جمعية قدرات للتنمية المجتمعية تطلق مبادرة إنسانية بعنوان (نحيا معاً)

أطلقت جمعية قدرات للتنمية المجتمعية في محافظة المفرق مبادرة إنسانية بعنوان (نحيا معاً) وذلك بالتعاون مع مركز المفرق للتدريب والتطوير والتي قام بتنظيمها متطوعين قدرات المجتمعيين والتي استهدفت المبادرة #نحيا_معاً الإنسانية برسم الابتسامه والفرح على الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة من فئات الإعاقة العقلية والتوحد بإعمار مختلفة من كلا الجنسين وتضمنت تنفيذ العديد من الأنشطة والفعاليات الترفيهية وحضور شخصيات كرتونية مشهورة بالإضافة إلى الرقص واللعب وقضاء وقت جميل وممتع مع هذه الفئة التي هي بأمس الحاجة الى العناية والرعاية اللازمة ودعم المؤسسات العاملة بهذا المجال الإنساني كما تهدف المبادرة إلى ترسيخ مفهوم حقوق الإنسان وحقوق الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة والتأكيد على حقهم في اللعب والتعليم والصحة والرعاية المناسبة وتوفير كل ما يرعاهم ويرعى احتياجاتهم بالاضافة الى دمج الأطفال والأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع ودعم تقبلهم واندماجهم وتامين الحياة الكريمة لهم استناداً لميثاق الأمم المتحدة.
وفي ختام المبادرة قدم متطوعين قدرات للتنمية المجتمعية الجوائز والهدايا على الأطفال والتقاط الصور معهم والتأكيد على إعادة الفعالية في مرات أخرى من خلال استهداف الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة والأيتام والمهمشين من فئات المجتمع التي تؤمن جمعية قدرات للتنمية المجتمعية بأنهم جزء من مهم من المجتمع ولابد من توجيه الرعاية لهم وتوجيه المؤسسات الحكومية والخاصة والأسرة وابناء المجتمعات لهم.
وتحدث منسق المبادرة قتادة الحراحشة مسؤول البرامج في جمعية قدرات للتنمية المجتمعية بان المبادرة جاءت من خلال إيماننا بان هذه الفئة الغالية على قلوبنا بحاجة إلى الرعاية والاهتمام وتلسيط الضوء عليهم وتقديم كافة الأنشطة لهم ودعم العاملين معهم من خلال المؤسسات والمبادرات ونحن في جمعية قدرات نعمل على العديد من المبادرات ذات الأهداف المختلفة والمتنوعة سيتم إطلاقها خلال الفترة المقبلة كما يوجد في الجمعية مجموعة كبيرة من الشباب والشبابات من تطوعي قدرات للتنمية المجتمعة لديهم الكثر من المهارات والقدرات والشغق في خدمة المجتمعات المحلية وابناء المجتمع .
وتحدث أحدى أعضاء المبادرة هدى الزيتاوي بأن أجمل الشعور التي من الممكن أن تشعر به هو رسم ابتسامة على شفاه طفل وهو يلعب ويعر بالسعادة والانبساط وقضاء وقت جميل وممتع فما بالك لو كان هذا الطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة بالتأكيد سيكون الشعور بالفرح والسرور كبير جداً ممزوج بالإنجاز وكمان هذه المبادرة تركت بصمة جميلة في من بين المبادرات التي قمت بالمشاركة بها وسنقوم على إعادتها مرات عديدة مع هذه الفئة الجميلة الغالية على قلوبنا .
وأضافت الشابة رحمة وائل التكروري من مبادرة نحيا معاً ضمن جمعية قدرات للتنمية المجتمعية بأن المبادرة كانت من أجمل المبادرات التي شاركت بها وذلك من خلال الشعور الجميل التي تكون بداخي من خلال رسم الابتسامة والفرح على جميع الأطفال وبخاصة من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة كما اه من الجميل بأن يقوموا الأطفال بطلبنا بإعادة تنفيذ المبادرة مرى أخرى معهم لما تركته من أثر طيب وإيجابي في نفوسهم ونفوسنا.