آخر الأخبار
  وزير البيئة: مخالفة الإلقاء العشوائي للنفايات قد تصل إلى 500 دينار   سمر نصار: جلالة الملك عبدالله الثاني كرم جمال السلامي بمنحة الجنسية الأردنية تكريماً لجهوده مع المنتخب ومهنيته حيث أصبح جزءا من عائلة كرة القدم الأردنية   عرض إيطالي ثقيل لنجم في منتخب النشامى   93٪ من مواطني إقليم الوسط يرون مشروع مدينة عمرة فرصة لتوفير وظائف واستثمارات   جمعية الرعاية التنفسية : تخفيض الضريبة على السجائر الإلكترونية طعنة في خاصرة الجهود الوطنية لمكافحة التبغ   الأمانة توضح ملابسات إنهاء خدمات عدد من موظفيها   18.4 مليار دينار موجودات صندوق استثمار الضمان حتى الشهر الماضي   ولي العهد يترأس اجتماعا للاطلاع على البرنامج التنفيذي لاستراتيجية النظافة   قرار حكومي جديد بخصوص أجهزة تسخين التبغ والسجائر الالكترونية   إجراءات حازمة بحق كل من ينتحل شخصية عمال الوطن   إرادة ملكية بقانون الموازنة .. وصدوره في الجريدة الرسمية   بتوجيهات ملكية .. رعاية فورية لأسرة من "ذوي الإعاقة"   منتخبا إسبانيا وإنجلترا يقدمان عرضين لمواجهة النشامى "وديًا"   استطلاع: 80% من الأردنيين يرون مشروع مدينة عمرة مهما   الأردن الرابع عربيًا و21 عالميا في مؤشر نضج التكنولوجيا الحكومية   التربية تنهي استعدادها لبدء تكميلية التوجيهي السبت المقبل   تحذير أمني لمالكي المركبات منتهية الترخيص في الاردن   الدفاع المدني ينقذ فتاة ابتلعت قطعة ثوم في الزرقاء   "المياه" تدعو المواطنين للتحوط بسبب وقف ضخ مياه الديسي لـ4 أيام   الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يعتزم إطلاق دوري الأمم الآسيوية

مادة سامة في الهواء تهدد الأطفال بالتوحد

{clean_title}

توصلت دراسة حديثة إلى أن الأطفال الذين تعيش أمهاتهم في المدن الملوثة أثناء الحمل، قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بمرض التوحد.

ووجدت الدراسة التي أجريت على أكثر من 132 ألف طفل كندي دون سن الخامسة، أن أولئك الذي تعرضوا لمستويات أعلى من تلوث الهواء، كانوا أكثر عرضة للإصابة بطيف التوحد.

وعلى الرغم من أن السبب الرئيسي في الإصابة بالتوحد ما زال غير واضح، ولكن الدراسة الجديدة تنضم إلى مجموعة متزايدة من النتائج التي تربط الجسيمات الدقيقة السامة من تلوث الهواء بزيادة خطر الإصابة بمرض التوحد لدى الأطفال.

وحتى الآن، تعتبر الدراسة التي أجرتها جامعة "Simon Fraser" في كولومبيا البريطانية، من بين أكبر الدراسات التي تربط التلوث بالتوحد، ووجدت "دليلا واضحا" على أن مخاطر التوحد لدى الطفل تزداد مع كل ثلاثة أشهر في الرحم تتعرض فيها الأم لمستويات عالية من التلوث.

ووجد الباحثون أن تعرض الأمهات لإحدى المواد الكيميائية الرئيسية، وهي أكسيد النيتريك، أثناء فترة الحمل، هو ما يزيد من خطر إصابة الأطفال بالتوحد.

ويتم إنتاج أكسيد النيتريك عند حرق الوقود، وتعد عوادم السيارات والشاحنات هي المصدر الرئيسي لهذه المواد السامة والتي تتركز بشكل خاص في المدن وعلى طول الطرقات السريعة.

وسجل الباحثون ارتفاعا في خطر إصابة الأطفال من الذكور بالتوحد، بنسبة 9% لكل 10.7 جزيء من المليار (ppb) زيادة في أكسيد النيتريك (NO) في بيئاتهم.

في المقابل لم يكن هناك رابط خطر من هذا القبيل على الفتيات، ولم يكن ذلك مفاجئا، حيث أنه من المعروف أن التوحد أكثر شيوعا بين الذكور بمعدل 4 مرات، لذلك تشكل الإناث جزءا صغيرا للغاية من العينات التي يتم دراستها.

وقال عالم الأوبئة في جامعة Simon Fraser، والمؤلف الرئيسي للدراسة، ليف باغالان: "تشير هذه النتائج إلى أن التقليل من التعرض لأكسيد النيتريك، للنساء الحوامل قد يترافق مع انخفاض في الإصابة باضطرابات طيف التوحد".

ويسجل حوالي واحد من كل 100 طفل تطورا لحالة التوحد، ولكن الأعراض لا تظهر عادة حتى السنة الثانية من العمر.

ويعرف اضطراب طيف التوحد بأنه حالة معقدة، تحد من قدرة الأطفال على التفاعل اجتماعيًا أو التواصل مع غيرهم.