
اندلعت احتجاجات في مدينة القصرين ومدن أخرى غربي تونس، مساء اليوم الاثنين، في أعقاب إقدام الصحفي عبد الرزاق زرقي على إضرام النار في جسده، ما أسفر عن وفاته.
و نقلا عن شهود عيان بأن الشرطة استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين في القصرين، الذين أقاموا متاريس وأحرقوا إطارات السيارات في الشوارع.
وذكرت إذاعة "موزاييك أف أم" التونسية أن الشرطة في القصرين ألقت القبض على 3 محتجين، مشيرة إلى أن المشاركين في الاحتجاجات أغلقوا عددا من الطرق ورشقوا رجال الأمن بالحجارة.
كما أفادت "موزاييك أف أم" بأن عددا من الشبان في مدينة سبيطلة في ولاية القصرين أضرموا النار في إطارات مطاطية وأغلقوا الطريق الرئيسية في المدينة، فيما توجهت وحدات أمنية إلى عين المكان لفتح الطريق.
ويأتي ذلك بعد أن أقدم المصور الصحفي بقناة تلفزيونية عبد الرزاق زرقي على إضرام النار في جسده وسط ساحة الشهداء في القصرين احتجاجا على سوء الظروف الاجتماعية، وتوفي في وقت لاحق متأثرا بحروقه البالغة.
ترامب يلغي رسميا عقوبات "قيصر" على سوريا
ساعة ومسدس وخاتم زواج .. تبرعات لمسؤولين سوريين بحملة "حلب ست الكل"
الأمم المتحدة تدعو لوقف التوسع الاستيطاني ونشاطاته في الضفة الغربية
الصين: دخول أول مشروع ضخم لإنتاج الميثانول الحيوي حيز التنفيذ
ترمب يعلن ارتباط نجله الأكبر للمرة الثالثة
ترامب: إذا صدر حكم قضائي ضد الرسوم الجمركية ستكون كارثة
علماء يكشفون غلافا جويا مفاجئا لكوكب صخري فائق الحرارة
علماء: الاحتباس الحراري يفاقم الظواهر المناخية المتطرفة