آخر الأخبار
  "الادارة الجديدة في سوريا" تنوي تدفيع ايران 300 مليار دولار كتعويضات عن دورها في عهد "الاسد"!   ديوان المحاسبة: هذا ما وجدناه في "صندوق المعونة الوطنية"   كيف ستكون حالة الطقس خلال الايام الثلاثة القادمة؟ "الارصاد" تجيب ..   الأردن.. اختفاء 177 سماعة طبية من المركز الوطني للسمعيات   قرار صادر عن "الادارة السورية الجديدة" يخص زوجة الرئيس السوري السابق بشار الأسد   العيسوي يرعى احتفال نادي ضباط متقاعدي عمان باليوبيل الذهبي لتأسيسه   لقاءات الملك 2024: ترسيخ لنهج هاشمي أصيل في بناء الوطن   ديوان المحاسبة يكشف عن أموال منح غير مصروفة وانتهاء حق سحبها   115 ألف دينار صرفت لمؤذنين متغيبين عن عملهم   وزارة الأشغال تنهي العمل بمشروع مجمع دوائر وزارة المالية   الخزينة تتحمل عمولات على قروض غير مسحوبة بقيمة 5.122 مليون دينار في 2023   حريق كبير يلتهم محل أثاث بعمان   الأردن.. 17 ألف مخالفة على المركبات الحكومية في 2023   أسعار الذهب في الأردن الأربعاء   نحو 3.5 مليار دولار قروض ومنح خارجية وقعتها الحكومة في 2024   الإمارات: ملتزمون بتعزيز عمل الشباب بين الخليج والأردن   عمان الأهلية تستضيف مدرب المنتخب الوطني للتايكواندو   المستشفى الأردني بنابلس: تعاملنا مع 2449 حالة في 3 أيام   نقيب الصاغة يدعو الأردنيين للاستثمار بالذهب كملاذ آمن   الأرصاد": ارتفاع قليل على درجات الحرارة اليوم الاربعاء وأمطار خفيفة مطلع الأسبوع المقبل

لم تتحمل رحيل صديقتها.. فانتحرت

{clean_title}

بعد مرور أكثر من عام على مجزرة داخل مدرسة بمدينة باركلاند في ولاية فلوريدا بالولايات المتحدة، عاشت المدينة حدادا جديدا، بعدما تبين أن إحدى الناجيات قد انتحرت، من جراء صدمة رحيل إحدى صديقاتها.

وعانت سيدني أيلو (19 عاما) من اضطرابات حادة، بعد أن أقدمت تلميذة في مدرسة مارغوري ستونيمان دوغلاس الثانوية، على قتل 14 شخصا من زملائها و3 موظفين آخرين في يوم الحب في العام الماضي.

وقالت والدة سيدني، إن ابنتها فقدت إحدى أعز صديقاتها في عملية إطلاق النار، وتدعى "ميادو بولاك"، ومنذ لك الوقت دخلت في اضطرابات ما بعد الصدمة، وتأثرت دراستها على نحو كبير.

وذكرت صحيفة "التايمز" البريطانية، الأحد، أن سيدني أطلقت النار على نفسها، يوم الأحد الماضي، وقد تم تشييع جثمانها قبل يومين، وسط صدمة وحزن عائلتها وأصدقائها.

وكانت سيدني في مبنى آخر داخل المدرسة عندما أطلقت طالبة النار على زملائها من بندقية نصف آلية. وعقاب الحادثة، انضمت سيدني إلى حركة طلابية للمطالبة بضبط بيع السلاح.

وشاركت سيدني إلى جانب عدد كبير من الناجين من المجزرة في مظاهرات عدة من أجل تقنين حيازة السلاح في الولايات المتحدة بشكل أفضل، من بينها واحدة في واشنطن تحت شعار "مسيرة من أجل حياتنا".

وكتبت سيدني على صفحتها في فيسبوك، عبارات مناهضة لحيازة السلاح، قالت فيها: "لا نريد لهذا أن يتكرر أبدا" و"جيلنا يحتاج إلى التغيير".

وأقر مشرعون أميركيون في 26 ولاية، من بينها العاصمة واشنطن، 67 قانونا من أجل ضمان سلامة الأسلحة النارية في عام 2018، وفقا لمركز "جيفوردز" القانوني، وهو مجموعة مناصرة لمكافحة الأسلحة.

وقالت والدة سيدني لشبكة "سي بي إس ميامي" إن ابنتها عانت من "ذنب الناجين"، وتم تشخيصها مؤخرا باضطرابات ما بعد الصدمة بسبب حادثة إطلاق النار.

وأوضحت والدة الضحية أن ابنتها استأنفت دراستها بعد الحادثة، وكانت تذهب إلى المدرسة، إلا أنها بقيت تعاني من صعوبات في التحصيل.