آخر الأخبار
  القوات المسلحة تتعامل مع جماعات تعمل على تهريب الأسلحة والمخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية للمملكة   إنفجار جسم متفجر في الزرقاء ووفاة شخص وإصابة شخصين اخرين   وزير الزراعة: توفّر زيت الزيتون المستورد في الأسواق خلال مدة أقصاها 10 أيام   هيئة الإعلام تمنع التصوير خلال امتحانات الثانوية العامة دون تصريح   تأجيل رسوم الفصل الثاني لطلبة المنح والقروض   توضيح حكومي حول قرار الغاء إنهاء خدمات الموظفين بعد 30 سنة   محمود عباس: السلطة الفلسطينية مستعدة للعمل مع الرئيس ترمب والوسطاء والشركاء من أجل صنع السلام العادل والشامل   "رفض التبديل" .. يزيد أبو ليلى يكشف كواليس الهدف الأول في نهائي كأس العرب   إعفاء القماش المستورد لإنتاج الأكياس البيئية من الرسوم   فصل التيار الكهربائي عن مناطق بالأغوار الشمالية غدا   أورنج الأردن تواصل دعم الشباب وتختتم جولة خطوط YOمعاك بتجارب تفاعلية في الجامعات   مهم حول صرف رديات 2024!!   الحكومة تدرس استخدام سيارات الإسعاف لمسرب (الباص السريع)   وزير الاقتصاد الرقمي : تحديث شامل لتطبيق سند   غرفة تجارة الأردن: منحة تدريبية في إيطاليا لخريجي الجامعات   الحكومة تقر تسويات ضريبية جديدة   السميرات: بوابات إلكترونية في مطار ماركا مطلع 2026   حسان: ملتزمون بتصويب استيضاحات ديوان المحاسبة أولا بأول ومنع تراكمها   الحمادين: ديوان المحاسبة حقق وفرًا ماليًا 22.3 مليون دينار خلال 2024   أكثر من 17 ألف مخالفة لمركبات حكومية .. و82 حالة عبث بالتتبع الإلكتروني
عـاجـل :

صدمتها سيّارتان وفرّتا .. رحاب وحيدةُ والديها رحلت ميتّمةً صغيرها .. تفاصيل

{clean_title}
كانت تجتاز الشارع حين صدمتها سيارة لتتبعها أخرى قبل أن تفرّا من المكان، تاركتين إياها غارقة في دمائها، لتنقل بعدها إلى المستشفى وتقاوم ساعات قبل أن تستسلم، ظهر الأمس، إلى الموت... هي رحاب محفوظ ابنة بيروت التي تعرّضت لحادث دهس على طريق الأوزاعي، لترحل رغماً عنها، وترقد لأول مرّة بعيداً عن صغيرها الذي وجد نفسه بلا حضن دافئ يحميه من صقيع الأيام.

رحيل مبكر

"صباح الخميس الماضي أرادت رحاب، وحيدة والديها على ثلاث أشقاء، اجتياز الشارع للوصول إلى باص المدرسة حيث تعمل مشرفةً على الطلاب، حين مرّت سيارة وصدمتها"، بحسب ما قاله قريبها محمد محفوظ لـ"النهار"؛ في حين قالت عمتها رولا التي كانت تتقبّل التعازي بموت ابنة شقيقتها والغصّة تخنق صوتها": نقلت ابنة الإثني والعشرين ربيعاً إلى مستشفى الزهراء، لكنها لم تتمكّن من الصمود سوى لوقت قصير، فظُهر أمس أُعلن خبر لفظها آخر أنفاسها، لترحل وهي في بداية الطريق". وأضافت "كُتب على صغيرها الذي يبلغ عامين وبضعة أشهر، أن يحرم من حنانها. كم فرحت به حين أنجبته. كان محور الكون بالنسبة لها، وفجأة أُجبرت على الابتعاد عنه إلى الأبد".

التحقيق مستمرّ

فتحت القوى الأمنية تحقيقاً بالحادث، وبحسب ما قاله محمد: "ما علمناه أن سيارتين دهستا رحاب التي أصيبت بمختلف أنحاء جسدها ورأسها. القوى الأمنية تراجع الكاميرات المزروعة في المكان للتوصل الى الجناة، حيث لم يتمّ توقيف أي من السائقين حتى اللحظة، والعمل جارٍ على ذلك". وشرح: "في صباح ذلك اليوم كانت رحاب التي تعمل مع والدها مشرفة على الطلاب في الباص الذي يمتلكه، تحاول اجتياز الشارع للانطلاق، لكن وقع ما لم يكن في الحسبان، نحو 20 دقيقة وهي ممدّدة على الطريق إلى أن جرى إسعافها ونقلت إلى المستشفى. قام الأطباء بإنعاشها من خلال إجراء صدمات كهربائية لها، تجاوبت بداية معهم، لتنتكس حالتها بعدها قبل أن تطبق عينيها الى الأبد". وأضاف "اليوم ووريت رحاب في الثرى. دفنت زهرتنا التي كانت تفوح مسكاً أينما حلّت. نتمنّى لها الرحمة، ولكل من عرفها الصبر والسلوان".