آخر الأخبار
  هل سترسل ايران مقاتلين للبنان أو فلسطين؟ الخارجية الإيرانية تجيب ..   الملك يرعى حفل جوائز الملك عبدالله الثاني للتميز   بيان صادر عن "الخارجية" بخصوص الاردنيين المتواجدين في لبنان   الإعلان عن شروط دولة "الاحتلال" للموافقة على وقف إطلاق النار في لبنان   الحكومة تقرر تخفيض أسعار البنزين والديزل في الاردن .. وبهذه النسب!   ثلاثة أحزاب ستحصل على 120 ألف دينار   إرادتان ملكيتان بإرجاء اجتماع مجلس الأمة ودعوته للانعقاد في 18 تشرين الثاني   البنك الأردني الكويتي ينفذ تجربة إخلاء وهمية لمباني الإدارة العامة والفرع الرئيسي وفيلا البنكية الخاصة   البدور: اذا فرضت المواجهة سيحمل الأردن السلاح بيده   إعلان هام صادر عن رئيس حكومة تصريف الاعمال في لبنان   وفاة مدير إدارة الرقابة في وزارة الأشغال   الأردن.. 10% انخفاض الطلب على المواد الغذائية   دائرة الإفتاء الأردنية توضح الحكم الشرعي لتضمين أُجرة صياغة الذهب على المقترض   جمعية البنوك توضح حول تخفيض أسعار الفائدة على قروض الأردنيين   السيارات الكهربائية أبرز أسباب تراجع الفاتورة النفطية الأردنية   انقطاع التيار الكهربائي الخميس والجمعة عن هذه المناطق .. أسماء   أسعار الذهب في الأردن الاثنين .. عياري 18و21   المركزي يحذر المواطنين من الوقوع فريسة للاحتيال والخداع   الأمن يعلن عن تعديلات واسعة في عمل جسر الملك حسين   ارتفاع أسعار الكوسا والبطاطا في السوق المركزي.. إلى كم وصل الكيلو؟

أصبح وزنها 30 كغ.. أم انتظرت صحوة ابنها من الغيبوبة 12 عاما!

{clean_title}
مضى المريض الصيني، وانغ شوباو، 12 سنة في غيبوبة، ظلت والدته خلالها بقربه لتعتني به، دون كلل أو ملل، طوال اثني عشر عاما، ليلا ونهارا.

وذكرت صحيفة ذا ميرور أن وانغ شوباو، البالغ من العمر 36 عاماـ تعرض لحادث في عام 2006 بمدينة شوغوانغ بمقاطعة شاندونغ شرق البلاد، أصيب على إثره بشلل تام ودخل في غيبوبة.

وأخذت والدته، ويي مينينغ، التي كانت تبلغ من العمر آنذاك 63 عاما، جميع نفقات علاجه على عاتقها، لأن زوجها كان قد توفي قبل ذلك بسنوات.

وبذلت مينينغ، لعلاج ولدها كل ما تملك، وقضت الأيام والليالي بجانب سرير ابنها، وعندما لم يعد لديها ما يكفي من المال لعلاجه، اقترضت 120 ألف ين ( 17.400 ألف دولار).

وفي مرحلة من مراحل مرض ابنها وغيبوبته الطويلة، لم يكن لدى مينينغ أي مبلغ من المال، وكان عليها تسديد الدين، لذا لم تأكل لمدة شهر كامل.

وقالت مينينغ: "لقد جف لساني وحلقي، كنت أشرب الماء فقط".. وخلال تلك المدة خسرت الأم 20 كيلوغراما من وزنها وهي تزن الآن 30 كيلوغراما فقط.

ومع ذلك تجد المسنة الصينية، التي تبلغ الآن من العمر 75 عاما، القدرة على الاستيقاظ في الساعة الخامسة صباحا كل يوم، لتغسل ابنها وتطعمه وتدلكه، وتقلبه لكي لا يتعرض جسده للالتهابات.

وعندما فتح عينيه في الآونة الأخيرة وابتسم لوالدته.. أحست المسنة بسعادة غامرة رفعتها إلى "السماء السابعة" لأن ابنها استعاد وعيه ويفهم كل شيء، على الرغم من أنه لا يستيطع أن يتكلم أو يتحرك.

وقالت الأم السعيدة للصحفين: "آمل أن يشفى ويتعافى تماما.. وأتمنى أن يستطيع أن يناديني ماما في يوم من الأيام".