آخر الأخبار
  المصري مستغربًا: لماذا يتبع ديوان المحاسبة إلى الحكومة؟   الهميسات للنواب: مناقشة تقرير ديوان المحاسبة لا تسمن ولا تغني من جوع   النعيمات: كيف لرئيس ديوان المحاسبة مراقبة رئيس وزراء عينه دون مقابلة؟   المعايطة: انضمام المملكة في برنامج الدخول العالمي للولايات المتحدة سيكون له أبعاد سياحية إيجابية كبيرة للأردن   إيعاز صادر عن "رئيس الوزراء" .. وضريبة الدخل ستبدأ التنفيذ إعتباراً من صباح الاحد   بدء صرف 25 مليون دينار رديات ضريبية عن عام 2024 الأحد   بعد اتفاق تبادل الأسرى والمحتجزين في اليمن .. الخارجية الاردنية تصدر بياناً   مساعدات اوروبية جديدة للأردن بقيمة 500 مليون يورو   بلدية الزرقاء تتحرك قانونياً ضد المتورطين بسرقة المناهل   وزير المياه: الموسم المطري أفضل من العام السابق   تخريج دفعة جديدة من كتائب الشرطة المستجدين   "ديوان المحاسبة" 2024: 609 ملايين دينار كلفة الإعفاءات الجمركية   التربية: تدفئة 1249 قاعة امتحانية استعدادا للتوجيهي في الأجواء الباردة   مذكرة نيابية تطالب بدعم "النشامى" من مخصصات الترويج السياحي   استمرار دوام أسواق المؤسسة المدنية الخميس والجمعة   الصبيحي: 52 ألف موظف حكومي أحيلوا للتقاعد المبكر منذ 2020   دوام الضريبة السبت لتمكين المكلفين من التسديد قبل نهاية العام   ارتفاع الصادرات الأردنية لسوريا إلى 203 ملايين دينار   النواب يحيل تقرير ديوان المحاسبة إلى اللجنة المالية   إنخفاض فاتورة الأردن النفطية إلى 2.173 مليار دينار خلال 10 أشهر

الرئيس التركي يبريء القيادة السعودية من دم الخاشقجي .. ويترك حلفاءه في تيه !

{clean_title}
لم يفرط الرئيس التركي رجب طيب اردوغان بعلاقته المصلحية مع واشنطن والرياض ورتب اموره على اكمل وجه منذ اعلانه عن حديث الثلاثاء الشفاف الذي كشف فيه المكشوف وردد ما جاء في بيانات السعودية مع اعطائه عنوانا لوسائل الاعلام المتحمسة للانقضاض على الرياض بأن اقترح محاكمة المتورطين في انقرة وليس في العاصمة السعودية وماشابه ذلك من عناوين عامة ..

حقيقة الامر ان العارف ببراغماتية اردوغان يجب ان لا يتفاجأ بخطاب الرئيس التركي الذي برأ القيادة السعودية من وزر الجريمة التي وقعت في القنصلية السعودية على ايدي فريق اجتهد لوحده دون العودة لرئيسة وبتحقيق مسبق .. وابقى الباب مفتوحا لدرجة معقولة بشأن التساؤل عن الموظف المحلي (التركي) والجثة المفقودة مشددا بذات الوقت على مصداقية الملك سلمان وحكمته مايعني ان اردوغان وخادم الحرمين يتخذان موقفا موحدا تجاه الجريمة التي ارتكبها بقرار فردي فريق متهور وليس كما يذهب البعض ..

براغماتية الرئيس يجب ان تدرس في الجامعات فالرجل لعب في العالم ثلاثة اسابيع ليخرج محققا مكاسب ضخمة لبلده والحقيقة انه يحترم على هذا فقد كان لاعبا جيدا بالكلمات وبرز كرجل الدولة الاول وسط تصفيق حار من مؤيديه وسرد ما كان قيل من ذي قبل ليكسب اضاعة الوقت في الكشف عن حيثيات القضية اي انه كان يخض الماء ففسر الماء بعد الجهد بالماء ..

اردوغان اعطى الرياض طوق نجاة وصب الماء في وجوه حلفائه حينما ارسل عشرات الرسائل اليهم خلال الخطبة الصفعة .. ولعله تركه لهم التسلي بعنوان اين جثة المقتول ؟ الجريمة جرت بتخطيط ؟ وما الى ذلك من عناوين فضفاضة جعلت من حلفائة لو لم يظهر ويتحدث وبقي الامر على ماهو الامر الذي ترفضه واشنطن وهي ترسل رئيسة المخابرات ووزير الخزانة اي رئيس بيت مال الامريكيين الى انقرة ناهيكم عن الاتصالات الهاتفية التي تلقاها من حاكم العالم ترامب.

اشفقا على حلفاء الرئيس طيب وهم يبحثون بين كلمات الخطاب على جملة تشفي غليلهم وتؤكد تورط الملك او الامير شخصيا في الجريمة الا ان اردوغان برأ القيادة السعودية منها لابل وصف نظيره بصاحب المصداقية العالية ..