آخر الأخبار
  المصري مستغربًا: لماذا يتبع ديوان المحاسبة إلى الحكومة؟   الهميسات للنواب: مناقشة تقرير ديوان المحاسبة لا تسمن ولا تغني من جوع   النعيمات: كيف لرئيس ديوان المحاسبة مراقبة رئيس وزراء عينه دون مقابلة؟   المعايطة: انضمام المملكة في برنامج الدخول العالمي للولايات المتحدة سيكون له أبعاد سياحية إيجابية كبيرة للأردن   إيعاز صادر عن "رئيس الوزراء" .. وضريبة الدخل ستبدأ التنفيذ إعتباراً من صباح الاحد   بدء صرف 25 مليون دينار رديات ضريبية عن عام 2024 الأحد   بعد اتفاق تبادل الأسرى والمحتجزين في اليمن .. الخارجية الاردنية تصدر بياناً   مساعدات اوروبية جديدة للأردن بقيمة 500 مليون يورو   بلدية الزرقاء تتحرك قانونياً ضد المتورطين بسرقة المناهل   وزير المياه: الموسم المطري أفضل من العام السابق   تخريج دفعة جديدة من كتائب الشرطة المستجدين   "ديوان المحاسبة" 2024: 609 ملايين دينار كلفة الإعفاءات الجمركية   التربية: تدفئة 1249 قاعة امتحانية استعدادا للتوجيهي في الأجواء الباردة   مذكرة نيابية تطالب بدعم "النشامى" من مخصصات الترويج السياحي   استمرار دوام أسواق المؤسسة المدنية الخميس والجمعة   الصبيحي: 52 ألف موظف حكومي أحيلوا للتقاعد المبكر منذ 2020   دوام الضريبة السبت لتمكين المكلفين من التسديد قبل نهاية العام   ارتفاع الصادرات الأردنية لسوريا إلى 203 ملايين دينار   النواب يحيل تقرير ديوان المحاسبة إلى اللجنة المالية   إنخفاض فاتورة الأردن النفطية إلى 2.173 مليار دينار خلال 10 أشهر

لماذا لا تعود الحكومة لنظام تسيير المركبات الخصوصي في المملكة "الزوجي والفردي" ؟

{clean_title}
في ظل ما تشهده طرق المملكة والعاصمة عمان خصوصا من ازمات سير خانقة لاتكاد تهدأ او تخف وطأتها في كافة ساعات اليوم ، اضافة لما تقوم به الحكومة وامانة عمان من مشاريع في البنية التحتية لتخفيف اثر تلك الاختناقات المرورية وحجم الضغط الشديد للمركبات القادمة للعاصمة يوميا ، ظهر مجددا في الاوساط الشعبية مقترح إعادة تطبيق العمل بنظام تسيير المركبات الخصوصية في المملكة وفقا لآلية الأرقام الزوجية والفردية والذي تم العمل به سابقا إبان حرب الخليج الثانية في العام 1991 ".
وتسائل المواطنون مالذي يمنع الحكومة من اتخاذ قرار جريء كهذا القرار خاصة بتوفر كافة الظروف والدوافع لاقراره من حيث ارتفاع كلفة الطاقة وضعف البنى التحتية للطرق والجسور والزيادة الكبيرة جدا باعداد المركبات خلال العشر سنوات الاخيرة وبشكل ملفت شكل عبئا على الدولة الاردنية والحكومات وضغطا لا يمكن تحمله على البنية التحتية مع تسارع واضح ايضا ومفتوح لزيادة تلك الاعداد وتفاقم المشكلة كل يوم عن ذي قبله ، حيث تمتليء الشوارع في عمان تحديدا بمئات الالاف من المركبات الخصوصية
هذا الخيار يعد أحد الإجراءات المطروحة التس يمكن للحكومة التفكير بها جديا لتخفيف استهلاك الوقود ضمن خطة الترشيد التي تنفذها الحكومة بملف الطاقة اضافة لمنح ذاتها وقتا افضل وظروفا اكثر تهيأة للعمل على تشييد وبناء والانتهاء من اي اعمال يمكن ان تقوم بها في ملف النقل ، اضافة الى ان هذا القرار سيدعم من كل بد قطاع النقل العام بكافة اشكاله وسيخفف العبء والضغوط على الشوارع وادارة السير وكل من هو متداخل بالعملية المرورية التي اصبحت مشاكلها لا تطاق ..