آخر الأخبار
  الشوبكي: تخفيض ملموس متوقع على أسعار الديزل وبنزين 95 في الأردن   قرار صادر عن "وزير الصحة" لتسريع حل المشاكل الفنية والطبية في المستشفيات الاردنية   مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي بوفاة العضايلة   "البوتاس العربية" توقع اتفاقية استراتيجية طويلة الأمد مع "يارا" النرويجية لتوريد البوتاس للأسواق العالمية   مكافآت وحوافز من أمانة عمّان- تفاصيل   تفاصيل حالة الطقس في المملكة حتى الثلاثاء .. وتحذيرات هامة   بيان صادر عن عشائر النعيمات بخصوص اللاعب يزن النعيمات   إصابة 4 بحالات إختناق في الاغوار الشمالية .. مصدر طبي يكشف عن حالتهم الصحية!   هل سيسلم بشار الاسد للسلطات السورية الجديدة؟ السفير الروسي في بغداد يجيب ..   هل سيخضع السلامي للضريبة؟   أكثر مدن العالم اكتظاظاً بالسكان في 2025   سوريا تسعى لاستعادة بريقها السياحي   حسان وابوالسمن يتفقدان بدء أعمال البنية التحتية في عمرة   تحويلات مرورية في الشميساني لتنفيذ شبكات تصريف الأمطار   البلبيسي لامناء عامي الوزارات: هكذا نقدم أفضل الخدمات للمواطنين   الحكومة: العام المقبل سيكون نقطة تحول بعلاقات المملكة التجارية مع أميركا   أمانة عمان تباشر أعمال تعبيد بمساحة 500 ألف متر مربع   الحملة الأردنية والهيئة الخيرية الهاشمية توزعان وجبات ساخنة في شمال وجنوب غزة   الحكم السويدي لم يعتذر وصفحة المنشور لا تمت له بصلة   رمزي المعايطة مديرا عاما لهيئة تنشيط السياحة

الخارجية الفلسطينية تندد ببناء 2200 وحدة استيطانية في الضفة

{clean_title}
 نددت وزارة الخارجية الفلسطينية بمصادقة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على رزم استيطانية جديدة تتضمن بناء 2200 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية.
وطالبت في بيان امس، مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه هذا التصعيد الاستيطاني، وتنفيذ القرار رقم 2334. وحذرت من تداعيات ونتائج التصعيد الاستيطاني الذي يتزامن عادة مع الحملات الانتخابية الإسرائيلية، واثره على فرص تحقيق السلام وفقا لحل الدولتين وعلى أساس إقامة الدولة الفلسطينية القابلة للحياة وذات السيادة الى جانب إسرائيل. وأشارت الخارجية الفلسطينية إلى لقاء نتنياهو الذي عقده امس مع رؤساء مجالس المستوطنات في الضفة الغربية بهدف بحث توسيع الاستيطان.
وفي وقت سابق امس، وافقت لجنة في وزارة الحرب الاسرائيلية على خطط لبناء نحو 2200 مسكن في مستوطنات في الضفة الغربية المحتلة، وفق ما أعلنت حركة "السلام الآن” الاسرائيلية المناهضة للاستيطان امس.
وتحدثت منظمة "السلام الآن” عن 2191 وحدة استيطانية تمت الموافقة على تصميمات بنائها بين الثلاثاء والاربعاء الماضيين، بعضها في مستوطنات معزولة "يتعين اخلاؤها في حال التوصل الى اتفاق حول حل الدولتين”، بحسب بيان المنظمة.
وحصل أكثر من 1150 مسكنا استيطانيا على موافقة نهائية قبل اصدار رخصة البناء في حين لم يحصل 1032 مسكنا الا على ترخيص المرحلة الاولى.
وأضافت المنظمة "وافقت الحكومة على آلاف المساكن في 2018 .. نتنياهو يريد التضحية بالمصالح الاسرائيلية من اجل الانتخابات من خلال تقديم هدية للمستوطنين لتعزيز تصويت اقصى اليمين له”.
والتقى نتيناهو الذي تعتبر حكومته الاكثر يمينية في تاريخ اسرائيل، امس في القدس قادة المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية المحتلة وطلب دعمهم.
وقال "سنشهد محاولة من اليسار لقلب نظامنا بمساعدة وسائل الاعلام وآخرين”.
واضاف "يجب الا ينجحوا والا فان الحركة التي تمثلونها ستكون، بوضوح، في خطر”.
ويعتبر القانون الدولي المستوطنات اليهودية في الاراضي الفلسطينية غير قانونية ويعتبرها المجتمع الدولي إحدى ابرز عقبات السلام.
ويقيم 430 الف مستوطن يهودي في الضفة الغربية المحتلة منذ 1967، والتي يقطنها 2,5 مليون فلسطيني.
وكان تقرير توثيقي، صدر، عن مركز أبحاث الأراضي التابع لجمعية الدراسات العربية نشرته في ايلول (سبتمبر) الماضي، وسائل الاعلام الفلسطينية قال أن حجم التوسع الاستيطاني تضاعف أربع مرات، منذ التوقيع على اتفاق "أوسلو” بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل.
وحسب تقرير مركز الأبحاث، فإن عدد المستوطنات المقامة على الأراضي الفلسطينية بالضفة الغربية والقدس المحتلتين، وقطاع غزة المحاصر، تضاعف من 144 مستوطنة قبل توقيع اتفاق أوسلو إلى 515 مستوطنة وبؤرة استيطانية حتى أيلول(سبتمبر) 2018.
بالسياق، وافق الكنيست الاسرائيلي امس في قراءة ثانية وثالثة على حله وإجراء انتخابات مبكرة في التاسع من نيسان/أبريل.
وقرر ائتلاف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الاثنين الماضي حل البرلمان حيث لم يعد لديه غالبية سوى بفارق نائب واحد (من اصل 120) بعد استقالة وزير الحرب زعيم الحزب القومي "إسرائيل بيتنا”، أفيغدور ليبرمان الشهر الفائت.