آخر الأخبار
  اتصال هاتفي يجمع وزير الخارجية أيمن الصفدي برئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي .. وهذا ما دار بينهما   وحدة دعم مبتوري الأطراف المتنقلة الأردنية تواصل عملها بغزة   جلالة الملك يسلم شركة كهرباء إربد جائزة الملك عبدالله الثاني للتميز للقطاع الخاص   الأمن يفتح باب التجنيد للذكور والاناث - تفاصيل   هل سترسل ايران مقاتلين للبنان أو فلسطين؟ الخارجية الإيرانية تجيب ..   الملك يرعى حفل جوائز الملك عبدالله الثاني للتميز   بيان صادر عن "الخارجية" بخصوص الاردنيين المتواجدين في لبنان   الإعلان عن شروط دولة "الاحتلال" للموافقة على وقف إطلاق النار في لبنان   الحكومة تقرر تخفيض أسعار البنزين والديزل في الاردن .. وبهذه النسب!   ثلاثة أحزاب ستحصل على 120 ألف دينار   إرادتان ملكيتان بإرجاء اجتماع مجلس الأمة ودعوته للانعقاد في 18 تشرين الثاني   البنك الأردني الكويتي ينفذ تجربة إخلاء وهمية لمباني الإدارة العامة والفرع الرئيسي وفيلا البنكية الخاصة   البدور: اذا فرضت المواجهة سيحمل الأردن السلاح بيده   إعلان هام صادر عن رئيس حكومة تصريف الاعمال في لبنان   وفاة مدير إدارة الرقابة في وزارة الأشغال   الأردن.. 10% انخفاض الطلب على المواد الغذائية   دائرة الإفتاء الأردنية توضح الحكم الشرعي لتضمين أُجرة صياغة الذهب على المقترض   جمعية البنوك توضح حول تخفيض أسعار الفائدة على قروض الأردنيين   السيارات الكهربائية أبرز أسباب تراجع الفاتورة النفطية الأردنية   انقطاع التيار الكهربائي الخميس والجمعة عن هذه المناطق .. أسماء

أبلغت عن تحرش مدير المدرسة بها.. فقتلوها حرقا

{clean_title}

هزت قضية وفاة طالبة حرقا الشارع في بنغلادش على مدار الأيام القليلة الماضية، لتسيطر على عناوين الأخبار في البلاد ودول أخرى حول العالم.

وأحرقت الطالبة بعد أن أبلغت عن تحرش مدير المدرسة بها. وبدأت فصول القصة في 27 آذار الماضي، حين قالت نصرت جاهان رافي، إن مدير المدرسة دعاها إلى مكتبه ولمسها مرارا وتكرارا بطريقة غير لائقة.

وأبلغت نصرت، البالغة من العمر 19 عاما، الشرطة بما حدث، إلا أن الضابط الذي أخذ إفادتها صورها بالفيديو وهي تدلي بشهادتها، وتسرب الفيديو لاحقا إلى وسائل التواصل الاجتماعي وانتشر على نطاق واسع.

وفي الفيديو، تبدو نصرت وهي تشعر بالأسى الشديد، وتحاول إخفاء وجهها بيديها، في حين يُسمع صوت الشرطي وهو يصف ما جرى معها بأنه "ليس صفقة كبيرة" ويطلب منها إبعاد يديها من وجهها.

وتلجأ العديد من الفتيات في بنغلاديش إلى الإبقاء على حوادث التحرش الجنسي بهن طي الكتمان، خوفا من التعرض لنقد أو الازدراء من المجتمع، إلا أن نصرت كانت جريئة في الكشف عما جرى معها.

وبعد أن أبلغت الشرطة في 27 آذار بالحادثة، ألقت القبض على مدير المدرسة، وتظاهر مجموعة من الناس في الشوارع للمطالبة بالإفراج عنه، ملقين باللوم على الفتاة الضحية.

وفي 6 نيسان الجاري، أي بعد 11 يوما من التحرش بها، ذهبت نصرت إلى مدرستها لحضور امتحاناتها النهائية. وقال شقيقها: "اصطحبت أختي إلى المدرسة وحاولت دخول المبنى، لكن تم توقيفي ولم يُسمح لي بالدخول".

ووفقًا لبيان أصدره شقيق الفتاة فقد اصطحبتها زميلة لها إلى سطح المدرسة، قائلة إن إحدى صديقاتها تعرضت للضرب وتحتاج على مساعدتها".

وأضاف البيان: "عندما وصلت إلى السطح تفاجأت بوجود 5 أشخاص ملثمين أحاطوا بها وطلبوا منها سحب البلاغ ضد مدير المدرسة. وعندما رفضت، أشعلوا النار فيها".

وقالت الشرطة البنغالية إن القتلة أرادوا أن يبدو قتل الفتاة على أنه انتحار، لكن خططتهم فشلت عندما تم إنقاذ نصرت بعد فرارهم من المكان. وكانت الفتاة قادرة على الإدلاء ببعض المعلومات قبل وفاتها.

وأوضحت الشرطة أن أحد القتلة كان يمسك برأس نصرت بيديه عند سكب الكيروسين عليها وإسعال النار بها، ولهذا السبب لم يتم حرق رأسها، وبقي على قيد الحياة فترة قبل أن تلقى حتفها.

ووجد الأطباء في المستشفى المحلي الذي نقلت إليه الضحية، أن الحروق تغطي 80 في المئة من جسدها، فأرسلوها إلى مستشفى كلية الطب في العاصمة دكا، حيث فارقتها الحياة هناك في 11 نيسان الجاري.

وألقت الشرطة القبض على 15 شخصا يعتقد أن 7 منهم تورطوا في القتل.