آخر الأخبار
  محادثات أردنية صينية موسعة في عمّان   الأمانة تعلن الطوارئ المتوسطة استعدادا للمنخفض   عمان الأهلية تُوقّع اتفاقية تعاون مع شركة (Codemint) لتطوير مخرجات التعلم   الأميرة سمية بنت الحسن تكرّم عمّان الأهلية لتميّزها في دعم الريادة والابتكار   الحكومة تصرف معونة الشتاء لمرة واحدة 20 دينارا للأسرة   مجلس الوزراء يكلف الاشغال بطرح عطاءات مدينة عمرة   إعفاء لوازم مشروع الناقل الوطني من الضريبة والرسوم   نظام معدل للأبنية والمدن: تخفيض قيود المشاريع ورسوم بدل المواقف   الحكومة ترفع الرسوم المدرسية على الطلبة غير الأردنيين إلى 300 دينار   ارتفاع أسعار الذهب محليا   منخفض جوي مساء اليوم وطقس بارد وماطر   فيضانات مفاجئة في آسفي المغربية تخلف 7 قتلى و20 مصابا   المواصفات والمقاييس: المدافئ المرتبطة بحوادث الاختناق مخصصة للاستعمال الخارجي فقط   الاتحاد الأردني يعلن إجراءات شراء تذاكر جماهير النشامى لكأس العالم 2026   20 دينارا للأسرة .. الحكومة تصرف معونة الشتاء لمرة واحدة   الموافقة على تعديل الأسس المتعلقة بتحديد الرسوم المدرسية للطلبة غير الأردنيين   السفيران سمارة والمومني يؤديان اليمين القانونية أمام الملك   مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي الخلايلة والعواملة   الملك يلتقي فريق الجناح الأردني في إكسبو 2025 أوساكا   الخالدي يكشف عن "خدمة المعالجة المركزية لمعاملات الافراز" في دائرة الأراضي والمساحة

خبيرة: "صفقة القرن" ربما ليس هذا القرن .. وأعتقد أنها مزحة

{clean_title}
تعتبر مديرة معهد العلاقات الدولية (IAI)، ناتالي توتشي، "صفقة القرن" التي تطورها الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، على أنها مزحة.

وقالت ناتالي لوكالة "سبوتنيك": "ربما ليست صفقة هذا القرن، ربما القرن القادم. وأعتقد أنها مزحة".

تداعيات فشل نتنياهو في تشكيل الحكومة على "صفقة القرن"

وأضافت "نحتاج إلى طرفين لإبرام الصفقة. لن تكون صفقة عندما يقوم أحد ما بتقديم كل شيء إلى أحد الطرفين ويحاول إجبار الطرف الآخر على الاتفاق. هذا ليس اتفاق سلام، إنه ببساطة إكراه".

ووفقًا لناتالي، بالنظر إلى الانتخابات في إسرائيل، تبدو احتمالات المبادرة أكثر غموضًا.

ومن الجدير بالذكر أن الولايات المتحدة بصدد الإعلان عن خطة لتسوية الصراع بين فلسطين وإسرائيل وفق ما أطلق عليه تسمية "صفقة القرن" في منتدى البحرين الاقتصادي يوم 25 تموز/يوليو المقبل. والجدير بالذكر أن الفلسطينيين أعلنوا عن رفضهم له، كونهم يشككون بنزاهة الطرف الأمريكي كوسيط بين الطرفين، ولا سيما بعد اعتراف ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة بلاده إليها من تل أبيب، الشيء الذي اعتبره الجانب الفلسطيني خروجاً على مقررات الشرعية الدولية ومجلس الأمن، التي تعتبر القدس الشرقية منطقة محتلة من قبل إسرائيل ولا يجوز المس بطابعها القائم قبل الاحتلال أو تغيير وضعها الجغرافي تاريخياً والسكاني أيضاً.

وبدأت واشنطن في تطوير مبادرة السلام هذه منذ عامين. وقاد هذه الجهود مستشار ترامب وصهره، جاريد كوشنر، ومساعد الرئيس الأمريكي، جيسون غرينبلات. وذكرت وسائل إعلام أمريكية أن الخطة الجديدة ستركز على الاقتصاد والاستثمار.