يعود النواب اليوم الثلاثاء إلى قبة مجلسهم بعد أن "هاجروا" نحو قاعة المؤتمرات بمسجد الملك المؤسس الشهيد عبدالله المؤسس، وذلك بعد انتهاء التجهيزات الصوتية التي جرت تحت قبة البرلمان.
ويستمع النواب اليوم إلى خطاب مشروعي قانوني الموازنة العامة للدولة وموازنات الوحدات الحكومية للسنة المالية 2019، والذي يلقيه وزير المالية عز الدين كناكرية.
وأنهت الأمانة العامة لمجلس النواب الترتيبات والتجهيزات الصوتية، بعد ما يقرب من 45 يومًا، فيما جاء تحديث "القبة" بمنحة من الاتحاد الأوروبي الذي وفر جميع الاحتياجات الإلكترونية للنواب والصحفيين والجمهور على الشرفات.
ووفرت التجهيزات نظاما صوتيا خاصا لذوي الاحتياجات الخاصة أثناء تواجدهم على الشرفات، في حين تضمنت عملية الصيانة تغيير نظام الصوتيات والتصويت في المجلس، فضلًا عن وجود شاشة أمام كل نائب لعرض جدول أعمال الجلسات واللجان وتثبيت الحضور في البصمة.
وبعد أن يستمع النواب لخطاب الموازنة، يتم تحويله إلى اللجنة المالية النيابية التي ستباشر اجتماعاتها مع الجهات المعنية للخروج بتوصيات نهائية حول المشروعين ليباشر النواب بمناقشتها، في ظل ارتفاع التوقعات بأن ينهي "النواب" ذلك قبل نهاية العام.
وكانت الحكومة قد أقرت "الموازنة العامة" و"الوحدات الحكومية" وأحالتهما الى مجلس الأمة للسير بالإجراءات الدستورية لإقرارهما.
وقد تم تقدير الإيرادات العامة بمبلــغ 8610 ملايين دينار موزعاً بواقع 8010 ملايين دينار للايرادات المحلية و 600 مليون دينار للمنح الخارجية. أما على جانب النفقات، فقد قدر إجمالي نفقات 2019 بنحو 9255 مليون دينار بارتفاع مقداره 437 مليون دينار وتوزعت هذه النفقــات بواقـــع 8013 مليون دينـــار للنفقات الجاريــة و1242 مليون دينار للنفقات الرأسمالية اضافة الى امكانية تنفيذ عدد من المشاريع الرأسمالية وفق مبدأ الشراكة مع القطاع الخاص.
أما فيما يتعلق بمشروع قانون موازنات الوحدات الحكومية للسنة المالية 2019، فقد قدر إجمالي ايرادات الوحدات الحكومية لعام 2019 بنحــو 1388 مليون دينار، واجمالي النفقات بنحو 1500 مليون دينار بعجز مقداره 112 مليون دينار.