آخر الأخبار
  أكثر مدن العالم اكتظاظاً بالسكان في 2025   سوريا تسعى لاستعادة بريقها السياحي   حسان وابوالسمن يتفقدان بدء أعمال البنية التحتية في عمرة   تحويلات مرورية في الشميساني لتنفيذ شبكات تصريف الأمطار   البلبيسي لامناء عامي الوزارات: هكذا نقدم أفضل الخدمات للمواطنين   الحكومة: العام المقبل سيكون نقطة تحول بعلاقات المملكة التجارية مع أميركا   أمانة عمان تباشر أعمال تعبيد بمساحة 500 ألف متر مربع   الحملة الأردنية والهيئة الخيرية الهاشمية توزعان وجبات ساخنة في شمال وجنوب غزة   الحكم السويدي لم يعتذر وصفحة المنشور لا تمت له بصلة   رمزي المعايطة مديرا عاما لهيئة تنشيط السياحة   الجيش: الأردن يشارك في عملية استهداف مواقع لعصابة داعش الإرهابية   ارتفاع أسعار الذهب محليا   ولي العهد يطمئن هاتفيا على صحة لاعب النشامى أدهم القريشي   الحكم السويدي .. اعتذر ام لا .. صحافة دولية تربك المشهد   ابرد ايام الشتاء تبدأ في الأردن غدا الاحد   وزير الصناعة: عام 2026 سيكون نقطة تحول بالعلاقات التجارية مع الولايات المتحدة   ماذا نعرف عن المتحوّر الجديد للإنفلونزا المنتشر في 34 دولة؟   مهم حول رفع اشتراك الضمان   جمال السلامي يعبّر عن شعورٍ ممزوج بالحسرة والفخر بعد مباراة النشامى   أجواء باردة نسبيًا في أغلب المناطق حتى الثلاثاء

المانيا ترفض دعوة امريكية للانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران

{clean_title}
عبرت ألمانيا من خلال وزير خارجيتها هايكو ماس عن رفضها لمناشدة نائب الرئيس الأمريكي الداعية إلى عزل إيران بالانسحاب من الاتفاق النووي مع طهران. وقال الوزير الألماني في مؤتمر ميونيخ للأمن إنه بدون الاتفاق "لن تكون المنطقة أكثر أمنا، بل ستكون أقرب بخطوة من مواجهة مفتوحة". وكان ماس قد انتقد بشدة تمسك الأوروبيين بالاتفاق.

لم تستجب ألمانيا لمناشدة نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس للأوروبيين بالانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران. وقال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس "هدفنا يبقى إيران بدون أسلحة نووية، تماما لأننا نرى بوضوح كيف تعمل إيران على زعزعة المنطقة".

وقال ماس أمام مؤتمر ميونيخ للأمن "سوية مع البريطانيين والفرنسيين وكل الاتحاد الأوروبي، وجدنا سبلا لإبقاء إيران في الاتفاق حتى اليوم". وأضاف أنه بدون هذا الاتفاق "لن تكون المنطقة أكثر أمنا بل ستكون أقرب بخطوة من مواجهة مفتوحة".

ودافع ماس عن الاتفاق، الذي وُقع عام 2015، وراجعت بموجبه إيران سياسة برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات.

وكان نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس قد اتهم طهران بالتخطيط لـ"محرقة يهودية جديدة"، بمعارضتها لإسرائيل وأطماعها الإقليمية في سوريا ولبنان والعراق واليمن. وندد الخميس خلال مؤتمر حول الشرق الأوسط في وارسو بتمسك الأوربيين بالاتفاق النووي.

كما وجه انتقادات لفرنسا وألمانيا وبريطانيا على سماحها للشركات الأوربية، بالاستمرار بالعمل في إيران بالرغم من العقوبات الأمريكية.