آخر الأخبار
  تأجيل رسوم الفصل الثاني لطلبة المنح والقروض   توضيح حكومي حول قرار الغاء إنهاء خدمات الموظفين بعد 30 سنة   محمود عباس: السلطة الفلسطينية مستعدة للعمل مع الرئيس ترمب والوسطاء والشركاء من أجل صنع السلام العادل والشامل   "رفض التبديل" .. يزيد أبو ليلى يكشف كواليس الهدف الأول في نهائي كأس العرب   إعفاء القماش المستورد لإنتاج الأكياس البيئية من الرسوم   فصل التيار الكهربائي عن مناطق بالأغوار الشمالية غدا   أورنج الأردن تواصل دعم الشباب وتختتم جولة خطوط YOمعاك بتجارب تفاعلية في الجامعات   مهم حول صرف رديات 2024!!   الحكومة تدرس استخدام سيارات الإسعاف لمسرب (الباص السريع)   وزير الاقتصاد الرقمي : تحديث شامل لتطبيق سند   غرفة تجارة الأردن: منحة تدريبية في إيطاليا لخريجي الجامعات   الحكومة تقر تسويات ضريبية جديدة   السميرات: بوابات إلكترونية في مطار ماركا مطلع 2026   حسان: ملتزمون بتصويب استيضاحات ديوان المحاسبة أولا بأول ومنع تراكمها   الحمادين: ديوان المحاسبة حقق وفرًا ماليًا 22.3 مليون دينار خلال 2024   أكثر من 17 ألف مخالفة لمركبات حكومية .. و82 حالة عبث بالتتبع الإلكتروني   تقرير ديوان المحاسبة منح خارجية بعشرات ملايين الدولارات لمشاريع لم يصرف منها شيئ   تخصيص 10 ملايين دينار لتغطية رسوم طلبة المنح والقروض   الحكومة تدفع 10 ملايين دينار لمستشفى الملك المؤسس وتقسط 29 مليونا   هولتسنايدر للنشامى: سأشجعكم الّا اذا قابلتم المنتخب الامريكي
عـاجـل :

وزيرة التخطيط : بناء 600 مدرسة بمختلف المحافظات خلال 10 سنوات .. "تفاصيل"

{clean_title}
قالت وزيرة التخطيط والتعاون الدولي ماري قعوار الجمعة، إن الحكومة تعمل مع مؤسسات دولية لبناء 600 مدرسة جديدة في الأردن خلال العشر سنوات المقبلة؛بسبب ما أسمته النمو السكاني، مشيرة إلى أن 70% من سكان الأردن هم دون الـ 30 سنة.

وأضافت، خلال مشاركتها في حلقة نقاشية بعنوان "التعلم مسألة مهمة: لماذا نحتاج إلى ثورة تعليمية"، أن الحكومة تعمل مع مؤسسة التمويل الدولية بهدف بناء وتشغيل وإدارة مدارس في الأردن، موضحة أن "نجاح هذا البرنامج يساعد في إدارة المنهاج مع القطاع الخاص بهدف المواءمة مع المهارات المطلوبة لوظائف الغد، ومن دون أن نقلق إزاء تكاليف البنى التحتية".

وأوضحت قعوار، على هامش مشاركتها في اجتماعات الربيع لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي في واشنطن، أن "الحكومة لا تستطيع أن تعمل بمفردها، وبالأخصّ في زمن يجبرنا على العمل وفق شراكات".

وأشارت إلى أن الأردن "يواجه تحدياً يتمثّل بأن 14% فقط من الأطفال فقط دون سن الرابعة يحصلون على التعليم المبكر وبحاجة لرفع هذه النسبة"، لافتةً إلى أن الحكومة عقدت شراكات مع البنك الدولي للتفكير في تقديم بدائل أخرى لتطوير نظام وبرامج التعليم المبكر مع القطاع الخاص.

وبشأن تدفق الطلاب السوريين في مدارس الأردن نتيجة اللجوء الذي سببته الحرب في بلادهم التي بدأت في 2011، قالت قعوار، إن "النظام التعليمي في الأردن يقبل أي شخص بغض النظر عن الجنسية"، موضحةً أن "134 ألف طفل سوري التحق في مدارس الأردن، وهناك مدارس تعمل بدوام مزدوج على فترتين، ونتعاون مع منظمات ومؤسسات من المجتمع الدولي لبناء مدارس إضافية للتخفيف من الأعباء".

"يعمل المعلمون السوريون والأردنيون جنبًا إلى جنب لتعليم الطلاب، وتعمل المدارس والمجتمع المدني والهيئات الحكومية في شراكة لضمان تعلم الطلاب حتى في سياق التحدي"، قالت قعوار، مشيرةً إلى أن الأطفال السوريين "واجهوا صعوبة في الانتظام في المدرسة في الفترات المبكرة، والأكبر سنا لم يكونوا متحمسين بعد فترة انقطاع عن الدراسة، لذا، كانت نسبة التسرب عالية".

الحلقة النقاشية، بحثت قضايا ذات أولوية للأطراف الأساسية صاحبة المصلحة بدءًا من بحث الأمل المعقود بالابتكار والتكنولوجيا، وكفالة توافر مدارس آمنة وشاملة للجميع، وانتهاءً بتأهيل أنظمة البلد المعني برمتها لتحقيق نواتج تعلم نوعية، داعية إلى إطلاق ثورة تعلم توحد جميع الأطراف صاحبة المصلحة تحت مظلة رؤية مشتركة بشأن مدارس المستقبل.