كشفت دراسة جديدة أن الأطفال الصغار الذين تزيد أعمارهم عن سنتين، يعانون في كثير من الأحيان من نوعية رديئة من النوم عندما يكبرون بسبب القيلولة.
وتمثل الهدف من البحث بداية في اكتشاف وجود صلة بين القيلولة وصحة الطفل السلوكية والبدنية، لذلك حلل الباحثون بيانات 26 دراسة نظرت في تأثير القيلولة على الأطفال دون سن الخامسة.
وكانت النتائج مثيرة للاهتمام، حيث وجد الباحثون أن القيلولة بعد بلوغ الطفل سنتين، يمكن أن تؤدي إلى مشكلات سلوكية وصحية على المدى الطويل، بما في ذلك تأخر في النمو والبدانة في مرحلة الطفولة.
وقالت البروفيسورة، كارين ثورب، من جامعة كوينزلاند للتكنولوجيا: "يجب على الآباء ألا يفترضوا أن النوم النهاري والنوم الليلي هما نفس الشيء، أو أنه من خلال منح أطفالهم غفوة، فإنهم سينامون أكثر في الليل، لأن ذلك لن يحدث".
وأضافت ثورب قائلة: "في حال لم يحتاجوا إلى النوم بيولوجيا أثناء النهار، فإن كل ما تفعلونه لجعلهم يحصلون على غفوة، سيطرح من نوهم ليلا".