصر والمغرب الثلاثاء/11 حزيران، نيتها المشاركة في المؤتمر الذي يعارضه الفلسطينيون، بقوة ويعتبرونه محاولة لتصفية القضية الفلسطينية.

ويستهجن الخبراء تنظيم مؤتمر المنامة الذي يقاطعه الفلسطينيون، الطرف الاول المعني بذلك وفق إدعاء منظميه.

وكتب الباحث آرون ميلر، نائب رئيس معهد ويلسون للأبحاث في واشنطن، والمفاوض الأميركي في مفاوضات السلام الأربعاء/ 12/6، انه "لا يوجد ما يكفي من الدول العربية في الكون كله لإجبار الفلسطينيين بقبول خطة كوشنر التي لا تزال غير مرئية" ويشرح الكاتب ويقول" لكن هذا ليس هدف الإدارة؛ إن إعادة انتخاب دونالد ترامب في عام 2020 ودفن حل الدولتين هو الهدف الحقيقي".

بدوره كتب الباحث ديفيد غاردنر في صحيفة فاينانشال تايمز، الأربعاء/ 12/6 تحت عنوان "صفقة القرن خدعة كاذبة" قال فيه أن "الحقيقة هي أن صفقة القرن هذه لم تولد ميتة كما يعتقد البعض، بل ما هي إلا عبارة عن شاشة دخانية لإخفاء دفن حل الدولتين- دولة فلسطينية مستقلة في الضفة الغربية المحتلة وغزة مع القدس الشرقية العربية كعاصمة تعيش في سلام إلى جانب إسرائيل - وتسليط الضوء على الضم الإسرائيلي لمعظم الضفة الغربية" .

ويضيف "لا تزال الخطة، التي ابتكرها جاريد كوشنر، صهر الرئيس ترامب غامضة، إلا أنه من المقرر إطلاق جزء منها هذا الشهر في ورشة عمل للسلام من أجل الازدهار في البحرين، حيث انه من المتوقع أن يتحدث عن مليارات الدولارات المفترضة من قبل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة -بحسب تخطيط كوشنر - لإغراء الفلسطينيين ولكنهم (الفلسطينيين) يرفضون أن يتم شراءهم، حيث قرر محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية وقف الاتصالات مع الولايات المتحدة، منذ قرر الرئيس ترامب نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس (6/12/2017)".