آخر الأخبار
  خطة أمنية شاملة خلال فترة امتحانات الثانوية العامة   مهم من وزارة العمل حول أخر يوم للإجراءات التنظيمية للعمالة الوافدة   مراكز الإصلاح تُمكّن أحد نزلائها من اجتياز متطلبات الماجستير   مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي الشوابكة   "جمعية البنوك الاردنية" تبشر الاردنيين بخصوص أسعار الفائدة للعام القادم   أمطار قادمة للمملكة في هذا الموعد!   الأردن يرفض اقتحام وزير أمن الاحتلال للمسجد الاقصى   النائب عطية يسأل الحكومة عن هرب 13 ألف عاملة منزل   الضريبة تدعو الأردنيين لتقديم طلبات التسوية.. وتعلن السبت دوام رسمي   التعليم العالي: لا مخالفات علينا في تقرير ديوان المحاسبة 2023   وزير الداخلية ينعى المساعدة   الاردن .. كم لاجئاً سوريا عاد إلى بلاده منذ سقوط الأسد ؟   وفاة موظف في وزارة التربية .. والوزير ينعاه   الأوقاف تدعو المواطنين لأداء صلاة الاستسقاء   بشرى سارة للمقترضين في الأردن   هذا ما ستشهده سماء المملكة في الفترة من 28 كانون أول/ ديسمبر إلى 12 يناير   محاضرة توعوية في عمان الأهلية حول العنف الأسري   وفد طلابي من عمان الأهلية يزور اللجنة البارالمبية الأردنية   ثلاثيني يطلق النار على طليقته وابنته ثم يقتل نفسه في إربد   للمقبلين على الزواج.. إليكم أسعار الذهب في الأردن الخميس

أصبح وزنها 30 كغ.. أم انتظرت صحوة ابنها من الغيبوبة 12 عاما!

{clean_title}
مضى المريض الصيني، وانغ شوباو، 12 سنة في غيبوبة، ظلت والدته خلالها بقربه لتعتني به، دون كلل أو ملل، طوال اثني عشر عاما، ليلا ونهارا.

وذكرت صحيفة ذا ميرور أن وانغ شوباو، البالغ من العمر 36 عاماـ تعرض لحادث في عام 2006 بمدينة شوغوانغ بمقاطعة شاندونغ شرق البلاد، أصيب على إثره بشلل تام ودخل في غيبوبة.

وأخذت والدته، ويي مينينغ، التي كانت تبلغ من العمر آنذاك 63 عاما، جميع نفقات علاجه على عاتقها، لأن زوجها كان قد توفي قبل ذلك بسنوات.

وبذلت مينينغ، لعلاج ولدها كل ما تملك، وقضت الأيام والليالي بجانب سرير ابنها، وعندما لم يعد لديها ما يكفي من المال لعلاجه، اقترضت 120 ألف ين ( 17.400 ألف دولار).

وفي مرحلة من مراحل مرض ابنها وغيبوبته الطويلة، لم يكن لدى مينينغ أي مبلغ من المال، وكان عليها تسديد الدين، لذا لم تأكل لمدة شهر كامل.

وقالت مينينغ: "لقد جف لساني وحلقي، كنت أشرب الماء فقط".. وخلال تلك المدة خسرت الأم 20 كيلوغراما من وزنها وهي تزن الآن 30 كيلوغراما فقط.

ومع ذلك تجد المسنة الصينية، التي تبلغ الآن من العمر 75 عاما، القدرة على الاستيقاظ في الساعة الخامسة صباحا كل يوم، لتغسل ابنها وتطعمه وتدلكه، وتقلبه لكي لا يتعرض جسده للالتهابات.

وعندما فتح عينيه في الآونة الأخيرة وابتسم لوالدته.. أحست المسنة بسعادة غامرة رفعتها إلى "السماء السابعة" لأن ابنها استعاد وعيه ويفهم كل شيء، على الرغم من أنه لا يستيطع أن يتكلم أو يتحرك.

وقالت الأم السعيدة للصحفين: "آمل أن يشفى ويتعافى تماما.. وأتمنى أن يستطيع أن يناديني ماما في يوم من الأيام".