آخر الأخبار
  الأردنيون تحدثوا 7.3 مليار دقيقة هاتفية في 3 أشهر   القاضي يوجّه كتاباً لـ حسان بخصوص إحالة موظفي الأمانة للتقاعد المبكر   سوريا تلقي القبض على مهرّب مخدرات إلى الأردن   محافظة البلقاء تحتفل باليوم العالمي للتطوع وتُكرّم جامعة عمّان الأهلية   ما حقيقة شطب نصف قيمة مخالفات السير؟   بالفيديو امام وزير الداخلية ضرورة ملحة للتدخل في جمعية المستثمرين في قطاع الإسكان   السفارة الامريكية في عمان تغلق أبوابها حتى الأحد   الجيش يتعامل مع جماعات تهريب أسلحة ومخدرات على الحدود الشمالية   موافقة أوروبية على مساعدة مالية للأردن بقيمة 500 مليون يورو   غرام الذهب يتجاوز الـ 90 دينارا في الاردن   مجلس النواب يعقد جلسة تشريعية لمناقشة تقرير ديوان المحاسبة   صندوق النقد: الأردن يستهدف تعزيز إيرادات موازنة 2026 بنسبة 0.9% من الناتج المحلي   أجواء باردة نسبيا حتى الخميس مع ازدياد فرص هطول الأمطار السبت   القوات المسلحة تتعامل مع جماعات تعمل على تهريب الأسلحة والمخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية للمملكة   إنفجار جسم متفجر في الزرقاء ووفاة شخص وإصابة شخصين اخرين   وزير الزراعة: توفّر زيت الزيتون المستورد في الأسواق خلال مدة أقصاها 10 أيام   هيئة الإعلام تمنع التصوير خلال امتحانات الثانوية العامة دون تصريح   تأجيل رسوم الفصل الثاني لطلبة المنح والقروض   توضيح حكومي حول قرار الغاء إنهاء خدمات الموظفين بعد 30 سنة   محمود عباس: السلطة الفلسطينية مستعدة للعمل مع الرئيس ترمب والوسطاء والشركاء من أجل صنع السلام العادل والشامل
عـاجـل :

الرزاز نجم في هوليود .. كيف نجح المخرج!

{clean_title}
يستخدم صانع القرار الأردني وسامة الرئيس عمر الرزاز كما لم يفعل مع أحد سواه. عبدالله النسور كبير في السن، وهاني الملقي متعب. وقبل ذلك لم يفطن أحد لمثل هذه الأداة.

الشيب والعيون الحنونة، والشخصية الهادئة الرومانسية، والأصابع الذهبية التي تشير وتتفاعل وتعدّ، وتتنقل مع مشهد الكاميرة كأنها تريد أن تَشَغَل المتابع عما يقوله الرجل. فلا شيء يقوله يستحق الاستماع.

ظهر استعمال وسامة الرزاز سابقا، لكن في تسجيل الاثنين؛ بدا أن وجبة ساخنة برزت في إخراج الكلام.

كلام مصوّر، نجح فيه واحد فقط، دون سواه. فمن هو؟

التسجيل الذي ظهر به الرئيس الوسيم كان ذا إخراج هوليودي أخّاذ. نوافذ ثَرِيّة، وألون تتنقل بين الظلال والسحر، راح فيها المخرج يقلب عيون الناس بين الصورة والصورة، وكأن المطلوب أن يعجبوا بما يرون لا ما يسمعون.

ربما يملك المخرج الحق في هذا. ربما قيل له لا شيء سيقوله الرزاز في التسجيل يستحق ان يجلس الناس أمامه ليستمعوا إليه، فاشغلهم بالصورة.

في التسجيل كان كل ما في الرزاز يشتغل. فيما كنا نتموضع مستمعين جيّدين، حتى انتهى، فشعرنا بالخديعة.

لم يقدم الرزاز لنا هذه الليلة سياسة مقنعة، بل صورة جميلة. سوى أن ما عاب المشهد الكلي تركيز المخرج على أصابع الرزاز.

قد فاته أنها أصابع من ذهب. دبلة وخاتم. على اليمين وعلى اليسار، تتنقلان في فتنة تلمع. هاتان عملتان نادرتان لمن يريد الرزاز أن يقنعه انه بخير، وأن عليه ان يواصل الدفع.

في التسجيل شخص واحد أبدع. فقط واحد. المخرج.