آخر الأخبار
  عمان الأهلية الثانية محلياً على الجامعات الاردنية بتصنيف التايمز لجودة البحوث العلمية متعددة التخصصات 2025   الحكومة: إطلاق النار في منطقة الرابية اعتداء إرهابي على قوات الأمن   الأمن : مقتل شخص أطلق النار على الأمن في الرابية   إغلاقات وتحويلات للسير لصيانة 5 جسور في العاصمة   هطول مطري بعد ظهر الأحد وتحذير من الانزلاق   مصدر عسكري مسؤول: القبض على شخص في المنطقة العسكرية الشرقية حاول التسلل إلى المملكة   استقرار أسعار الذهب في الأردن اليوم الأحد   هل هناك نية لتمديد قرار الضريبة الخاصة للمركبات الكهربائية؟ اللواء جلال القضاة يجيب ..   الحكومة تقر نظامي الإدارة العامَّة والصندوق الهندسي للتدريب   (وكلاء السيارات) تصف قرار الحكومة الجديد بخصوص ضريبة المركبات الكهربائية بـ "القرار الجيد"   إعلان هام من "الملثم" بخصوص الأسرى الاسرائيليين   الأردن.. ما المقصود بالمرتفع السيبيري؟   كتلة هوائية سيبدأ تأثيرها من يوم الاحد .. وهذه المناطق قد تتساقط عليها الامطار   "السعايدة" يصرح بخصوص إستبدال العدادات الكهربائيية التقليدية بعدادات ذكية   "ربما سأعود" .. ما حقيقة هذا المنشور لحسين عموتة؟   دونالد ترامب يرشح "طبيبة أردنية" لأعلى منصب طبي في الولايات المتحدة الامريكية   اغلاق طريق الأبيض في الكرك لإعادة تأهيله بـ5 ملايين دينار   الحكومة تعفي السيَّارات الكهربائيَّة بنسبة 50% من الضَّريبة الخاصَّة حتى نهاية العام   أورنج الأردن تختتم مشاركتها في النسخة العاشرة لمنتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات   الأرصاد تكشف عن مؤشرات مقلقة للغاية بشأن حالة المناخ لعام 2024

تناول الأسماك مرتين أسبوعيا يحد من إصابة الأطفال بالربو

{clean_title}

كشفت دراسة أسترالية حديثة أن تناول الأسماك الدهنية مثل السلمون والسردين مرتين أسبوعياً يمكن أن يحد من أعراض مرض الربو لدى الأطفال.

الدراسة أجراها باحثون بجامعة "لاتروب" الأسترالية، ونشروا نتائجها، في العدد الأخير من دورية Journal of Human Nutrition and Dietetics العلمية، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول" للأنباء.

والربو هو مرض تنفسي مزمن، ينتج عن وجود التهاب وتشنج في المسالك الهوائية، مما يؤدي إلى انسدادها، وهو يصيب الذكور والإناث في جميع مراحل العمر، ويتمثل في سرعة التنفس و(كرشة النفس) والكحة وكتمة الصدر.

ويرتبط الربو بشكل كبير بأمراض الحساسية، ويصيب الأشخاص وخاصة الأطفال، الذين لديهم عوامل وراثية لبعض المواد المثيرة للحساسية، كالغبار والقطط والفئران والصراصير.

وللوصول إلى نتائج الدراسة، أجرى الفريق تجربة سريرية شملت 64 طفلاً في اليونان، تراوحت أعمارهم بين 5 إلى 12 عاماً أصيبوا بالربو الخفيف.

وقسم الباحثون الأطفال إلى مجموعتين، تناولت الأولى وجبتين من الأسماك الدهنية المطبوخة التي لا تقل عن 150 غراماً لكل وجبة أسبوعياً، كجزء من نظام غذائي يعتمد على حمية البحر المتوسط لمدة 6 أشهر، فيما لم تتناول المجموعة الثانية الأسماك.

وفي انتهاء فترة الدراسة، وجد الباحثون أن المجموعة التي أكلت الأسماك انخفضت لديها التهابات الشعب الهوائية وانخفضت لديها أعراض الربو، مقارنة بالمجموعة الأخرى.

ويتميز النظام الغذائي لشعوب أوروبا المطلة على البحر الأبيض المتوسط، بالاعتماد على زيت الزيتون كمصدر أساسي للدهون، بجانب الإكثار من تناول الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة والبقوليات والمكسرات، وتناول الأسماك والدواجن على الأقل مرتين في الأسبوع، والحد من تناول اللحوم الحمراء.

واكتشف الباحثون أن الأطفال المصابين بالربو الذين يتبعون نظاماً غذائياً صحياً غنياً بالأسماك الدهنية تحسنت وظائف الرئة لديهم بعد 6 أشهر.

وقالت الدكتورة ماريا باريكاميل، قائد فريق البحث إن النتائج تضاف إلى مجموعة متزايدة من الأدلة التي تؤكد أن اتباع نظام غذائي صحي يمكن أن يكون علاجاً محتملاً لربو الطفولة.

وأضافت: "اتباع نظام غذائي غني بالدهون والسكر والملح يمكن أن يؤثر على تطور الربو لدى الأطفال، والآن لدينا دليل على أنه من الممكن أيضاً علاج أعراض الربو من خلال الأكل الصحي".

وأشارت إلى أن "الأسماك الدهنية غنية بالأحماض الدهنية أوميغا 3 التي لها خصائص مضادة للالتهابات، والدراسة تظهر أن تناول السمك فقط مرتين في الأسبوع يمكن أن يقلل بشكل كبير من التهاب الرئة لدى الأطفال المصابين بالربو".

وتستخلص تلك الأحماض من مصادر نباتية مثل بذور الكتان والزيوت مثل زيت الصويا والكانولا، أو من الأسماك الدهنية مثل السالمون والتونة والماكريل والسردين، زيت السمك والطحالب.

وكشفت دراسة سابقة أن تناول الأسماك الدهنية، الغنية بالأحماض الدهنية أوميغا 3 يلعب دوراً في نمو وتطور الأنسجة العصبية، ما يجعلها تعزز الذكاء، كما تلعب تلك الأحماض الدهنية دوراً في إنتاج هرمون الميلاتونين، الذي ينظم النوم واليقظة.

وأشارت الأبحاث إلى أن الأغذية الغنية بالأحماض الدهنية تساعد على حماية الأطفال من السلوك العدواني والتخريبي، كما تحميهم من سرطان العظام، بالإضافة إلى الوقاية من سرطان العظام.