آخر الأخبار
  بن غفير وأهالي الأسرى الاسرائيليين يعلقون على قرار اقالة غالانت   نتنياهو ينقلب على وزير حربه .. ويكشف سبب اقالته!   أمانة عمان تكشف عن قيمة موازنتها للعام المقبل 2025   المنتدى الاقتصادي : توصيات تتعلق بالحد الأدنى للأجور   تفاصيل القرارات الصادرة عن مجلس الوزراء الاردني   أسماء الضباط الذين صدرت الإرادة الملكية السامية بترفيعهم من رتب عميد وعقيد   إجراءات حكومية جديدة تستهدف "العمالة غير الاردنية"   وفاة 4 أطباء أردنيين -أسماء   توضيح حول صرف رواتب معلمي الاضافي لشهر 10   التربية: فترة العطلة الصيفية وبين الفصلين لا تكفي لصيانة كافة المدارس   حالة جديدة من عدم الاستقرار الجوي تؤثر على المملكة في هذا الموعد !   بقيمة 3 ملايين دينار .. قروض لهذه الفئة من المواطنين في اربد   "الأعلى للسكان": ازدياد الطلاق طبيعي في ظل ارتفاع عدد المتزوجين   المنطقة العسكرية الجنوبية تطبق قواعد الاشتباك وتسقط طائرة مسيرة محملة بالمخدرات   طيران "راين إير" منخفض التكاليف يعود لعمّان الشهر المقبل   الأردن.. الحكومة تنهي إنشاء بنك البذور الوطني   إتمام الدراسات الهيكلية لتطبيق نظام الطرق مدفوعة الرسوم على شارع الـ 100   بيان من وزارة الزراعة بشأن فحص زيت الزيتون   التعليم العالي: منح وقروض لطلبة 4 ألوية استحدثت مؤخراً   إحالة عطاء تصاميم جسر صويلح إلى مرج الحمام لإحدى الشركات

لم تتحمل رحيل صديقتها.. فانتحرت

{clean_title}

بعد مرور أكثر من عام على مجزرة داخل مدرسة بمدينة باركلاند في ولاية فلوريدا بالولايات المتحدة، عاشت المدينة حدادا جديدا، بعدما تبين أن إحدى الناجيات قد انتحرت، من جراء صدمة رحيل إحدى صديقاتها.

وعانت سيدني أيلو (19 عاما) من اضطرابات حادة، بعد أن أقدمت تلميذة في مدرسة مارغوري ستونيمان دوغلاس الثانوية، على قتل 14 شخصا من زملائها و3 موظفين آخرين في يوم الحب في العام الماضي.

وقالت والدة سيدني، إن ابنتها فقدت إحدى أعز صديقاتها في عملية إطلاق النار، وتدعى "ميادو بولاك"، ومنذ لك الوقت دخلت في اضطرابات ما بعد الصدمة، وتأثرت دراستها على نحو كبير.

وذكرت صحيفة "التايمز" البريطانية، الأحد، أن سيدني أطلقت النار على نفسها، يوم الأحد الماضي، وقد تم تشييع جثمانها قبل يومين، وسط صدمة وحزن عائلتها وأصدقائها.

وكانت سيدني في مبنى آخر داخل المدرسة عندما أطلقت طالبة النار على زملائها من بندقية نصف آلية. وعقاب الحادثة، انضمت سيدني إلى حركة طلابية للمطالبة بضبط بيع السلاح.

وشاركت سيدني إلى جانب عدد كبير من الناجين من المجزرة في مظاهرات عدة من أجل تقنين حيازة السلاح في الولايات المتحدة بشكل أفضل، من بينها واحدة في واشنطن تحت شعار "مسيرة من أجل حياتنا".

وكتبت سيدني على صفحتها في فيسبوك، عبارات مناهضة لحيازة السلاح، قالت فيها: "لا نريد لهذا أن يتكرر أبدا" و"جيلنا يحتاج إلى التغيير".

وأقر مشرعون أميركيون في 26 ولاية، من بينها العاصمة واشنطن، 67 قانونا من أجل ضمان سلامة الأسلحة النارية في عام 2018، وفقا لمركز "جيفوردز" القانوني، وهو مجموعة مناصرة لمكافحة الأسلحة.

وقالت والدة سيدني لشبكة "سي بي إس ميامي" إن ابنتها عانت من "ذنب الناجين"، وتم تشخيصها مؤخرا باضطرابات ما بعد الصدمة بسبب حادثة إطلاق النار.

وأوضحت والدة الضحية أن ابنتها استأنفت دراستها بعد الحادثة، وكانت تذهب إلى المدرسة، إلا أنها بقيت تعاني من صعوبات في التحصيل.