آخر الأخبار
  الاشغال: 110 فرق و135 آلية و20 كاسحة ثلوج للتعامل مع الحالة الجوية   النشامى بعد قرعة المونديال .. مستعدون للتحدي ومتفائلون   الأردن يلتقي الكويت في كأس العرب السبت   زخات متفرقة من المطر السبت   الأردن يرحب بقرار الجمعية العامة الذي يمدّد ولاية (أونروا)   تحذير "عالي الخطورة" من الأرصاد للعقبة ومعان والأغوار والبحر الميت   سلامي: تواجد المنتخب في المجموعة العاشرة جيد   مديرية الأمن العام تحذر من حالة عدم الاستقرار الجوي المتوقعة   "النشامى" والأرجنتين والنمسا والجزائر في دوري المجموعات بكأس العالم 2026   وزارة الزراعة: لم تُسجل حالات غش داخل مهرجان الزيتون الوطني   الغذاء والدواء: لا تشتروا المنتجات إلا من منشآت مرخصة تخضع للرقابة   هذا ما ستشهده حالة الطقس في المملكة خلال الساعات القادمة   العثور على جثة شخص مقتول داخل منزل في لواء الأزرق   تسرب غاز يودي بحياة ثلاثة أشخاص وإصابة آخر   الجيش يحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة على الواجهة الجنوبية   الملك يشارك في قمة أردنية أوروبية تستضيفها عمّان الشهر المقبل   النقل البري: رقابة مشددة على التطبيقات غير المرخصة وتسعيرة تنافسية قريباً   إدارة الأزمات تحذر: اضطرابات جوية خلال 48 ساعة وسيول محتملة في عدة مناطق بالاردن   منخفض البحر الأحمر يؤثر على الأردن نهاية الأسبوع وزخات رعدية من الأمطار مساء السبت   يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته

3413 مقدسيا حصلوا على الجنسية الإسرائيلية خلال 16 عاما

{clean_title}
كشفت معطيات جديدة، نشرتها صحيفة "هآرتس” الإسرائيلية، أن 3413 فلسطينيا مقدسيا، حصلوا في السنوات الـ 16 الماضية، على الجنسية الإسرائيلية، من أصل 11180 طلبا تم تقديمها خلال ذات الفترة. ويستدل من التقرير، أنه في حين كان الاحتلال معنيا في سنوات مضت، بعمليات تجنيس، بهدف التلاعب في هوية القدس المحتلة، إلا أنه تراجع، في ظل ما يعتبره خيارا أقوى، وهو الاستيطان، وتضييق الخناق على الفلسطينيين.
وحسب الاحصائيات الإسرائيلية، فإن في القدس المحتلة 340 ألف فلسطيني، إلا أن من بينهم حوالي 30 ألفا من حملة الجنسية الكاملة، والباقي، بحوزتهم بطاقة "مقيم” إسرائيلية”، فرضتها عليها سلطات الاحتلال، بموجب قانون الضم الاحتلال. أما أصحاب الجنسية الكاملة، فإن من بينهم 10 آلاف هم من فلسطينيي 48، غالبيتهم (حوالي 7 آلاف) هم من أبناء شطر 48 من قرية بيت صفافا، والباقي هم من فلسطينيي 48 وانتقلوا للعيش في المدينة على مر السنين، والقسم الأكبر من هؤلاء من قرى أبو غوش وبيت نقوبا وعين رافا، الواقعة في غرب القدس.
وبموجب القانون الإسرائيلي، فإن جميع المقدسيين يحق لهم الانتخاب للبلدية، ولكن ليس للبرلمان، الذي يصوت له حملة الجنسية الكاملة. ويقاطع جميع 98,5 % من المقدسيين انتخابات البلدية، بمن فيهم حملة الجنسية الكاملة، أما بشأن التصويت للكنيست، فإن المشاركة، حسب ما يستدل من صناديق الاقتراع، تقتصر على شطر 48 من قرية بيت صفافا، والغالبية الساحقة من أصواتها تتجه للقوائم التي تمثل فلسطينيي 48.
وحتى سنوات التسعين، كانت تنادي أصوات إسرائيلية، بفسح المجال أمام أهالي القدس للحصول على الجنسية الإسرائيلية، وكان أعداد "المقبولين” أكثر. إلا أن هذا التوجه انقلب في سنوات الألفين، كما يظهر من الإحصائيات التي نشرتها صحيفة "هآرتس”. ففي السنوات التي كانت تقع فيها الحروب، وتشتد فيها المقاومة الفلسطينية، كانت أعداد المقبولين، تنخفض بشكل حاد جدا، ففي العام 2014، كان عدد الحاصلين 53 مقدسيا، و24 مقدسيا في العام التالي 2015، ثم 7 فقط في العام 2016. وهذا الحال وجدناه في الانتفاضة الثانية، 21 مقدسيا في العام 2003، و68 في العام 2004، ولم تظهر إحصائيات من قبل.
وقالت هآرتس، إنه "رغم أن القانون الإسرائيلي يسمح مبدئيا للفلسطينيين من سكان القدس الشرقية (المحتلة منذ 67) بالحصول على الجنسية، إلا أن مسار العقبات في الطريق إلى الاعتراف الموعود بهم يصبح صعبا وطويلا سنة بعد أخرى. صحيح أنه حتى الآن فقط الطابور لتعيين موعد يقدم فيه المقيم من القدس الوثائق يمتد لثلاث سنوات. بعد ذلك ينتظر 3 إلى 4 سنوات اخرى للقرار. ويبدو أن إسرائيل تفعل كل ما في استطاعتها للعثور على سبب لرفض الطلب: بدءا من اللغة العبرية بمستوى جيد، ومرورا بالشكوك حول الاخلاص للدولة وحتى الشك بأن من يطلب الحصول على الجنسية لديه أملاك في المناطق” حسب تعبير تقرير هآرتس.
وفي المجمل، يقول التقرير، إنه من العام 2003، وحتى نهاية العام 2018، تم تقديم 11180 طلبا للحصول على الجنسية، بينما بلغ عدد الحاصلين 3413 مقدسيا، وهؤلاء يشكلون 1 % من اجمالي الفلسطينيين في القدس.