جراءة نيوز - خاص - لا زال مشهد الاردنيين عالقا في في مخيلة الجميع وخصوصا من علقوا على الحدود بعد خروجهم من الحدود السورية بسبب الزحام واضطرار رئيس الوزراء الايعاز للسلطات هناك لاعادة فتح الحدود لدخول المواطنين العالقين.
ورغم الاوضاع الامنية السائدة في الجهة الاخرى من الحدود الا انه لا بد التنسيق لترتيب امور المواطنين كي لا يتكرر ما حدث وخصوصا ان غالب الاردنيين الذين علقوا على الحدود كانوا قد تواجدوا على الحدود السورية في وقت باكر وان الاجراءات في الجهة الاخرى هي ما اعاقتهم وفي ظنهم ان هناك من سيقدر الظرف الذي اجبرهم على التأخر عن الدخول وهو ما لا بد له من اعادة النظر في الية فتح الحدود .
ورغم تزايد اعداد الاردنيين المغادرين الى سوريا واغلبهم يذهبون هناك لزيارة اقاربهم او اصدقائهم وليس للتسوق كما يحاول البعض ان يشيع الا ان اعداد الموظفين المتواجدين على الحدود لم يزد وبقي كما هو دون محاولة لاعادة دراسة الضغط المتواصل على المنفذ الحدودي وهو لا بد من اعادة دراسته وبسرعة دراسة مستوفية.
الى وزير الداخلية ..حفاظا على كرامة الاردنيين وعدم تعرضهم لما تعرضوا اليه السبت الماضي لا بد من زيادة اعداد الموظفين على الحدود وزيادة ساعات العمل ولتصل الى 24 ساعة اضافة الى تطوير المرافق الحدودية لتصل الخدمة لجميع الاردنيين المغادرين والذين تضطرهم الظروف الخارجة عن ارداتهم للتاخر هناك .
يمنع الاقتباس الا باذن خطي من ادارة جراءة نيوز