
شيّع المئات في نيوزيلندا اليوم الأربعاء، جثمان سوري وابنه،هربا من الحرب الأهلية في بلادهما، واستشهدا في مجزرة المسجدين الجمعة الماضية، ليكونا أول من يوارى الثرى من شهداء الحادثة.
ووفق ، عن صحيفة "التلغراف" البريطانية، فإن الشهيدين السوريين هما خالد مصطفى 44 عاما، ونجله حمزة15 عاما، وقد عاشا 6 سنوات في الأردن كلاجئين، وانتقلا إلى نيوزيلندا العام الماضي.
ونقلت الصحيفة عن مدير مدرسة الشهيد حمزة قوله: إنه كان طالبا مجتهدا، متسابقا ممتازافي مجال الخيول وطموحا ليكون طبيبا بيطريا.
وكان من بين حاضري مراسم التشييع، شقيق حمزة الأصغر،زيد، البالغ من العمر 13 عاما والذي أصيب في ذراعه وساقه أثناء الهجوم.
وقال أحد المشيعين إن الصبي حاول الوقوف أثناء الحفل لكنه اضطر للجلوس على كرسيه المتحرك.
وأضاف: "حاولنا عدم مصافحته،ولمس يده أو قدم، لكنه رفض،وأراد أن يصافح الجميع،وأراد أن يرى الجميع أنه يقدرهم".
بدورها قالت سلوى، زوجة مصطفى، لراديو نيوزيلندا إنه عندما سألتالأسرة عن نيوزيلندا قيل لها "إنها أكثر البلاد أمنافي العالم،وأروع بلد يمكنك الذهاب إليه ... ستبدأ حياة رائعة هناك".
وأضافت "لكن هذا لم يكن".
أما رئيسة وزراء نيوزيلنداجاسيندا أردرن، قالت إن العائلة كان يجب أن تكون آمنة، خاصة وأنها أتت لتلك الغاية.
أورنج الأردن تواصل دعم الشباب وتختتم جولة خطوط YOمعاك بتجارب تفاعلية في الجامعات
ما وراء ارتفاع الذهب في الأردن؟ إليكم أسباب القفزة التاريخية
صندوق النقد عن الأردن: إطار يبقي مستويات الدين الخارجي في حدود معتدلة
ارتفاع أسعار الذهب إلى مستويات قياسية محليًا
وفاة مؤذن المسجد النبوي الشيخ فيصل النعمان
أجواء باردة نسبيا حتى الخميس وفرصة لتساقط الأمطار الجمعة
الجامعة الأردنيّة تحتلّ المركز الرابع عربيًّا والأولى محليًّا في تصنيف الجامعات العربيّة 2025
العقبة تحصد جائزة «أفضل وجهة شاطئية – الفئة الدولية» ضمن جوائز Travel + Leisure India’s Best Awards 2025