آخر الأخبار
  هل سترسل ايران مقاتلين للبنان أو فلسطين؟ الخارجية الإيرانية تجيب ..   الملك يرعى حفل جوائز الملك عبدالله الثاني للتميز   بيان صادر عن "الخارجية" بخصوص الاردنيين المتواجدين في لبنان   الإعلان عن شروط دولة "الاحتلال" للموافقة على وقف إطلاق النار في لبنان   الحكومة تقرر تخفيض أسعار البنزين والديزل في الاردن .. وبهذه النسب!   ثلاثة أحزاب ستحصل على 120 ألف دينار   إرادتان ملكيتان بإرجاء اجتماع مجلس الأمة ودعوته للانعقاد في 18 تشرين الثاني   البنك الأردني الكويتي ينفذ تجربة إخلاء وهمية لمباني الإدارة العامة والفرع الرئيسي وفيلا البنكية الخاصة   البدور: اذا فرضت المواجهة سيحمل الأردن السلاح بيده   إعلان هام صادر عن رئيس حكومة تصريف الاعمال في لبنان   وفاة مدير إدارة الرقابة في وزارة الأشغال   الأردن.. 10% انخفاض الطلب على المواد الغذائية   دائرة الإفتاء الأردنية توضح الحكم الشرعي لتضمين أُجرة صياغة الذهب على المقترض   جمعية البنوك توضح حول تخفيض أسعار الفائدة على قروض الأردنيين   السيارات الكهربائية أبرز أسباب تراجع الفاتورة النفطية الأردنية   انقطاع التيار الكهربائي الخميس والجمعة عن هذه المناطق .. أسماء   أسعار الذهب في الأردن الاثنين .. عياري 18و21   المركزي يحذر المواطنين من الوقوع فريسة للاحتيال والخداع   الأمن يعلن عن تعديلات واسعة في عمل جسر الملك حسين   ارتفاع أسعار الكوسا والبطاطا في السوق المركزي.. إلى كم وصل الكيلو؟

رحيل البحار الأسطورة الذي ودع الملك فاروق بـ21 طلقة

{clean_title}

ودعت مصر، مؤخرا وفي صمت، محمد مندي، الذي عرف بـ"البحار الأسطورة"، وذلك عن 95 عاما، تاركا وراءه إرثا من البطولات الوطنية التي أرخها الأدب والدراما.

وبدأ مندي حياته البحرية عام 1938 في مركز تدريب قوات السواحل، ثم انتقل إلى القوات البحرية عام 1940، ليمضي بعدها قرابة 50 عاما منها في القوات البحرية المصرية، ثم 10 أعوام في العمل بين هيئة الميناء وقرابة 13 عاما في نادي الكشافة البحرية في الإسكندرية.

ووفقا لوسائل إعلام محلية مصرية، فإن البحار مندي عرف بوطنيته الشديدة التي تجسدت في مقاومة الاحتلال الإنجليزي لمصر، حيث قام ببعض العمليات، منها حمل الألغام سباحة لزرعها في بعض الوحدات والتجمعات الإنجليزية.

ونشأت صداقة بين مندي والأديب الراحل صالح مرسي منذ أكثر من 60 عاما، حيث التقيا أثناء عمل الأول في البحرية آنذاك.

وكان من أبرز المحطات التي جمعتهما معا في هذا الوقت مرافقة الرئيس الراحل أنور السادات على المركب نفسه عندما أعطى الأخير الأمر للبحار مندي بإطلاق 21 طلقة تحية وداع للملك فاروق أثناء صعوده إلى سفينة المحروسة، متوجها إلى إيطاليا.

وفي عام 1952 تلقى مندي وعدا من الأديب صالح مرسي بأنه سيدخله التاريخ لتخليد بطولاته، وبعد 10 سنوات فوجئ برواية عنوانها "البحار مندي".

وأظهر مرسي خلال الرواية مقدرة إبداعية لافتة في صياغة الأحداث، وتحولت اللرواية إلى المسلسل شهد الكثير من الإضافات الدرامية المغايرة لقصة مندي الحقيقية.