آخر الأخبار
  الأردنيون تحدثوا 7.3 مليار دقيقة هاتفية في 3 أشهر   القاضي يوجّه كتاباً لـ حسان بخصوص إحالة موظفي الأمانة للتقاعد المبكر   سوريا تلقي القبض على مهرّب مخدرات إلى الأردن   محافظة البلقاء تحتفل باليوم العالمي للتطوع وتُكرّم جامعة عمّان الأهلية   ما حقيقة شطب نصف قيمة مخالفات السير؟   بالفيديو امام وزير الداخلية ضرورة ملحة للتدخل في جمعية المستثمرين في قطاع الإسكان   السفارة الامريكية في عمان تغلق أبوابها حتى الأحد   الجيش يتعامل مع جماعات تهريب أسلحة ومخدرات على الحدود الشمالية   موافقة أوروبية على مساعدة مالية للأردن بقيمة 500 مليون يورو   غرام الذهب يتجاوز الـ 90 دينارا في الاردن   مجلس النواب يعقد جلسة تشريعية لمناقشة تقرير ديوان المحاسبة   صندوق النقد: الأردن يستهدف تعزيز إيرادات موازنة 2026 بنسبة 0.9% من الناتج المحلي   أجواء باردة نسبيا حتى الخميس مع ازدياد فرص هطول الأمطار السبت   القوات المسلحة تتعامل مع جماعات تعمل على تهريب الأسلحة والمخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية للمملكة   إنفجار جسم متفجر في الزرقاء ووفاة شخص وإصابة شخصين اخرين   وزير الزراعة: توفّر زيت الزيتون المستورد في الأسواق خلال مدة أقصاها 10 أيام   هيئة الإعلام تمنع التصوير خلال امتحانات الثانوية العامة دون تصريح   تأجيل رسوم الفصل الثاني لطلبة المنح والقروض   توضيح حكومي حول قرار الغاء إنهاء خدمات الموظفين بعد 30 سنة   محمود عباس: السلطة الفلسطينية مستعدة للعمل مع الرئيس ترمب والوسطاء والشركاء من أجل صنع السلام العادل والشامل
عـاجـل :

طبيب أردني يطور علاجاً للحزام الناري بالترددات الحرارية

{clean_title}

يلجأ طبيب اردني متخصص بعلاج الالآم المبرحة المصاحبة لعدد من الامراض، الى التشويش على العصب الملتهب بالترددات الحرارية النبضية التداخلية تحت الأشعة السينية التشخيصية.

الاستشاري الدكتور إحسان فهمي الشنطي، يوضح انه طور علاجا يشوش على العصب الملتهب بالترددات الحرارية النبضية التداخلية تحت الأشعة السينية التشخيصية، بعد حقن ما حول العصب بمضادات الالتهاب، اذ انه بعد الجلسة الاولى يشعر 80% من المرضى بتحسن بنسبة 60%. الشنطي يوضح ، انه إذا ما أخذ المريض جرعة ثانية فإن استفادته تصل بين 90 في المائة الى 95 في المائة.

ويعاني عديد من المرضى من الام مبرّحة تستنزف صحتهم النفسية والجسدية، وسط تقديرات بان علاج هذه الالام يراوح مكانه في الاردن، على الرغم من وجود تخصص مستقل منذ عقود في الدول المتقدمة.

وتظهر احصائيات، ان اعداد المتخصصين بعلاج الالم تكاد تنعدم، حتى انه لا يوجد لمثل هذا التخصص في المجلس الطبي الأردني، وسط دعوات لاعتماده في البورد الاردني. الاستشاري الشنطي الذي يقوم باستعمال الترددات الحرارية التداخلية في علاج آلام الحزام الناري لأول مرة في الاردن و منطقة الشرق الأوسط، أكد اهمية علاج الألم ورفده بالكفاءات العالية، ذلك ان العديد من الدول المتقدمة و خصوصا أميركا تحرص على تعزيز الكفاءات الطبية المتخصصة في هذا المجال.

الشنطي اضاف، ان الانسان عندما تنخفض مناعته الجسدية نتيجة ضغط نفسي او جسدي، يهاجمه فيروس هربيس، فيلهب الاعصاب بمسارها ، ما ينتج طفحا جلديا يستمر نحو اسبوعين، مبينا انه أحيانا ولأسباب غير معروفة يبدأ المريض بمعاناة الالم الشديد و يعبر عنه المرضى بألم الانتحار من شدته حتى ولو غاب الطفح ، فيصف الاطباء حينها ادوية مسكنة للألم و منها أدوية الكآبة و الصرع، وقد تتفاقم المضاعفات عندما يكون هؤلاء المرضى من المتقدمين بالسن، وممن لا يقوون على تحمله أو أن يكون بعضهم ممن يعانون أصلا من أمراض أخرى كارتفاع ضغط الدم و ضعف في الكلى او الفشل الكبدي أو مشاكل في الجهاز الهضمي مما يزيد من مشاكل المريض و معاناته.

سارة الهذيلي من تونس، توضح انه بعد معاناة مع الحزام الناري، بدأت تأخذ فيروسات مضادة ومسكنات لا تنفع، الا ان الالم استمر شهرين، وبعدما طرقت أبواب الاطباء في تونس لم تجدِ وصفاتهم وعلاجاتهم في تخفيف الالم، بل على العكس أثّرت تلك المسكنات على صحتها وبخاصة على الكبد والكلى.

وقالت : كانت تفاصيلي اليومية عبارة عن الم شديد، ما تسبب في وقف عمل يدي اليمنى. لم يتحمّل أولادي ما انا عليه من اوجاع، فانفطرت قلوبهم وجعا أضعاف ما اشعر به، فسألوا وبحثوا في الانترنت عمّن يستطيع مداواتي، الى ان اهتدوا للدكتور احسان الشطني، الذي أنقذ يدي من الشلل، بل أنقذ حياتي.

تشرح زينب العثامنة، حالة حماتها المصابة بالحزام الناري، أنه بعد شهر من اختفاء الطفح الجلدي، بدأت حماتها تشعر بألم شديد على شكل نوبات كل ساعة او ساعتين، وكانت تصرخ من شدة الألم الذي يضرب رأسها رغم تناولها كمية كبيرة من المسكنات، إلا ان الالم لم يبارحها ، إلى ان ذهبت للدكتور احسان الشنطي الذي قام بعلاجها بحقن العصب مرتين ما ادى الى تخفيف الالم بعد ثلاثة ايام، فأصبح حينها التحسن ملحوظا إذ ذهبت عنها نوبات الالم التي كانت تنتابها في السابق