قررت محكمة الاحتلال، اليوم الأحد، الإفراج عن المستوطن الإرهابي قاتل السيدة الفلسطينية، عائشة الرابي، عبر إلقاء حجارة على سيارة كانت تستقلها مع عائلتها في الضفة الغربية.
والرابي (45 عاما)، من بلدة بديا، غربي سلفيت، وهي أم لـ8 أبناء، استشهدت في 13 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، في اعتداء بالحجارة استهدف سيارة كانت تستقلها، رفقة زوجها، فيما أصيب الأخير بجروح.
وكانت النيابة العامة الإسرائيلية استأنفت ضد قرار المحكمة المركزية في مدينة اللد، الثلاثاء الماضي، الإفراج عن الارهابي الإسرائيلي، ووضعه قيد الإقامة الجبرية في منزل جده وجدته.
ورفضت المحكمة العليا مبررات الادعاء، وقررت الإفراج عن المستوطن وتحويله للحبس المنزلي وإبقاءه تحت المراقبة عن طريق سوار الكتروني، ومنعه من التواصل مع أي شخص باستثناء أفراد عائلته.
وحسب صحيفة "معاريف"، أصدرت المحكمة العليا قرارها بالاعتماد على تقرير الطب الجنائي الذي ادعى أن الإصابات التي تعرضت لها الرابي في رأسها أثارت الشكوك في كونها ناتجة فقط عن الحجر الذي ألقي عليها.
وكان من المفترض أن ينال القاتل الإسرائيلي عقوبة تصل 20 عاما، فيما توجه منظمات حقوقية فلسطينية واسرائيلية ودولية الاتهام إلى حكومة الاحتلال بالتراخي في معاقبة مواطنيها المسؤولين عن جرح أو قتل فلسطينيين.