عادت أعمال الشغب والمواجهات بين رجال الشرطة بباريس من حراك السترات الصفراء ليشمل كامل التراب الفرنسي بوردو ،تولوز ،مونبولييه ،بوردو و نانت تحت شعار "الإنذار الأخير "بعد مرور أربعة أشهر من بداية الإحتجاجات و في اليوم الموالي من إنتهاء الحوار الوطني الكبير المفتوح منتصف شهرانون الثانيمن قبل الرئيس إيمانويل ماكرون الذى قطع إيجازة عطلته لنهاية الأسبوع بأعالي الجبال للتزلج بعد عودته من جولة جيبوتي صباح اليوم ليعود هذا المساء إلى باريس.
حيث شرعالمحتجين في تخريب المحلات التجارية الفاخرة ذات الماركات العالمية على طول الشانزليزيه و حرق السيارات والعمارات كما إضرموا النار داخل بنك فى الدائرة السادسة عشر بشارع "روسفيلت " حيث أتت ألسنة النيران على كل البناية وتم انقاذ إمرأة و طفلها بالطابق الثاني بأعجوبة وتم تسجيل 11 جريحا حسب ما افادة به مصالح الحماية المدنية و تم إجلاء باقي السكان بأرقى الشوارع الرئيسية المحاذية لشارع الشانزليزيه ،كما قام المحتجون بتخريب المطعم الشهير "فوكيتس" الكائن بشارعروسفيلت.