آخر الأخبار
  بعفو رئاسي خاص .. الإفراج عن الصحفي الأردني عمير الغرايبة بعد توقيفه منذ عام 2019 في سوريا   "جمعية البنوك" تتلقف توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني .. وتطلق مبادرة للأردنيين بـ 200 مليون دينار   لقاء في وزارة الصحة ينهي الخلاف حول الأجور الطبية والصندوق التعاوني   مذكرة نيابية تطالب رئيس الحكومة جعفر حسّان بحل قضية "لائحة الاجور الطبية"!   الصفدي : لا ولاء ولا انتماء إلا للملك ولا أجندة سوى الأردن   الصفدي رئيسا لمجلس النواب بـ 98 صوتا   تفاصيل المنخفض الجوي القادم للمملكة وتحذيرات هامة للأردنيين!   تصريح صادر عن "أمانة عمان" للجماهير الأردنية بخصوص مباراة الاردن والكويت   هذا ما قاله الدكتور جعفر حسّان لإعضاء مجلس الاعيان   توضيح أمني بخصوص حادثة تعرض معلمة للطعن (جرح سطحي)   النائب القطامين: المهندس إذا سمحت   شاهد كيف إفتتح مجلس النواب العشرين دورتهم العادية   الحكومة تكشف حقيقة "طعن معلمة" في إربد على يد طالبة!   الأردني الكويتي يشارك في رعاية " رالي وادي القمر للملاحة "   "الأرصاد" تحذر السائقين: "خففوا من سرعتكم"   أميرة أردنية تتحدث عن رحيل (ملك جمال الأردن)   البكار: ندرس مطالب القطاع الزراعي بكل تفاصيلها   مدرب النشامى: عانينا بعد التعادل مع الكويت   الملك بخطاب العرش: نحن دولة راسخة الهوية لا تغامر في مستقبلها   بنك الإسكان يرعى اللقاء الحواري لرئيس الوزراء

أصبح وزنها 30 كغ.. أم انتظرت صحوة ابنها من الغيبوبة 12 عاما!

{clean_title}
مضى المريض الصيني، وانغ شوباو، 12 سنة في غيبوبة، ظلت والدته خلالها بقربه لتعتني به، دون كلل أو ملل، طوال اثني عشر عاما، ليلا ونهارا.

وذكرت صحيفة ذا ميرور أن وانغ شوباو، البالغ من العمر 36 عاماـ تعرض لحادث في عام 2006 بمدينة شوغوانغ بمقاطعة شاندونغ شرق البلاد، أصيب على إثره بشلل تام ودخل في غيبوبة.

وأخذت والدته، ويي مينينغ، التي كانت تبلغ من العمر آنذاك 63 عاما، جميع نفقات علاجه على عاتقها، لأن زوجها كان قد توفي قبل ذلك بسنوات.

وبذلت مينينغ، لعلاج ولدها كل ما تملك، وقضت الأيام والليالي بجانب سرير ابنها، وعندما لم يعد لديها ما يكفي من المال لعلاجه، اقترضت 120 ألف ين ( 17.400 ألف دولار).

وفي مرحلة من مراحل مرض ابنها وغيبوبته الطويلة، لم يكن لدى مينينغ أي مبلغ من المال، وكان عليها تسديد الدين، لذا لم تأكل لمدة شهر كامل.

وقالت مينينغ: "لقد جف لساني وحلقي، كنت أشرب الماء فقط".. وخلال تلك المدة خسرت الأم 20 كيلوغراما من وزنها وهي تزن الآن 30 كيلوغراما فقط.

ومع ذلك تجد المسنة الصينية، التي تبلغ الآن من العمر 75 عاما، القدرة على الاستيقاظ في الساعة الخامسة صباحا كل يوم، لتغسل ابنها وتطعمه وتدلكه، وتقلبه لكي لا يتعرض جسده للالتهابات.

وعندما فتح عينيه في الآونة الأخيرة وابتسم لوالدته.. أحست المسنة بسعادة غامرة رفعتها إلى "السماء السابعة" لأن ابنها استعاد وعيه ويفهم كل شيء، على الرغم من أنه لا يستيطع أن يتكلم أو يتحرك.

وقالت الأم السعيدة للصحفين: "آمل أن يشفى ويتعافى تماما.. وأتمنى أن يستطيع أن يناديني ماما في يوم من الأيام".